منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - تأكيد الوهية السيد المسيح لة المجد .... حصرى ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2011, 08:25 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
154 تابع تأكيد ألوهية السيد المسيج لة المجد ...حصريا ...







10 - السيد المسيح هــــو البار الوحيد


وهو الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه غش .

ففي اعمال الرسل قال بطرس مخاطبا اليهود في الهيكل بعد ان شفى اعرجا من بطن امه على باب الهيكل


*اعمال 3 : 14 ( ولكن انتم انكرتم القدوس البار وطلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل ) يقصد باراباس بدل يسوع واستفانوس الذي قتله اليهود رجما بسبب ايمانه قال لهم قبيل موته في :

*اعمال 7 : 51 ( يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان انتم دائما تقاومون الروح القدس كما كان آباؤكم كذلك انتم, أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا وأنبأوا بمجيء البار الذي انتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه ). وبولس نفسه شهد ليسوع المسيح انه البار حين لاقاه على طريق دمشق واصيب بالعمى من شدة الضوء الصادر عن يسوع فأرسل اليه حنانيا لكي يشفيه في:

* اعمال 22 : 14 ( فقال ايها الأخ شاول اله آبائنا انتخبك لتعلم مشئته وتبصر البار وتسمع صوتا من فمه ) والرسول يوحنا كتب في رسالته الأولى للمؤمنين موصيا لهم ان لا يخطئوا :

*1 يوحنا 2 :1 ( يا اولادي اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا ) . وصفة البار هي من صفاة الله ففي مزمور 7 : 9 يقول ( لينته شر الأشرار وثبت الصديق فإن فاحص القلوب والكلى الله البار ) , واستطرادا ، عملية فحص الكلى والقلوب اطلقت على الرب يسوع أو بالأحرى هو قالها عن نفسه في سفر الرؤيا :

*رؤيا 2 : 23 ( ... فستعرف جميع الكنائس اني أنا فاحص الكلى والقلوب ) .

6 – السيد المسيح غلب الشيطان

بان المسيح هو ذات الله،لانه الوحيد الجبارالذى غلب الشيطان وانتصر على الموت،وذلك واضح فى العهد الجديد عندما انتهر المسيحذلك الشيطان الذى جريه، وحينما صعد المسيح من بين القبور منتصرا على شوكة الموتغالبا ظافرا واليك ماورد فى الكتاب المقدس عن انتصاره الراائع العجيب:-

- 1 شهادةالمسيح للشيطان المجرب له ( مت 4 :1 - 11)"قال له يسوع مكتوب ايضا لاتجرب الربالهك"ومكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد"

2 - شهادة الشيطان نفسه ( يو 16 (33"نعلم من انت – انت ابن الله الحى اتيت لتهلكنا ثم تركةابليس"

* بما ان المسيح هو الذى غلب الشيطان ولا يقدر ان يقهرهويغلبه الا سلطان الله وحده،لذا فان المسيح هو الله نفسه فى صورةانسان.

7 - المسيح هو السامع الصلاة والمجيب لها :


ففي العشاء الأخير حين كلم تلاميذه ان واحد منهم سيسلمه وانه سيتألم ويموت ثم يقوم وانه سيمضي الى الآب اعطاهم وعدا لم يعطه نبي لأحد من اتباعه ولا حتى موسى أعظم الأنبياء تجرأ وقال هذا :

1 -يوحنا 14 : 13 ( ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالإبن ان سألتم سيئا باسمي فإني افعله ). وبعد صعود المسيح الى السماء وابتداء البشارة اجتمع التلاميذ لكي ينتخبوا بديلا ليهوذا الاسخريوطي الذي انتحر بسبب ندمه على تسليم المسيح يقول الكتاب في :

2 -اعمال 1 : 23 ( فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يوستس ومتياس وصلوا قائلين أيها الرب العارف قلوب الجميع عين انت من هذين الاثنين أيا اخترته ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب الى مكانه ). فيسوع هو الذي عين الرسل واختارهم وهو سيعين بديل يهوذا أيضا فلولم يكن المسيح قادر ان يسمع صلاتهم هذه لما صلوها . وقبيل استشهاد استفانوس اول شهيد في المسيحية عندما كان اليهود يرجمونه يقول الكناب في :

3 -اعمال 7 : 59 ( فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي ) فلو لم يكن متأكدا ان يسوع يسمع صلاته لما صلاها بالإضافة الى انه طلب منه ان لا يقيم لهم هذه الخطية , وهذا دليل إيمان مسيحي حقيقي فهو يطبق تعاليم المسيح أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم صلوا لأجل المسيئين اليكم. وبولس الرسول ايضا الذي كان عنده ضعف في جسده قال عنه انه شوكة في جسده ذكر كيف صلى الى الرب يسوع من أجل هذا الضعف وذكره في :

4 -2كورنثوس 12 : 7 ( ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا أرتفع , من جهة هذا تضرعت الى الرب ثلاث مرات ان يفارقني فقال لي تكفيك نعمتي لأن قوتي بالضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح )

8 - السيد المسيح هـــو غافر الخطايا للبشر وواهب لهم الحياة الأبدية

في اعظم تصريح سماوي عن يسوع حين بشر الملاك جبرائيل مريم بولادة يسوع وكيف كلم يوسف خطيبها وقال له عن مريم في :


*متى 1 : 21 ( فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم ) لأن اسم يسوع يعني الله يخلص . وعندما ابتدأ يوحنا المعمدان خدمته وأتى اليه يسوع ليعتمد منه قال عنه في :

*يوحنا 1 : 29 ( هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم )
ويذكر الانجيل عنه هذا السلطان عندما قدموا له مفلوجا وانزلوه من السقف بسبب الجمع :

*مرقس 2 : 5 ( فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج يا بني مغفورة لك خطاياك ) فاتهمه اليهود بالتجديف لان سلطان مغفرة الخطايا هو لله وحده وهذا صحيح فقال لهم ايهما ايسر ان يقال له مغفورة لك خطاياك ام قم احمل سريرك وامشي ولكن لتعلموا ان لابن الانسان سلطان على الارض ان يغفر الخطايا ( الدليل ) قال للمفلوج لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك . فالشواهد على ان المسيح يستطيع ان يغفر الخطايا كثيرة جدا ففي انجيل يوحنا اصحاح 8 قال لليهود الذين يسمعونه كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية وتابع يقول لهم

*يوحنا 8 : 36 ( فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا ) طبعا الحرية الحقيقية هي الحرية من عبودية الخطية . وفي العشاء الاخير مع تلاميذه في :

*متى 26 : 27 يقول الكتاب ( وأخذ الكأس وشكر واعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا ) . فإذا كانت هناك طريقة اخرى لمغفرة الخطايا اصلية ام غير اصلية يكون المسيح هنا مخطئا , وحاشا له ان يخطىء .وبعد قيامة المسيح من الأموات في عيد الخمسين قدم الى اورشليم كثير من اليهود ليعيدوا فوعظ فيهم بطرس عن المسيح متكلما عن النبوات التي تتحدث عن مجيء المسيح وآلامه وموته وقيامته وكيف تمت في يسوع فيقول الكتاب في اعمال الرسل

*اعمال 2 : 37 ( فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس ) . ولما ذهب بطرس الى بيت كرنيليوس لكي يخبره كيف يمكن ان يخلص بحسب وصية الملاك قال في ختام حديثه معه وأمام اليهود الين رافقوه في :

*اعمال 10 : 43 ( له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا ) .أما بولس عندما ذهب الى انطاكية بيسيدية ودخل مجمع اليهود, وبعد قراءة الناموس والانبياء طلبوا منه ان يتكلم فكلمهم عن تعامل الله مع الشعب في القديم الى ان وصل الى يسوع وموته وقيامته وختم كلامه في :

*اعمال 13 : 38 ( فليكن معلوما عندكم ايها الرجال الاخوة انه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا , بهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا ان تتبرروا منه بناموس موسى ). وفي رسالته الى اهل رومية فسر بولس كيف يتبرر الانسان امام الله :

*رومية 3 : 21 ( واما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والانبياء بر الله بالإيمان بيسوع المسيح الى كل وعلى كل الذين يؤمنون لأنه لا فرق اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح ) . وفي رسالته الى اهل افسس يؤكد ما قاله المسيح في العشاء الاخير عن سفك دمه لغفران الخطايا :

*افسس 1 : 7 ( الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا ) وفي وصيته الى المؤمنين من اهل كولوسي يقول الرسول بولس في :

*كولوسي 3 : 13 ( محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لأحد على أحد شكوى فكما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضا ). كل هذا استطاع ان يقوله ويفسره لانه فهم من الرب يسوع نفسه سبب دعوته له عندما ظهر له على طريق دمشق, واخبرها في شهادته امام الملك اغريباس في :

*اعمال 26 : 16 ( ولكن قم وقف على رجليك لاني لهذا ظهرت لك لانتخبك خادما وشاهدا بما رأيت وبما سأظهر لك به منقذا إياك من الشعب ومن الامم الذين انا الان ارسلك اليهم لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات الى نور ومن سلطان الشيطان الى الله حتى ينالوا بالايمان بي غفران الخطايا ونصيبا مع المقدسين ) .

* أما كيف يهب المسيح الحياة

فنقرأ عنه في انجيل يوحنا في اشهر آية كتابية في التاريخ البشري :

* يوحنا 3 : 16 ( لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ) وفي :

*يوحنا 6 : 40 عندما كان يعظ الجموع امام بحر الجليل ( لأن هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الأخير ) وكررها في العدد 44 و54 وايضا في :

*يوحنا 10 : 27 حين قال يسوع نفسه لليهود ( خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني وأنا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الأبد ولا يخطفها احد من يدي ) ويوحنا المعمدان الذي ارسل لكي يمهد الطريق امام المسيح قال عنه كلام لا يتجرأ نبي يهودي ان يقوله اذا لم يكن صحيحا :

*يوحنا 3 : 36( الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية والذي لا يؤمن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله ) وعندما مرض لعازر ارسلوا الى يسوع لكي يأتي ويشفيه , ولكنه عندما جاء اليهم كان قد مات , فقالت اخته ليسوع لو كنت ههنا لم يمت اخي فقال لها يسوع سيقوم اخوك فقالت له انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير فأجابها يسوع بتصريح لم ولن يستطيع اي نبي ان يقوله إلا من له هذا السلطان

*يوحنا 11 : 25 ( قال لها يسوع انا هو القيامة والحياة ومن آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من آمن بي فلن يرى الموت الى الأبد ). وقبيل الصلب عندما أعطى تلاميذه آخر وصاياه وكلمهم عن ذهابه الى الآب وصلاته المشهورة من اجل التلاميذ ومن اجل كل من سيؤمن به :

*يوحنا 17 : 1 ( تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال ايها الآب قد اتت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا اذ اعطيته سلطانا على كل ذي جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته ) . كيف يمكن ان يرفض الإيمان المسيحي من يقرا هذا المكتوب عنه إلا إذا كان قد فقد عقله ؟.

9 – السيد المسيح هو مؤسس وبانى الكنيسة


ففي انجيل متى بعد اعلان بطرس ليسوع انه هو المسيح ابن الله الحي قال يسوع له :

*متى 16 : 18 ( وأنا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها) نرى هنا هو سيبني الكنيسة والكنيسة كنيسته . وبعد صعود المسيح الى السماء ودخول الناس في الإيمان المسيحي يقول الكتاب في :

*اعمال 2 : 47 ( وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسة الذين يخلصون ). فالكنيسة هي مجموعة المؤمنين المفديين المخلصين بواسطة دم المسيح فهي كنيسته وليست كنيسة بطرس ولا بولس ولا أي شخص مهما على شأنه روحيا أو زمنيا أو اجتماعيا .

10– المسيح سيقيم الأموات في القيامة الأخيرة :


ففي انجيل يوحنا يذكر الكتاب عنه عندما شفى انسانا مريضا منذ ثمان وثلاثين سنة اعترض اليهود عليه لأنه شفاه يوم السبت فقال لهم يسوع أنهم سيرون أعظم من هذا :

1 -يوحنا 5 : 21 ( لأنه كما ان الآب يقيم من الاموات ويحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء ).وبعد عجيبة اطعام الخمسة آلاف رجل ما عدا النساء والاولاد تبعه كثيرون فصار يعلمهم ماذا يجب عليهم ان يعملوا لكي يؤمنوا ( من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا ) التي يرمز اليها كسر الخبز ( من يأكل جسدي ويشرب دمي ) رمزيا . وأنه أتى الى الارض ليعمل مشيئة الآب وتابع يقول في :

2 -يوحنا 6 : 39 ( وهذه مشيئة الآب الذي ارسلني ان كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا بل اقيمه في اليوم الأخير لأن هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الأخير ) . وعندما اعترض اليهود على كلامه انه الخبز النازل من السماء قال لهم في :

3 -يوحنا 6 : 44 ( لا يقدر أحد ان يقبل الي إن لم يجتذبه الآب الذي ارسلني وأنا اقيمه في اليوم الأخير) وكررها في العدد 54 عندما قال ( من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة ابدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير ) بشكل رمزي طبعا التي تعني كما ذكرنا بالعدد 35 من نفس الإصحاح ( من يقبل الي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدا ) . وعندما ذهب الى بيت لعازر المريض لاقته مرثى اخت لعازرحيث يقول عنه الكتاب في :

4 -يوحنا 11 : 21 ( فقالت مرثا ليسوع ياسيد لو كنت ههنا لم يمت اخي لكني الآن ايضا اعلم ان كل ماتطلبه من الله يعطيك الله إياه قال لها يسوع سيقوم أخوك قالت له مرثا انا اعلم انه سيقوم في القيامة في اليوم الأخير قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي وإن مات فسيحيا وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الأبد ).

11 – السيد المسيح هـــو الديان النهـــائـى للعالم


فعندما قال لتلاميذه انه سيتألم ويقتل وفي اليوم الثالث سيقوم وان إتباعه فيه آلام وحمل صليب قال لهم في :

*متى 16 : 27 ( فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله ). وعندما سأله التلاميذ ها نحن تركنا كل شيء وتبعناك فماذا يكون لنا فقال لهم في :

*متى 19 : 28 ( فقال لهم يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ) وتابع يقول عن المؤمنين به على مر العصور المقبلة في :

*متى 19 : 29 ( وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية ). ( أنظر ستجد الكثير من المواضيع القيمة عن السيد المسيح هنا فى منتدى أم السمائيين والأرضيين). من هو النبي الذي استطاع ان يعطي وعدا مثل هذا ؟ لا أحد , ولا أحد تجرأ بان يلفظ بوعد شبيه حتى . وقبل يومين من الصلب كان يعلّم تلاميذه عن الأيام الأخيرة وعن زمن مجيئه وعن ملكوت السموات وبماذا يشبه ( العذارى العشر ) و( السيد الذي سافر وأعطى عبيده وزنات ) ليتاجروا بها الى ان يجيء قال لهم في :

* متى 25 : ( ومتى جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف عن الجداء فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم ). وهذا اثبات من فمه المبارك انه هو من سيدين وهو سيعطي المكافآت . وعندما اعترض اليهود عليه كيف كان يشفي في السبت في الهيكل, وكيف قال عن نفسه انه ابن الله معادلا نفسه بالله قال لهم ان له سلطانا ايضا ان يقيم من الاموات في :

*يوحنا 5 : 22 ( لان الآب لايدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن ). أي ان المسيح في المستقبل هو الذي سيقيم المؤمنين الاموات ويعطيهم حياة ابدية والخطاة الاموات سقيمهم الى الدينونة حيث سيحاسبهم على اعمالهم . وقبيل صعوده الى السماء قال لتلاميذه في :

*متى 28 : 18 ( فتدقم يسوع وكلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ) . وعندما طلب الرب من بطرس ان يذهب الى بيت كرنيليوس ويشرح له طريق الخلاص ذهب واخبره مع اهل بيته عن المسيح , مجيئه وموته الكفاري وقيامته للتبرير وقال لهم ايضا في :

* اعمال 10 : 42 ( واوصانا ان نكرز للشعب ونشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء والاموات له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال بإسمه غفران الخطايا ). وبولس عندما كا في اثينا ووجدهم عندهم تماثيل لآلهة كثيرة حتى انهم صنعوا تمثالا لاله مجهول فكلمهم عن هذا الاله المجهول الذي صنع السماء والارص وكل حي وقال لهم ايضا في :

* اعمال 17 : 30 ( فإن الله الآن يأمر جميع الناس ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل لأنه اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع ايمانا إذ اقامه من الاموات ). فمن يستطيع أن يفلت من هذا اليوم ومن يدي هذا الرجل ؟ . وقد علم بولس ايضا اهل كورونثوس ان يعيشوا بقداسة ونحن ايضا ان نكون مرضيين امامه فقال في :

*2كورونثوس 5 : 10 ( لانه لا بد اننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد منا ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا ) وهذا الكلام هو للمؤمنين المخلّصين المفديين بدم المسيح .اما الخطاة فسيقفون أمام العرش الأبيض العظيم للدينونة , ولا يوجد لهم مكافآت . ونختم بما قاله بفمه المبارك :

*رؤيا 22 : 12 ( وها انا آتي سريعا وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله ) .

المسيح أبدلاى

أشعياء 9 : 6 ( لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام ) . وأيضا النبي ميخا في الإصحاح الخامس من سفره كتب يقول عن نفس الموضوع :


آمين تعال أيها الرب يسوع

شهــادة الملايين لة عبر التاريخ


عبرالتاريخ منذ القديم وحتى عصرنا الحاضر ،واولئك الذين تغيرت حياتهم بعد ان سمعوا صوتالمسيح السماوى وامنوا به مخلصا وفاديا وراعيا.

الخلاصة ان حياته المجيدة المباركة فى ولادته وسلوكة وموته وقيامته وصعوده ،هذه كلها لا تنطبق على حياة انسان آدمى عادى ،لانها من طبيعة الله وحده.
فالمسيح اذا هو صورة الله فى هيئة انسان "لان الله لم يره احد قط لانه روح ولكن الابن الذ فى حضن الآب هو خبر"

لقد تعبت كثيرا يا أخى فـى جمع هذا البحث من أجل اسم السيد المسيح ومن أجل أن تتعرف علية أكثر متمنيا لك أن يلمس الرب حياتك وتعيش معة حياة الأبدية

صلوا من أجل الخدمة فتى منتدى أم السمائيين والأرضيين
وصلوا من أجل ضعفـى أنا الخاطى .

















التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 02-02-2013 في 02:28 PM.
رد مع اقتباس