الله صديقي - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى العظات المسيحيه > قسم لعظات ابينا القمص أفرايم الأورشليمي
 
قسم لعظات ابينا القمص أفرايم الأورشليمي عظات روحيه متنوعه

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-12-2012, 11:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
حخ الله صديقي





الله صديقي


للأبالقمص أفرايم الانبا بيشوى

الله صديقي
المحبة والصداقة الإلهية..
+ قدم لناالانجيل الرب يسوع المسيح صديقا للبشرية يخرج من سمائه ويقترب اليها ويقدم لهاذاته على مذبح الحب فوق الصليب . لا لفضل لنا أو لاستحقاق فينا بل بمقتضى نعمتهومحبته. ان هذه الصداقة لا تطلب منك شئ الا ان تطلبها وان تسأله يوما فيوم ماذاتريد يارب ان افعل؟ وهو يقودك ويكون فردوسا لنفسك وصديقا شخصيا لك وفرحلنفسك الباحثة عن الحب والحياه والفرح .هناك قصة سمعتها عن أحد المؤمنين الذينإنتقلوا فى عشرة صداقة مع الله تقول: ان احد الاشخاص المؤمنين عاش زمانا بعيدا عنالله وتاب ورجع الى الله واراد ان يعوض السنين التي اكلها الجراد ولم يكن فيها لهثمر روحي . ونصحه اب اعترافه ان يتحدث مع الله كصديق ومحب، ولانه يريد صديق قريبلقلبه ويحس بالأمه فقد أتى بايقونة للسيد المسيح ووضعها على كرسي فىصالونه وكان يحيا وحيدا بعد وفاة زوجته وزواج ابنائه وبنته الوحيدة وبعدهم عنه، اخذيحكى مع الرب الاله المتجسد، ويقراء فى الإنجيل ويشبع بالعشرة مع الله،واصبح له الله هو الصديق والرفيق والمحب المشبع، وكم كانت صداقته بالله مصدر إشعاعروحي للكثيرين وعندما اسلم روحه الطاهرة وجدوه راكعا واضعا يديه على الكرسي الذىيجلس عليه صديقه الإلهي ولاشك ان الله جاء مع قديسيه لياخذ روحه للسماء ليكون معهكما أعلن قبل وفاته لأبيه الروحي . انه يذكرنا باخنوخ البار الذى سار معالله ولم يوجد لان الله نقله {وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد لان اللهاخذه }(تك 5 : 24).


+ لقدانفتح لنا باب الصداقة الالهية على مصراعيه واصبح الله قريبا منا ودعانا احباء" انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيتكم به . لا اعود ان اسميكم عبيدا لان العبدلا يعرف ما يعمل سيده لكن سميتكم احباء لانى اعلمتكم بكل ما سمعته من أبى "يو 15 : 14 – 15 .ان الله الاب فى المسيح يسوع يريد ان يجمع الكل من كل الامموالقبائل والالسنة والشعوب كابناء له ويجعل من كل واحد وواحدة منا موضع مسرتهومحبته . وهكذا راينا فى كل جيل رجالا ونساء نموا فى معرفة الله ومحبته لتكون لهمعشره وصداقة واتحاد بالله . اصبح كل واحد منهم يحس بالحضور الالهي والحديثالمتبادل حتى فى العمل اليومي البسيط فيكون الله العامل معنا والمشاركلنا والمبارك لتحركاتنا وقائد مسيرتنا ليس فى الاعمال العظيمة الكبيرة، بل وفىابسط واصغر الامور. انا الله يعطينا ان نكون ابناء له ونبوح له بمكنونات قلوبناويكشف لنا عن اسرار محبته، ويهبنا نعمة روحه القدوس ليكون ملازم لنا ومعلما ومرشدا وقائدا فىالطريق. ويحل السيد المسيح بالإيمان فى قلوبنا لنتأصل فى المحبة وندرك عمق محبةالله لنا ونكون بحق أصدقاء واحباء {لكي يعطيكم بحسب غنى مجده ان تتأيدوا بالقوةبروحه في الانسان الباطن.ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم. وانتم متاصلون ومتاسسون فيالمحبة حتى تستطيعوا ان تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمقوالعلو. وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا الى كل ملء الله} اف16:3-19
+ عاش ابونا ادم قديما فى جنه عدن ومعه امناحواء فى عشرة وصداقة مع الله ، ومع بعضهم البعض فى محبه وتفاهم وكانالله يتحدث معهما ويدعوهما لتسمية الاشياء باسمائها . ودعاهما ان يتسلطا على طيورالسماء وحيوانات الارض وان ينموا ويكثروا .ومع غواية الحية جاء السقوط والخوفوالاختباء من الله والقاء اللوم على الاخر وبهتت الصداقة الالهية . فالخطية تمثل فاصلبيننا وبين الله المحب. ومع هذا وجدنا فى العهد القديم امثله طيبة للصداقة الالهيةوالمحبة المتبادلة بين الله والبشر . فاخنوخ المنادى للبر سار فى صداقةوعشرة مع الله ولم يوجد لان الله نقله. وابراهيم ابو الاباء صار صديقا لله عندمادعاه ان يخرج من ارضه وعشيرته وبيت ابيه فخرج وهو لا يعلم الى اين يذهبوقال له الله { انا هو الله القدير سر امامي وكن كاملا } وكان الله لا يخفى عليهامر ما ويقول هل اخفى عن ابراهيم ما انا فاعله ؟ فكان يتناقش معه كما يحدث الرجلصاحبه . وموسى النبي كان يكلم الله كما يكلم الرجل صاحبه ايضا ولهذا اخذ من اللهحكمة ووداعة واستطاع ان يقود الشعب فى البرية القفره .
وهكذا تمضى السنين ويرسل الله الانبياء ليرشدواالبشرية ويدعوهم الى الرجوع اليه ويعاتب الله البشرية على عدم طاعتها {ربيت بنينونشاتهم اما هم فعلى قد عصوا} بل ومن تحنن احشائه على شعبه يعتبر بعدهم عنهكابتعاد الزوجة عن زوجها وخيانتها له .


السير مع الله فى محبة صادقه ...



+ المحبةوالرفقة الإلهية ..
انالله ليس عنا ببعيد بل به نحيا ونتحرك ونوجد وهو بالايمان يحل فى قلوبنا ويصيرهامسكنا له ولان الله محبة، فانه لا يسكن الا فى القلب المحب ويريدنا ان نتحدث معهحديث الحب نكشف له عن مكنونات نفوسنا، نشكره على ما نقدمه له من خير، نشكوى له همومنا واحزاننا وشكوكنا.نقدم له طلباتنا ونشبع به جوع قلوبنا، نسمع كلامه ونحفظ وصاياه. ان الذى لا يدعنانحس بهذه الصداقة والحب هي قساوة القلب وبعده عن الله او هروبنا من وجهه واتباعنالشهواتنا وخداع ابليس. قد تكون هموم ومشاغل العالم وملذاته سبب فى عدم إحساسنابمحبة الله الذى لازال ينتظر بل ويطلب صداقتنا له ويفرح بحبنا له كفرح العريسبالعروس ويناجى انفسنا قائلا ها انا واقف على الباب، انه يريد ان نكون له أصدقاء ونجدمنه الرفقة والراحة والعزاء، فهل نقبل ان يكون الله صديقنا اما ندعى يمضى عناويعبر على غير رجعه ونحن نكون خاسرين بلا اله او رجاء؟ { هنذا واقف على الباب واقرع ان سمع احدصوتي و فتح الباب ادخل اليه و اتعشى معه وهو معي} (رؤ 3 : 20).ان الله يدعونا لمحبته وصداقته فهل نلبى الدعوة والنداء؟


+ الطاعةوحفظ الوصية ...
انالله يريد منا الطاعة كابناء، فالتمرد عليه وعصيانه هو جحود لمحبته ورفض لصداقته{الذى عنده وصاياي ويحفظها فهو الذى يحبني والذى يحبني يحبه ابى وانا احبه واظهرله ذاتي} (يو 14 : 21) ونحنلا نحب باللسان والكلام بل بالعمل والحق . انت مدعو اذن لطاعة الله وحفظ وصاياهوالعمل بها ومدعوين انننكر ذاتواتنا وحملالصليب كل يوم ونتبعه. انسى اذن ما وراء وامتد الى ما هو قدام طالبا منه ان يجذبكبربط المحبة وقل له ياصديقى الالهياريد ان احس بحضورك ويا اله المحبة اريدان احبك اكثر . اطلب منه ليعلن لك ارادته وانتظر الرب وليتشدد قلبك . ان التقوىوالطاعة لله تجعلنا نحصل على صداقة الله وتجعلنا نعاشر اصدقاء صالحين وتجعلنانافعين لغيرنا {من يتقي الرب يحصل على صداقة صالحة لان صديقه يكون نظيره }(سير 6 : 17)


+ السير مع
الله ...انت لست وحيدا فى هذه الحياه فلكالمسيح قائدا وهو يبحث عن الخروف الضال ليحمله على منكبيه ويدعو الاصدقاء ليفرحوامعه برجوع الضالين . ان الله يسير معك فى رحله الحياه ويحملك وقت التعب ويرويك وقتالعطش الروحي والعاطفي والنفسي ، هو يفرح بنا اذ نتخذه صديق محب ويفرح بقيادته لنافهو الراعي الصالح . اجعل الله سيدا لحياتك وصديقا فى رحلة عمرك وان لم تكن لكالخبرة الروحية الكافية تعلممن سير الاباء القديسين الذين ساروا معه قبلك وكيف كانت كلمة الله حياتهم والصلاة وسيلتهم واسم الرب برج حصين لهموالروح القدس مرشدا ومعزيا فى مسيرة الحياه .






عوائق الصداقة الإلهية ..



+ الخطية والبعد عن الله ..
ان الخطية والبعد عن الله تمثلعائقا لقبولنا لصداقة الله، فالانسان الخاطئ يهرب من الله ولا يريد ان يلتقى به،بعض الناس لديهم قناعات خاطئة ان الله وعبادته وصداقته تمثل عائقا امام تحقيق ذواتهمأو نيل رغباتهم وكما فعل الابن الضال فى طلبه نصيبه من ثروته ابيه ليذهب الىالكورة البعيدة ليبذره فى عيش مسرف فتخلى عنه اصدقاء السوء وعندما شعر بالاحتياجولم يعطيه احد { فرجع الى نفسه وقال كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز وانا اهلكجوعا. اقوم واذهب الى ابي واقول له يا ابي اخطأت الى السماء وقدامك. ولست مستحقابعد ان ادعى لك ابنا اجعلني كاحداجراك. فقام وجاء الى ابيه واذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن وركض ووقع علىعنقه وقبله}( لو 17:15-20).يجب ان نعلم ان آبار العالم المشققة لا تضبط ماء ولاتعطى شبع أو ارتوا. وان الله يبقى أمينا وصادق وصديق يستقبل الخاطئ بالاحضانالأبوية دون توبيخ أو تعنيف او لوم ويريد ان يملأ قلوبنا فرحا وهو يدعونا اننستريح فيه { تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال وانا اريحكم} (مت 11 : 28). يجب ان نعلم ان اللههو المبادر الى المصالحة والمصارحة مع البشر ويجب ان نثق فى سعيه لخلاصنا ونرجعاليه { لانه ان كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالاولى كثيرا ونحن مصالحون نخلصبحياته. وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الانالمصالحة} (رو 10:5-11).
+ عدمالثقة وهموم الحياة ..
هناك منلا يثقون فى الله ويفتر إيمانهم مع الزمن، وقد تلعب البيئة الخاطئة والذاتوالانشغال بالملذات والانشغال بهموم الله اليومية اسبابا للبعد عن الله والابتعادعن الصداقة والعشرة معه، وكثيرين قادتهم المعاشرات الرديئة الى حياة اللهووالبعد عن الله هكذا يرفض الكثيرين الدعوة الإلهية { وجعل يسوع يكلمهم ايضا بامثالقائلا. يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكا صنع عرسا لابنه. وارسل عبيده ليدعواالمدعوين الى العرس فلم يريدوا ان ياتوا. فارسل ايضا عبيدا اخرين قائلا قولواللمدعوين هوذا غذائي اعددته ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شيء معد تعالوا الى العرس. ولكنهم تهاونواومضوا واحد الى حقله واخر الى تجارته. والباقون امسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم} (مت1:22-6). ولكن يجب ان نعلم ان كل إهتمامات العالم وشهواته وامجاده لا تغنى عن اللهالغنى والمشبع وان حاجتنا فى النهاية الى الله الواحد كما قال الرب لمرثا { فيماهم سائرون دخل قرية فقبلته امراة اسمها مرثا في بيتها. وكانت لهذه اخت تدعى مريمالتي جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه. واما مرثا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرةفوقفت وقالت يا رب اما تبالي بان اختي قد تركتني اخدم وحدي فقل لها ان تعينني.فاجاب يسوع و قال لها مرثا مرثا انت تهتمين و تضطربين لاجل امور كثيرة. ولكنالحاجة الى واحد فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها} (لو38:10-42).
+حروب الشيطان ..
اننانعلم ان الشيطان يصنع حروبا مع ابناء الله ويريد ان يشغلنا عن الله ويلهينا عنخلاص نفوسنا ومصدر سعادتنا،ثم يتمادى الانسان فى طاعة ابليس والعمل وفقا لشهواتهوأهوائه ليكون الشيطان ابا للشرير ومشيرا وصديقا يقوده الى الهلاك وهذا ما يحزرناعنه السيد الرب {انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالاللناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مماله لانه كذاب وابو الكذاب} (يو 8 : 44).ان الشيطان يعلم ان الصلاة هيالصلة التي تربطنا بالله، وان الصداقة بالله تجعلنا نثبت فى الحق ونثمر فلهذايلهينا بكل مشاغل العالم وصراعاته، ونحن محاصرون بسيل من الاخبار والاحداث والميديا وعالم الكمبيوتر والنت والدش والجرائد والاحداث بالاضافةالى العمل على تأمين الحياة الكريمة والمستقبل الافضل وكل ذلك ليس خطية فى حد ذاتهبل الخطية هو ان كل هذه الامور تسيطر على فكر وعواطف الانسان وتبعده عن رفع القلبلله بالصلاة، وايجاد الحلول الأمثل لدي الله لمشاكلنا وهمومنا. اننا نعلم ان اللهانتصر على إبليس وكل قواته الشريرة، واعطانا امكانية النصرة ووهبنا اسلحة الحربالروحية فهل نشرك الله كصديق قوى نحتمى فيه ونتقوى بالإيمان{ اخيرا يا اخوتي تقووافي الرب وفي شدة قوته. البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايدابليس. فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالمعلى ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات. من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشريروبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا. فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق ولابسين درع البر. وحاذين ارجلكم باستعداد انجيل السلام. حاملينفوق الكل ترس الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. وخذواخوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله} (أفس 10:6-17).
+ اننا اذ نجد ان الله يطلب محبتنا ويريد مناان نكون صادقين فى المحبة لننمو فى المعرفة والاتحاد والشركة لنصل الى حياةالقداسة ويهبنا كل الامكانيات اللازمة للفضيلة والتقوى فيجب ان نأتي اليه ونتعلممنه ونكونأوفياء له ونتعلم من مسيرة الاباء القديسين معه كيف نسير مع الله ؟ ويكونلنا الطريق والحق والحياة ونجد معه التعزية والصداقة والشبع الروحي والنفسى، فيكونلنا الصديق الدائم ولا تعد تستهوينا الاشياء ولا الاغراء بل نحيا معه وله اصدقاءواحباء ويرفعنا من مرتبة العبيد الفقراء الى الابناء الاعزاء والمحبوبين من الله.
الله صديقي





hggi w]drd







التوقيع


آخر تعديل بن الملك يوم 10-17-2012 في 02:27 PM.
رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين