منتدى ام السمائيين و الارضيين - عرض مشاركة واحدة - القديس يعقوب الفارسى المقطع
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2012, 05:46 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية بنت مارمينا
 

 

 
99 القديس يعقوب الفارسى المقطع






القديس يعقوب الفارسى المقطع


استشهاده 27 هاتور


كان من جنود سكراد بن صافور ملك الفرس، ولشجاعته واستقامته ارتقي إلي اسمي الدرجات فى بلاط الملك. وكان له لدي الملك حظوة، حتى أنه كان يستشيره فى كثير من الأمور. وبهذه الطريقة أمال قلبه عن عبادة السيد المسيح. ولما سمعت أمه وزوجته وأخته، أنه وافق الملك على اعتقاده، كتبن اليه قائلات: لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح، وأتبعت العناصر المخلوقة، وهى النار والشمس. ألا فاعلم أنك ان لبثت على ما أنت عليه، تبرأنا منك وحسبناك كغريب عنا. فلما قرأ الكتاب بكى وقال: إذا كنت بعملي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي، فكيف يكون أمري مع سيدي يسوع المسيح. ثم ترك خدمة الملك وانقطع لقراءة الكتب المقدسة. ولما انتهي أمره إلى الملك دعاه اليه، واذ رأي تحوله أمر بضربه ضربا موجعا، وانه إذا لم ينثن عن رأيه يقطع بالسكاكين، فقطعوا أصابع يديه ورجليه، وفخذيه وساعديه، وكان كلما قطعوا عضوا من أعضائه يرتل ويسبح قائلا: ارحمني يا الله. ولما علم بدنو ساعته الأخيرة سأل الرب من أجل العالم والشعب لكي يرحمهم ويتحنن عليهم. وقبل أن يسلم الروح أسرع أحد الجند وقطع رأسه. فنال اكليل الشهادة. فلما سمعت أمه وأخته وزوجته بذلك فرحن وأتين إلى حيث الجسد وقبلنه وهن يبكين، ولفنه بأكفان فاخرة، وسكبن عليه أطيابا غالية. وبنيت له كنيسة ودير. ولما علم ملك الفرس بذلك، وبظهور الآيات والعجائب من جسد هذا القديس وغيره من الشهداء الكرام، أمر بحرق سائر أجساد الشهداء فى كل أنحاء مملكته، فأتي بعض المؤمنين وأخذوا جسد القديس يعقوب وتوجهوا به إلي أورشليم، ووضعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة، فظل هناك حتى ملك مرقيان الملك الذي اضطهد الأرثوذكسيين فى كل مكان، فأخذ القديس بطرس الأسقف الجسد وحضر إلى الديار المصرية، ومضي به إلى البهنسا، وأقام هناك فى دير به رهبان قديسون. وحدث بينما هم يسبحون، أن ظهر لهم القديس يعقوب مع جماعة من شهداء الفرس واشتركوا معهم فى الترتيل وباركوهم، وغابوا عنهم بعد أن قال لهم القديس يعقوب أن جسدي يكون ههنا كما أمر الرب



hgr]ds dur,f hgthvsn hglr'u







آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 02-29-2012 في 05:44 PM.
رد مع اقتباس