لماذا اختار الملاك الرعاة ؟ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > الاحتفال بالكريسماس وعيد الميلاد المجيد 2023 > عيد الميلاد المجيد
 
 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-05-2012, 12:15 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية mena_malak
 

 

 
6009 لماذا اختار الملاك الرعاة ؟








لماذا اختار الملاك الرعاة


إن هناك فرق بين راعٍ ساهرٍ على حراسة الرعية؛ وبين راعٍ يبدد الرعية. وهنا نسأل ما هو السبب في اختيار الملاك لهؤلاء الرعاة إلى جوار أنهم كانوا ساهرين؟
السبب إن هؤلاء الرعاة كانوا يبحثون عن الخلاص. والدليل على ذلك؛ أنه عند ذهاب السيدة العذراء مريم إلى الهيكل لكى تقدم السيد المسيح بعد أربعين يوماً من ميلاده، وقفت حنّة النبية بنت فنوئيل، وتكلمت عن المسيح مع جميع المنتظرين فداءً في أورشليم.

أى أن روح الله قد أعلن لها أن هذا هو المخلص.. بمجرد دخول السيد المسيح الهيكل، تكلم روح الله على فم حنّة النبية، وبدأت تتحدث عن أنه هو خلاص إسرائيل، وخلاص العالم "وكانت نبية حنّة بنت فنوئيل من سبط اشير.. فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداءً في أورشليم"
(لو2: 36-38).


إن الروح القدس كان يحرك بعض الأشخاص في وقت ميلاد السيد المسيح، فكما بشر الملاك العذراء مريم والروح القدس حل عليها، كذلك امتلأت اليصابات من الروح القدس وقالت للسيدة العذراء "مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك. فمن أين لى هذا أن تأتى أم ربى إلىَّ"
(لو1: 42- 43).


وكذلك امتلأ زكريا من الروح القدس عند ميلاد يوحنا المعمدان، وفتح فمه وقال "مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداءً لشعبه. وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه" (لو1: 68- 69).

فالروح القدس كان يعمل في أشخاص كثيرين وقت أحداث الميلاد، قبله وخلاله وبعده.

إن حدث ميلاد السيد المسيح، ومجيئه إلى العالم، هو بداية تحقيق وعد الله لخلاص البشرية. فقال زكريا أبو يوحنا المعمدان "مبارك الرب إله إسرائيل
لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه"
(لو1: 68)

لأن الله قد تذكر وعده المقدس، لذلك فإن كلمة زكريا تعنى "الله تذكّر"، واسم يوحنا يعنى "الله تحنن" واسم يسوع يعنى "الله يخلص". أى أن الله قد تذكّر.. الله قد تحنن.. الله قد خلّص. فعندما قال زكريا "مبارك الرب إله إسرائيل
لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه"
(لو1: 68).

أكمل وقال "ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس"
(لو1: 72).


إن الله لم ينس وعده، لكنه كان ينتظر الوقت المناسب

. وذلك بعد أن يكون قد أعد كل شئ. وقد كُتبت نبوات كثيرة في الكتب المقدسة تمهد لمجيء المخلّص، ورموز كثيرة. لأن تجسد كلمة الله، أو ظهور الله الكلمة في الجسد، لم يكن شيئاً بسيطاً لكى يقدر الإنسان أن يفهمه، أو أن يستوعبه. فكان لابد أن يمهد الله برموز وأحداث كثيرة. كما أنه كما ينبغى أن ينتظر حتى يجد الإنسانة المباركة جداً التي تستحق أن تكون والدة الإله وهي القديسة العذراء مريم. ولأسباب كثيرة انتظرت البشرية عدة آلاف من السنين حتى أتم الله وعده.
يقول الكتاب "القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا"
(لو1: 73).


فالقسم قد أعطاه الله لإبراهيم؛ فكان لابد أن ينتظر حتى يأتى إبراهيم، وعندما أتى إبراهيم. كان قد مر عدة آلاف من السنين. فهذا يوضح أنه كان لابد من حدوث بعض المراحل لكى عندما يتم الخلاص، يكون إتمام الخلاص هو تحقيق لوعود قالها الله، ونبوات كتبها الأنبياء القديسون، وسجلوها في كتب العهد القديم.
إن الروح القدس كان يعمل في شخصيات كثيرة. ومن بين هذه الشخصيات الرعاة الساهرون على حراسة رعيتهم. ولكن ليس فقط لأنهم كانوا ساهرين، ولكن يوجد أسباب أخرى.. فزكريا أبو يوحنا المعمدان عندما تكلم عن ما ذكرته الكتب المقدسة قال "كما تكلم بفم أنبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر. خلاص من أعدائنا ومن أيدى جميع مبغضينا. ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس.
القسم الذي حلف لإبراهيم أبينا"
(لو1: 70-73).

أي أنه كان شخصاً يعيش ويدرس نبوات الأنبياء التى تتحدث عن مجيء المخلّص.

وأيضاً الأرملة القديسة التي عاشت في الهيكل أربع وثمانين سنة، وذلك بعد ترملها بسبعة سنين من زواجها. فهذه الأرملة كانت خلال هذه الأربع والثمانين سنة لا تفارق الهيكل. وكما يقول الكتاب "وهى أرملة نحو أربع وثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة بأصوام وطلبات ليلاً ونهاراً"
(لو2: 37).


فقد ظلت أربع وثمانين سنة لا تفارق الهيكل. وذلك في المكان المخصص للنساء، وليس فى الأماكن الخاصة بالكهنة. وقد كانت أثناء هذه السنين تدرس، وتستمع إلى الصلوات اليومية، والقراءات المقدسة، وتقرأ في الأسفار المقدسة. أي أنها كانت متفرغة للعبادة أربع وثمانين سنة. لذلك عمل الروح القدس في داخلها، في نفس الوقت الذي كانت تعيش فيه كل هذه المعانى التي تتكلم عن مجيء المخلص، وميلاد السيد المسيح.

إن الحدث الذي رأته بعينها قد عاشته بقلبها.
أي إنها قد رأته بعينى قلبها قبل أن تراه بعينيها الطبيعية.
فتقابل الإحساس الذي عاشته في داخلها مع المنظر الذي رأته بعينيها. وعندما يتقابل شيئان يسرى التيار. مثلما يحدث عند غلق الدائرة الكهربية يصير من الممكن أن يسرى التيار. فالروح هو الذي تكلم على لسانها بدون أن يعلمها أحد.



glh`h hojhv hglgh; hgvuhm ?







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-24-2017 في 09:38 PM.
رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين