موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدىالبطاركه والمطارنه والاباء الرهبان > قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين
 
قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين يشمل حياه ومعجزات الاساقفه والمارنه المتنيحين الذين خدموا الكنيسه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-05-2011, 08:22 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


21 تابع موسوعة الأباء البطاركة







تابع موسوعة الأباء البطاركة
البابا ديسقورس الثانى
البطريركرقم 31
( من 516 - 518 م )


المدينة الأصلية لة : الأسكندرية


الأسم قبل البطريركية :ديسقوروس

تاريخ التقدمة : 3 بؤونة 232 للشهداء - 29 مايو 516 للميلاد

تاريخ النياحة : 17 بابة 235 للشهداء - 14 أكتوبر 518 م

مدة الأقامة على الكرسى : سنتان و4 شهور و15 يوم

مدة خلو الكرسى 25 يوم

محل أقامة البطريرك : المرقسية

محل الدفـن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصــرون : أنسطاس - جيستنيوس الأول

تابع موسوعة الأباء البطاركة وقد قدم بطريركا بإرشاد الروح القدس بعد نياحة سلفه القديس يوحنا. كان هذا الأب وديعا في أخلاقه ، فاضلا في علمه وعمله، كاملا في حياته. حتى أنه لم يكن من يشبهه في جيله.

تابع موسوعة الأباء البطاركة فقدم بطريركا بإرشاد الروح القدس، وكانت باكورة أعماله أنه بعد ارتقائه الكرسي المرقسي كتب رسالة جامعة إلى الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية، ثم شرح التجسد، وأن الله الكلمة قد اتحد بجسد بشرى كامل في كل شيء بنفس عاقلة ناطقة ، وأنه صار معه بالاتحاد ابنا واحدا، ربا واحدا، لا يفترق إلى اثنين، وأن الثالوث واحد قبل الاتحاد وبعده، لم تدخل عليه زيادة بالتجسد.

تابع موسوعة الأباء البطاركة ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ساويرس، قرأها وفرح بها وتلاها على الشعب الأنطاكي، فاستبشر بها وكتب إلى القديس ديسقورس رد الرسالة يهنئه بالرئاسة المسيحية وأن يعتمد في جميع أقواله وأفعاله على الأمانة التي وضعها الثلاثمائة والثمانية عشر بنيقية، وعلى ما أمروا به من القوانين والسنن، ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ديسقورس قبلها بفرح وأمر بتلاوتها فقرأت من فوق المنبر ليسمعها كل الشعب.

تابع موسوعة الأباء البطاركةوكان هذا الأبمداوما على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وتوصيتهم على حراسة الرعية.

تابع موسوعة الأباء البطاركةولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام.فى 17 بابة سنة235 للشهداء - الموافق 14 أكتوبر سنة 518 م.
تابع موسوعة الأباء البطاركةوتعيد الكنيسة لة فى 17 بابة من كل عام .
بركة صلواتة تكون معنا
تابع موسوعة الأباء البطاركةولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين تابع موسوعة الأباء البطاركة





jhfu l,s,um hgHfhx hgf'hv;m







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 07:51 AM.
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2011, 10:35 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


افتراضي تابع موسوعة الأباء البطاركة







البابا تيموثاوس الثالث
البطريرك 32
( من 518 الى 536 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية


الأسم قبل البطريركية : تيموثاوس

تاريخ التقدمة : 1 هاتور 235 للشهداء - 8 نوفمبر سنة 518 م
تاريخ النياحة : 13 أمشير سنة 252 للشهداء - 8 فبراير 536 م
مدة الأقامة على الكرسى : 17 سنة و3 شهــور
مدة خلو الكرسـى : يومــان
محل أقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية
محل الدفن : المرقسية بالأسكندرية
الملوك المعاصـرون : جيستنيوس الأول - جيستنيانوس الثانـى ( ؟ )


اختير للكرسي البطريرك في هاتور سنة 244 ش وسنة 520 م في عهد أثناسيوس قيصر وكان من المتمسكين بوحدة المسيح الطبيعية والمتعصبين ضد مجمع خلقيدون نظير ساويرس بطريرك إنطاكية وقد سار الأنبا تيموثاوس على منوال سلفائه بان أرسل رسالة الشركة إلى أخوته أساقفة الشرق وقد ضمنها رسالة خاصة بعث بها إلى الحبر الجليل الأنبا ساويرس أسقف إنطاكية فردوا عليه جميعا معلنين اغتباطهم بدوام السلام والألفة بينهم. وفي ذلك الوقت توفي أثناسيوس القيصر المؤمن وأقيم بعده رجل رديء من أنصار مجمع خلقيدون اسمه يوستنيوس سنة 527 م فلما جلس على الكرسي القيصرى بذل جهده ليعيد كل المؤمنين الأرثوذكسيين وبالأخص المصريين إلى اعتقاد مجمع خلقيدون، فشرع في عقد مجمع بالقسطنطينية دعى إليه جميع الأساقفة وبالأخص البابا تيموثاوس بطريرك الأسكندرية والأنبا ساويرس إنطاكية فأما البطريرك الإسكندرى فلما كان يعلم غرض القيصر السيئ أبى قبول هذه الدعوة واستمر في مركزة مدبراً رعيته فهاج القيصر وأمر بالقبض عليه ونفاه لمدة ثلاث سنوات. وفي يوم نفيه عارض المؤمنون في تنفيذ الأمر فقتل منهم بأمر الملك نحو مئتى ألف نفس.


وأما الأنبا ساويرس بطريرك إنطاكية فانه قبل دعوة القيصر لحضور المجمع في القسطنطينية وذهب إليه ومعه بعض الأساقفة وطلب بتحريم المجمع الخلقيدونى فأمر القيصر بسجنه وأقيم مكانه رجل خلقيدونى يدعى بولس وبعد سنتين أفرج عن الأنبا ساويرس الأنطاكي فهرب من القسطنطينية إلى مصر فقابله البابا تيموثاوس بكل احترام واتحدا في مقاومة رجل من القسطنطينية يدعى يوليانوس الذي أخذ في نشر بدعة أوطاخي
وتجول الاثنان في البلاد والأديرة يثبتان الشعب على المعتقد الأرثوذكسى.

+ نال هذا البابا شدائد كثيرة بسبب المحافظة على الإيمان المستقيم.
+ تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسى 17 سنة.
+ تعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثالث عشر من شهر أمشير
صلاته تكون معنا آمين.





البابا ثاؤذوسيوس الأول
البطريرك 33
( من 536 الى 567 م )


المدينة الأصلية لة : الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية : هـاودوسيوس
تاريخ التقدمة : 15 أمشير 252 للشهداء - 10 نوفمبر 536 م
تاريخ النياحة : 28 بأونة 283 للشهداء - 22 يونيو 567 م
مدة الأقامة على الكرسى : 31 سنة و4 أشهر و15 يوم
مدة خلو الكرســى : شـهــر واحد و3 يوم
محل اقامة البطريرك : المرقسية ثم المنفـى
محل الدفن : المرقسية بالأسكندرية
الملوك المعاصرون : جيستنيانوس الأول - جيستنيوس الثانـى

بعد نياحة البابا تيموثاوس، اجتمع الأساقفة والشعب الأرثوذكسي ورسموا هذا الأب بطريركاً، وكان عالماً حافظاً لكتب الكنيسة.
وبعد أيام أثار عليه عدو الخير قوما أشرارا من أهل المدينة وأخذوا فاكيوس رئيس شمامسة كنيسة الإسكندرية ورسموه بطريركا بمعاونة يوليانوس. الذي كان البابا تيموثاوس قد حرمه لموافقته لمجمع خلقيدونية.ولما رسم فاكيوس نفوا البابا ثاؤدسيوس إلى جرسيمانوس وكان القديس ساويرس الأنطاكي يقيم في سخا من بلاد مصر وكان يعزيه ويصبره ذاكرا له ما جرى للرسل وليوحنا ذهبي الفم. وبعد ستة أشهر من نفيه ذهب إلى مليج وأقام بها سنتين وبعد ذلك تقدم أهل الإسكندرية إلى الوالي وطلبوا منه أن يأمر بإعادة راعيهم الشرعي وطرد فاكيوس الدخيل ووصل الخبر إلى الملك يوستينيانوس والملكة المحبة للإله ثاؤذورا. فأرسلت تسأل عن صحة رسامة البابا ثاؤدسيوس حتى إذا كانت طبق القانون يتسلم كرسيه فعقدوا مجمعا من الشعب ومائة وعشرين كاهنا وأجمعوا علي أن ثاؤدسيوس رسم باتفاق الأساقفة والشعب وفقا للقانون. وكان فاكيوس حاضرا في المجمع فوقف معترفا بأنه هو المعتدي وطلب مسامحته علي أن يبقي رئيس شمامسة كما كان قبلا وأرسلوا للملكة بذلك غير أنه لما كان الملك موافقا علي المعتقد غير الصحيح فكتب إلى نائبه في الإسكندرية يقول: "إذا اتفق معنا البطريرك ثاؤدسيوس في الإيمان فتضاف إليه مع البطريركية الولاية علي الإسكندرية وإذ لم يوافق يخرج من المدينة" فلما سمع البطريرك هذا القول قال: "هكذا الشيطان قال للسيد المسيح بعد ما أراه جميع مماليك العالم ومجدها أعطيك هذه جميعها أن خررت وسجدت لي" (مت 4: 8 و9) ثم خرج من المدينة ومضي إلى الصعيد وأقام هناك يثبت المؤمنين. ثم استدعاه الملك إلى القسطنطينية فذهب إليها مع بعض الكهنة العلماء فتلقاه الملك بإكرام عظيم وأجلسه في مكان ممتاز وأخذ يتملقه ويخاطبه بلطف لكي يوافق علي معتقد مجمع خلقيدونية وإذ لم يوافقه نفاه إلى صعيد مصر وأقام عوضا عنه شخصا يسمي بولس فلما وصل هذا إلى الإسكندرية لم يقبله أهلها ولبث سنة لم يتقرب إليه إلا نفر قليل. ولما وصل هذا الأمر إلى الملك أمر بإغلاق الكنائس حتى يخضعوا للبطريرك الذي عينه الملك فبني المؤمنون كنيسة علي اسم القديس مرقس خارج المدينة وأخري علي اسم القديسين قزمان ودميان وكانوا يتقربون فيهما ويعمدون أولادهم.
ولما سمع الملك بذلك عاد فأمر بفتح الكنائس فلما سمع البابا ثاؤدسيوس بهذا الأمر خشي أن يكون الملك قد قصد بذلك أن يستميلهم فكتب لهم رسالة يثبتهم علي الإيمان المستقيم ويحذرهم من خداع ذلك المخالف. وأقام في المنفي ثمان وعشرين سنة في صعيد مصر وأربع سنين في مدينة الإسكندرية وأمضي في البطريركية واحدا وثلاثين سنة وأربعة أشهر وخمسة عشر يوما وقد وضع هذا البابا ميامر وتعاليم كثيرة
صلاته تكون معنا. آمين











التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 08:10 AM.
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2011, 11:46 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


افتراضي تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا بطرس الرابع
البطريرك 34
( من 576 الى 569 م )
المدينة الأصلية لة : الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية : بطرس
الدير المتخرج منة : دير الزجـاج

تاريخ التقدمة : 1 مسرى 283 للشهداء - 25 يوليو سنة 567 م
تاريخ النياحة : 25 بأونة سنة 285 للشهداء - 19 يونيو 569 م
مدة الأقامة على الكرسى : سنة واحدة و10 شهــور و25 يوم
مدة خلو الكرسـى : 8 أيام
محل أقامة البطريرك : دير الفاتية وبيعة القديس يوسف بدير الزجاج
محل الدفن : دير الزجاج
الملوك المعاصـرون : جيستينيوس الثانى


بعد نياحة البابا ثاؤذوسيوس، تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها، وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه...

وبالفعل رسموا بطرس بطريركاً في أول مسرى سنة 283 للشهداء، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام في دير أبيفانية قبلى دير الزجاج .
وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيَّح. فلما بلغ أهالي إنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركا رسموا لهم هم أيضا بطريركا يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي. وكان كل منهما يذكر أخاه في صلاة القداس. إلا أن كلا منها لم يجرؤ علي الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج. كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس بظاهر إنطاكية. وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس. فلبث البطريرك مقيما بمكان يبعد عن الإسكندرية مقدار تسعة أميال في بيعة على اسم يوسف البار، وكانوا يحملون إليه جميع ما يحتاج. غير أنه فيما بعد شعر بوليتاريوس بالأمر فغضب جدا وكتب للقيصر يعلمه بما كان، ولكن قبل وصول كتابه إلى يوستنيانوس ضربة الله بمرض قضى على حياته. أما البابا بطرس فكان بهى الطلعة جميل الصفات محبا للمتعلمين ،
ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم علي الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم وكان قد اختر رجلا قديسا عالما يسمي داميانوس وجعله كاتبا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته وتثبيتهم علي الإيمان الأرثوذكسي
ثم أن البابا بطرس قضى حياته مجاهدا في كرم الرب حتى تنيَّح بعد سنتين من رسامته بطريركا في الخامس والعشرين من بؤونة سنة 285 ش وسنة 570 م.
ومن أيام البابا بطرس صارت قاعدة لزمن طويل أن يرسم البطاركة بدير أبى مقار في وادى هبيب (وادي النطرون)
صلاته تكون معنا.
ولربنا المجد دائما. آمين







البابا داميانوس
البطريرك 35
( من 569 الى 605 م )
المدينة الأصلية لة : الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية : داميانوس
الدير المتخرج منة : دير بابور وبويحنس
تاريخ التقدمة : 2 أبيب 285 للشهداء - 26 يونيو 569 للميلاد ( 563 ؟ )
تاريخ النياحة : 18 بؤونة 321 للشهداء -12 يونيو 605 للميلاد ( 598 ؟ )
مدة الأقامة على الكرسة 35 سنة و11 شهر و16 يوم
مدة خلو الكرسى : 7 أيام
محل أقامة البطريرك : دير الزجاج
محل الدفن : دير الزجاج
الملوك المعاصرون : جيستينيوسالثانى -طيباريوس الثانى - موريسيوس - فوكاس


ترهب منذ حداثته في برية شيهيت، ولبث مجاهداً ست عشرة سنة ورسم شماساً بدير القديس يوحنا القصير.
+ ثم ذهب إلى دير الآباء غرب الإسكندرية وهناك زاد في نسكه.

ولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثين علي كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتما لسره فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع ولذا فانه لما تنيَّح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة علي رسامته بطريركا فأعتلي كرسي البطريركية في 2 أبيب سنة 285 ش (26 يونيو سنة 569م ) وأحسن الرعاية وكتب رسائل وميامر كثيرة.
وكان ببرية الإسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي الذين كانوا يشربون الخمر عدة مرات أثناء الليل إذا عزموا في صباحه علي التقرب من الأسرار زاعمين أن السيد المسيح ناول تلاميذه كأسين الأول لم يقل عنها هذا دمي وفي الثانية قال هذا دمي. فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف لهم خطأهم وبيَّن أن الكأس الأولي كانت كأس الفصح اليهودي وقد أبطلها بالكأس الثانية وان القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئا قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس فرجع البعض وأما الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية.
ولما تنيَّح البابا ثاؤفانيوس بطريرك إنطاكية رسموا خلفا له يدعي بطرس وكان غليظ القلب مظلما في أفكاره فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها: انه لا ضرورة تستدعي القول بأن الله هو ثلاثة أقانيم. فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة وكتب له رسالة بين فيها أن الله وان كان بلا شك واحدا في جوهره وذاته إلا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة، لاهوت واحد، واستشهد علي ذلك بأقوال كثير من الآباء القديسين ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحق وأصر علي عناده فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره في القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المجدف.
وقضي البابا دميان خمسا وثلاثين سنة وأحد عشر شهراً وستة عشر يوما يعلم ويعظ رعيته وتنيَّح في شيخوخة صالحة.
صلاته تكون معنا.
ولربنا المجد دائما. آمين.









التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 11-17-2011, 11:54 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


افتراضي تابع موسوعة الأباء البطاركة





بطاركة القـرن السابع



البابا أنسطاسيوس
البطريرك 36
( من 605 الى 616 م )
المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية :أنسطاسيوس



تاريخ التقدمة : 24 بؤونه 321 للشهداء - 18 يونيو 605 للميلاد

تاريخ النياحة : 22 كيهك 332 للشهداء - 18 ديسمبر 616 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 11 سنة و 6أشهر
مدة خلو الكرسي يومان


محل أقامة البطريرك : مدة الرئاسة دير الزجاج
محل الدفن : دير الزجاج



الملوك المعاصرون : فوكاس - هيرقل الأول

كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا علي الديوان، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري، وبعد قليل اختير للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتماما زائدا، ورسم أساقفة وكهنة علي الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوباً منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية أن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيراً، غير أن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك أن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات، وأقيم عِوضاً عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الأب أنسطاسيوس ففرح بها جدا وجمع بعضا من الأساقفة والكهنة وقرأها عليهم، ثم رد علي الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه أن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعا بأحد الأديرة التي علي ساحل البحر استمر شهرا وهم يتباحثون في أصول الدين ، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداوما علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة أشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيَّح بسلام فى 22 من شهر هيهك المبارك من سنة 611 م .

بركة صلاتة تكون معنا امين



البابا أندرونيقوس
البطريرك 37
( من 616 الى 623 م )

الوطن الأصلي : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : أندرونيقوس

تاريخ التقدمة : 24 كيهك 332 للشهداء - 20 ديسمبر 616 للميلاد

تاريخ النياحة : 8 طوبه 339 للشهداء - 3 يناير 623 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 6 سنوات و 14 يوما

محل أقامة البطريرك : الرئاسة الأنجيليون بالأسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هرقل الأول

كان هذا الأب من عائلة عريقة في المجد. وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها. ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماساً، ثم اتفق الرأي علي اختياره بطريركاً. وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح، وظل في الإسكندرية طوال أيام رئاسته، غير مهتم بسطوة الملكيين. ولكن الجو لم يصفو له لأن الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها، وقتلوا وأسروا من المسيحيين عددا كبيرا. ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها. فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده. ثم أمر أكابر المدينة أن يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودا للمدينة. فخرج إليه ثمانون ألف رجل. فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف. وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع أن في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم. وظل يعمل في القتل والتخريب إلى أن انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد. أما الأب البطريرك فإنه سار سيرة فاضلة. وبعد ما أكمل في الرئاسة ست سنين ثم تنيَّح بسلام فى يوم 8 من شهر طوبة المبارك من سنة 617 ميلادية .

صلاته تكون معنا آمين.



البابا بنيامين الأول

البطريرك 38
( من 623 الى 662 م )

الوطن الأصلي : برشوط البحيرة

الأسم قبل : البطريركية بييامين

الدير المتخرج منه : دير قبريوس ( قنوبوس )

تاريخ التقدمة : 9 طوبه 339 للشهداء - 4 يناير 623 للميلاد

تاريخ النياحة : 8 طوبه 378 للشهداء - 3 يناير 663 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 39 سنة
مدة خلو الكرسي 6 أيام


محل أقامة البطريرك : دير متراس بالأسكندرية


محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هرقل الأول - هرقل الثاني - عمر بن الخطاب - عثمان بن عفان - على بن إبى طالب- حسن بن على - معاوية.


هذا الأب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية. وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي. وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فإنك سترعى قطيع المسيح. ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له أن الشيطان يريد أن يعرقلك فإياك والكبرياء، فازداد في الفضيلة.
ثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس وأعلمه بالرؤيا، فرسمه الأب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فأحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة. وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد، وأمره بالهرب هو وأساقفته، فأقام الأنبا بنيامين قداسا، وناول الشعب من الأسرار الإلهية، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون. ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا حتى تزول هذه المحنة. أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد. وحدث بعد خروج الأب البطريرك من الكنيسة أن وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرا وأحرق جنبيه ثم أماته غرقا. وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين. وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها، وحدث شغب واضطراب للأمن، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فأحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها. ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت القديس ظناً منه أن به مالاً. فلم يجد إلا الجسد وقد أخذ ما عليه من الثياب. وأخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدا بفعلته هذه. أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكراما زائدا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي رأس القديس مرقس. فدعوا الأب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس. وكان هذا الأب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان. وتنيَّح بسلام فى يوم 8 طوبة من سنة 656 م بعد أن أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة.
صلاته تكون معنا.

ولربنا المجد دائما أبدياً آمين.









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 11-20-2011 في 11:25 AM.
رد مع اقتباس
قديم 11-20-2011, 12:42 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


افتراضي تابع تاريخ الأباء البطاركة







البابا أغاثون
البطريرك لرقم 39
( من 662 الى 680 )


الوطن الأصلي : مريوط

الأسم قبل البطريركية : اغاثون

تاريخ التقدمة : 14 طوبه 378 للشهداء - 9 يناير 662 للميلاد

تاريخ النياحة : 16 بابه 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 18 سنة و 9 أشهر و 3 أيام

مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا و 14 يوما

محل أقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : معاوية بن أبـى سفيان

كان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن ، الذي اختفي زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زي نجار، وفي الليل كان يتزيا بزي (يلبس) كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.
ولما تنيَّح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشـق وتقدم إلى يزيد بن معاوية وإلى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.
وفي زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،
وقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيَّح بسلام فى يوم 16 من شهـر بابة المبارك سنة 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد . وتعيد لة الكنيسة فى 16 بابة من كل عام .

صلاتة تكون معنا أمين




البابا يوحنا الثالث
( يوحنا الســمنـودى )
البطريرك رقم 40
( من 680 الى 689 )

الوطن الأصلي : سمنود

الأسم قبل البطريركية : حنا

الدير المتخرج منه : أبو مقار

تاريخ التقدمة : أول كيهك 397 للشهداء - 27 نوفمبر 680 للميلاد

تاريخ النياحة : أول كيهك 406 للشهداء - 27 نوفمبر 689 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 9 سنوات

مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا و 7 أيام

محل أقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : معاوية - يزيد أب معاوية - مروان أبن الحاكم - عبد الملك بن مروان


+ هو المعروف بيوحنا السمنودى، من أهالي سمنود وترهب في دير القديس أبى مقار.
+ رسم في 27 نوفمبر سنة 680 م، وتنيَّح في سنة 689 م.
+ نالته شدائد كثيرة من عبد العزيز بن مروان والي مصر، والسبب في ذلك وشاية من حاسد... فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، و أمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلماً وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا... فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.
+ كانت الكنيسة في أيامه في اضطراب شديد وضيق.
+ اكتسب هذا البابا شهرة في القداسة والفضيلة حتى لقد أعطاه الله نعمة شفاء المرض.
وقد حدث في أيام هذا البطريرك غلاء استمر ثلاث سنوات، وأعانه الله على القيام بحال ضعفاء المدينة طول تلك المدة ، ولولاه لهلكوا جوعا. فكان يدفع لهم قوتهم دفعتين من كل جمعه، ويدفع لهم أيضا درهم. وقد شاء الرب أن يصاب بمرض النقرس في رجليه ، فتعذب منه كثيرا. وسار الوالي إلى مصر ، فسار معه إلى أن وصلا إليها، وكانوا الجميع في حزن عميق لعلمهم بدنو أجله، ثم حملوه إلى بيعة مارمرقس التي بناها هو، وادخلوه أمام المذبح الكبير، فوقف بقوة الروح وقال صلاة الشكر، وبعد أن أكملها اعترته غيبوبة، فحملوه إلى مخدعه وفيه أسلم الروح . عيد نياحته في أول كيهك من كل عام .
صلاته تكون معنا آمين.






البابا أسحق ( البابا ايساك )
البطريرك رقم 41
( من 690 الى 692 م )

الوطن الأصلي : البرلس

الأسم قبل البطريركية : اسحق

الدير المتخرج منه : دير القديس أبو مقار

تاريخ التقدمة : 8 طوبه 406 للشهداء - 3 يناير 690 للميلاد

تاريخ النياحة : 9 هاتور 409 للشهداء - 5 نوفمبر 692 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : سنتان و 10 أشهر و يومان

مدة خلو الكرسي : شهرا وحدا و 14 يوما

محل أقامة البطريرك : المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان

+ ولد هذا الأب في البرلس من أبوين غنيين خائفين الله، رزقا به بعد زمان طويل من زواجهما ولما قدماه إلى المعمودية رأى الأسقف الذي تولى عماده صليباً من نور على رأسه .

+ لما كبر قليلا علماه أبواه الكتابة والآداب المسيحية والعلوم الكنسية وترهب في برية القديس مقاريوس .

+ وحدث أن طلب البابا في ذلك الوقت راهباً ليكون كاتباً له كاتماً لسره فأثنى الحاضرون على اسحق فاستحضره وفرح به البابا ولكن لشغف اسحق بالوحدة عاد بعد حين إلى البرية .

+ اختاروه بطريركاً برؤيا سماوية ، وأخذ في تجديد الكنائس .
+ قاسى شدائد عديدة ثم تنيَّح بسلام فى يوم
9 هاتور 409 للشهداء - 5 نوفمبر 692 للميلاد .
تعيد الكنيسة بنياحته في اليوم التاسع من شهر هاتور .

صلاته تكون معنا آمين .



معلومات إضافية
ولد في شبرا من أعمال الغربية، وقيل من البرلس، وهو من أبوين غنيين، وأدخل المدرسة فكان فيها نابغا في العلم والتقوى، حتى عُيِّنَ كاتبا في الديوان، فنال ثقة الجميع وأصبح معروفاً بالصفات الحسنه عند جميع الناس، وكان متقشفا في معيشته بلبس علي جسده من داخل لباس شعر ويلبس فوقه رداء فاخرا.وطلب والداه أن يزوجاه لأقامه نسل، ولكنه أبى، وظهرت أغراضه السامية عندما استقال من وظيفته وقصد دير أبى مقار وتتلمذا للأسقف زكريا. وكان وجهه جميلا وطلعته بهية وصفاته حسنه؛ إذ كان من ذات شرف، ولكن خشى الأسقف زكريا سطوة أهله، فأرسله إلى المطرانية ليقيم بها عند أحد الكهنة الأفاضل حتى يقف على حقيقية أمره في تلك الأثناء كان أهله يبحثون عنه في كل مكان، ولاسيما في الأديرة، حتى كلفوا البطريرك أن يساعدهم في البحث عنه، ولكن دون جدوى، فحزنوا حزنا شديدا.ثم استدعاه الأسقف زكريا وألبسه الإسكيم الرهباني ووضعه تحت أشراف وإرشاد رجل يدعى الأنبا إبراهيم، الذي أمره أن يختفي في دير (باماهو) حتى ينتهي الانزعاج الذي سَبَّبَه غيابه عن أهله، واستمر في ذلك الجبل مدة ستة أشهر، وأراد أن يزور أهله حتى لا يتعبوا في البحث عنه فعرض الأمر على الشيخ الأنبا إبراهيم وأقنعه به، فسارا معا إلى بلدته حتى صارا بالقرب منها وقت غروب الشمس، ووصلا إلى مكان يملكه واحد من أهله، فباتا فيه وسأله عن أحوال أهله ومعارفه وما يجرى لهم بعد فراقه، وعرفه بنفسه، وطلب إليه أن يستدعي له رجلاً يدعى الشماس فليوثاؤس من أقربائه، وتقابل معه وطلب منه أن يخبر أهله بمجيئه بشرط أن يضمن له حجزهم والسماح له بالعودة إلى ديره، فقبل وانطلق إلى والديّ اسحق وأخبرهما بالأمر، فذهبا مع جمع كثيرا إلى مكان إقامته، حيث كانوا في سرور كثير، وطلبوا أن يبقى عندهم شهرا فقبل.
ثم رجع إلى معلمه الأسقف زكريا ايغومانس ذلك الدير والذي ارتقى فيما بعد إلى كرسي أسقفية مدينة سياس، وقد أرسله إلية البطريرك وصار تحت عنايته، وقد كان مجتهدا في أعماله في الكتابة والنسخ فأشركه معلمة معه في خدمة البيعة.وبعد نياحة البطريرك اجتمع الأساقفة وفي مقدمتهم الأنبا غريغوريوس أسقف القدس -الأنبا يعقوب أسقف اروط- الأنبا يوحنا أسقف نيقوس وجماعة من الشعب، وتشاوروا مع كهنة الإسكندرية ومع الأرخن كاتب الوالي على أن يقدموا الشماس جرجس من سخا بطريركاً، بدون اخذ رأي الوالي، وكان حينئذ عبد العزيز ابن مروان، وقالوا: إن سألنا الوالي نقول له أننا أقمنا جرجس بطريركاً بوصاية سلفه البابا يوحنا. ثم أخذوا الشماس ورسموه قساً وألبسوه إسكيم الرهبنة، وأذاعوا الخبر بأنه غداً يُقام بطريركاً، وغاب عن ذاكرتهم قول الرب "في قلب الإنسان أفكار كثيرة ولكن مشورة الرب هي تثبت" (أمثال 19: 21). ولما كان الغد اجتمعوا بأرش ذياكون المدينة مرقس وهو رجل فاضل، فمنعهم وقال لهم لا أرسمه إن لم تحضروا يوم الأحد كما جرت العادة.
وحينئذ وصل قوم اتباع الوالي، وطلبوا أخذ البطريرك الذي رسموه ليمضوا به إلى والى مصر. فساروا به وهناك ظهر أن الذي أوصى به البابا يوحنا هو اسحق لا جرجس، فغضب الوالي وأمر بتقديم مَنْ سبقت الوصاية عليه، وقد حاول الشماس أن يدفع أموال لاستمالة الوالي إلى صفّه ولكنة لم يقبل، فقطعه الأساقفة من درجته ثم عادوا إلى الإسكندرية، ووضعوا الأيادي على الأب اسحق وأجلسوه على الكرسي في 8 طوبة سنه 406 ش الذي يوافق 3 يناير سنة 690 م في عهد خلافة عبد الملك بن مروان.
ولما جلس البابا على الكرسي المرقسى أتم واجباته، واعتنى بالبيعة الكبيرة للقديس مرقس حيث رمَّم جدرانها، وجدد مقر البطريركية بالإسكندرية وجدد كنائس كثيرة، وبنى بيعة بحلوان. وقد حضر للبطريرك وفد إحدى ممالك السودان يشكو له من سوء الحالة في البلاد، ويقول له أنهم لم يبق عندهم من الأساقفة ما يكفي للخدمة الدينية، ويطلب منه أن يعيِّن مَنْ يلزم إليه الحاجة. وكان ذلك الوقت خلاف بين ملكي النوبة والحبشة إذ أن الأول كان مسيحياً بالاسم واتفق مع المسلمين على محاربة الملك الثاني، وكان غرضه المحصول على العبيد المخصصين للجزية السنوية! فخشي البطريرك أن يرسل أساقفة فيصيبهم أذى من وراء ذلك الخلاف، وكتب للملكين أن يصطلحا ويكفا عن المشاحنة، وكتب لملك النوبة الذي أوضح عداوته للمسيحيين يقول له "إن عليك مسئولية عُظمى من الله إذ عملت على تعطيل الخلاص وتسببت في خراب الكنائس الجنوبية واضمحلالها، وحذَّره من التحالف مع المسلمين. وسعى الماكرون لدى عبد العزيز والي مصر وعرَّفوه أن البابا كتب إلى ملوك السودان والحبش ليتحدث معهم على خلع نير المسلمين عن مصر. فغضب الوالي وقبض على البطريرك وأمر بقطع رأسه، ولكن البعض توسط في الأمر ورجا الوالي أن ينتظر حتى يطّلع على الخطابات ويعرف ما فيها. فأرجأ الوالي تنفيذ الحكم وانتهز كُتّاب الأقباط الفرصة، وكتبوا خطاباً قَلَّدوا فيه خط البطريرك اسحق وحذفوا منه ما يخص المسلمين، وعرَّفوا الوالي بأن الرسل حضروا ومعهم الخطابات فقرأها ولم يجد فيها شيئاً.
فهدأ غضبه وأعاد البطريرك للإسكندرية، ولكنه حرمه من مزايا كثيرة، وجاهد البطريرك في خدمة الكنيسة. وقضى على كرسي البطريركية (سنتين وعشرة اشهر ويوماً).
ورقد في الرب في 9 هـاتور سنة 409 ش الموافق 5 نوفمبر سنة 692م .
وكان مقرر رئاسته مدينة الإسكندرية وجعل جسده في بيعة القديس مار مرقس.
وعاصر من الملوك عبد الملك بن مروان.











التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 11-20-2011 في 12:46 PM.
رد مع اقتباس
قديم 12-19-2011, 11:03 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


افتراضي تابع تاريخ الأباء البطاركة





البابا سيمون الأول
البطريرك الـ 42
من 692 - 700 م


الوطن الأصلي :سوريانى الجنس ( سريانى )

الأسم قبل البطريركية : سمعان

الدير المتخرج منه : دير الزجاج


تاريخ التقدمة 23: كيهك 409 للشهداء - 19 ديسمبر للميلاد

تاريخ النياحة : 24 أبيب 416 للشهداء - 18 يوليو 700 للميلاد
مدة الأقامة على الكرسي : 7 سنوات و 7 أشهر
مدة خلو الكرسي : 3 سنوات و 9 أشهر و 7 أيام


محل أقامة البطريرك : مدة الرئاسة المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان

سريانى الجنس ، ترهب فى دير الزجاج وحفظ أكثر كتب الكنيسة ورسمه البابا أغاثو قساً.
+ لما ذاعت فضائلة وعلمه انتخبوه بطريركاً فى 23 كيهك سنة 409 للشهداء ، فدعا
معلمه الروحى وأوكل إليه تدبير أمور البطريركية وتفرغ هو للصوم والصلاة والنسك
الشديد.
+ أجرى الله على يديه آيات عظيمة لدرجة أنه شرب سماً على أنه دواء ( حيلة من بعض
الأشرار ) فلم يؤذه ذلك ... ولكنهم وضعوا له السم مرة ثانية في ثمار التين وتناول منه فتألم
ولزم فراشه مدة أربعين يوماً ... ولما علم الملك عبد العزيز حضر إلى الإسكندرية وعرف
ذلك فأمر بحرق هؤلاء الأشرار وتشفع فيهم البابا بدموع غزيرة.
+ وكان فى أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا
عن هذا الأثم وأقام على الكرسى المرقسى سبع سنوات وسبعة أشهر وتنيح بسلام.
تعيد له الكنيسة بنياحته فى الرابع والعشرين من شهر أبيب.
صلاته تكون معنا آمين

معلومات إضافية
بعد نياحة الأنبا اسحق اهتم الشعب وكهنته فيمن يقدموه على كرسي البطريركية. و صار خلاف بين كهنة بيعة مار مرقس الإنجيلى وكهنة بيعة الإنجيليين في المدينة، بعضهم كان يزكى يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج حيث أنه رجل عالم وكاتب، وبعضهم يزكى بقطر الايغومانوس بدير نفر حيث أنه رجل فاضل، ومال الكتاب الأقباط إلى رأى كهنة البيعة الكبيرة بيعة الإنجيليين حيث كان بها مائة وأربعون كاهناً.
ولكن الفريق الأول الذي رشح يوحنا كان يساعده الكاتب المسئول، و قد كتب تادرس أرخن مدينة الإسكندرية إلى الوالي يذكره أن يوحنا الايغومانوس بدير الزجاج هو الذي وقع عليه الاختيار ليكون بطريركاً ولكن إرادة الله لم تصادق على تعيين هذا أو ذاك، بل أقامت رجلاً قديساً خائفاً الله فاضلاً وعالماً يدعى سيمون، سريانى الجنس أرثوذكسي المذهب، جاء به أبواه إلى الإسكندرية منذ صباه ، ودفعاه إلى الدير إكراماً لجسد القديس ساويرس البطريرك الأنطاكي الذي كان مدفوناً في أيام البابا أغاثو. فأخذ تادرس أرخن الإسكندرية سيمون إلى يوحنا ايغومانوس دير الزجاج ليدرس له العلومفنال قسطاً وافراً حتى أحس البابا اغاثو بأنه لائق لدرجة الكهنوت. فرسمه قساً.


فطلب الأمير من يوحنا أن يذهب إليه ومعه تلميذه سيمون وبعض كهنة الإسكندرية والأرخون تادرس، وقد سر الأمير بالقديس سيمون حيث كان بهيّ المنظر وسأل الأساقفة عنه، فأقروا بأنه حسن السلوك وأظهر موافقته على تعيينه بطريركاً. و كان اسمه قبل الرسامة سمعان ولأنه سريانى الجنس فكان لقبه المعروف به هو سيمون السرياني.
ثم مضوا به وقدموه على الكرسي في بيعة الإنجيليين في23كيهك سنة 409 ش الموافق 19 ديسمبر سنة 692 م في عهد خلافة عبد الملك بن مروان، ونظرا لمحبة سيمون لمعلمه يوحنا فقد عينه وكيلاً له ومتصرفاً واستمر يسير على نصيحته خلال الثلاث سنوات التي عاشها مع البابا سيمون، حتى انتقل يوحنا للأمجاد السماوية، وكفنه البابا بنفسه ووضع يده على عينه وأخذ بركته ودفنه، وقام عنده أربعين يوماً وبنى له قبراً بالمرقسية بالإسكندرية.
و لقد كتب البابا سيمون الأول مذكرة إلى يوليانوس بطريرك إنطاكية وأرسلها مع الأساقفة مقترحاً فيها الاتحاد بين الكرسيين الإسكندري والأنطاكي، و لما وقف عليها بطريرك انطاكية وجدها مملوءة من الحكمة والعلم، فأصبح يذكر في بيعته اسم البابا سيمون الأول وأعاد رسله بإكرام وفرح عظيم.. وبقى البطريرك الأنطاكي يحافظ على نواميس الرهبنة كما لو كان في ديره، وكان البابا سيمون متقشفاً فكان غذاؤه خبزاً وملحاً مخلوطاً بكمون وبقل وماء، وقيل أنه لم يأكل لحماً قط، وكان دائماً منفرداًو إذا قابل الأساقفة والكهنة كان ينصحهم بالنسك والتقشف ويوبخهم على عيشة الإفراط التي كانوا يعيشونها، حتى أن بعض الكهنة العالميين أبغضوه وتآمروا عليه لقتله، ومضى قوم منهم لبعض السحرة فركَّبوا لهم سما قاتلا ووضعوه في الإناء الذي يشرب منه، وكان قد تناول من الأسرار الإلهية، فلم ينله سوء وكرروا المحاولة مرة أخرى، فلم ينله أي أذى وتم قول الإنجيل "يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ" ( انجيل مرقس 16:18 ) . ثم جعل الساحر والكهنة سماً مميتاً في طعامه فتحركت أحشاؤه عليه، فلزم الفراش واستمروا أربعين يوماً ينتظرون موته ولكن الرب أقامه صحيحاً مُعافى.
ولما جاء الوالي وسمع بذلك الخبر أمر بِحَرْق من دبروا السم للبابا، وكانوا أربعة كهنة والساحر معهم وأخرجوهم إلى موضع يسمى الفاروس ليحرقوا، وهناك ركع البابا أمام الوالي وطلب منه أن يعفو عنهم فعفي الوالي عن الكهنة وأحرق الساحر.
و حدث أن الأساقفة اجتمعوا عند الوالي للبحث في بدعة الطلاق التي تفشت بين أغنياء الأقباط، وكان بينهم أساقفة من أتباع الهراطقة ثاوفيلسطس الخلقيدونى وتاودرس الاوطاخى وجرجس البرسنوفي وغيرهم.
وبينما كانوا مجتمعين في أحد الأعياد شنع الوالي بأنهم كفرةيجعلون لله زوجة وولدا ، ثم عيرهم بعدم اتفاقهم، والتفت إلى كل من الثلاثة الأساقفة الهراطقة وسأل "مَنْ هؤلاء الثلاثة الأساقفة؟ " ثم سال البابا سمون عنهم فقال: " لا أحب ولا أقترب من واحد من هؤلاء وأنا أحرمهم وأحرم هرطقتهم واعتقاداتهم المرذولة" فصادق الجميع على كلامه وأجابوا أن قوله هو الصواب.وحدث بعد ذلك أن المسيحيين ببلاد الهند اعتادوا أن يرسلوا إلى بطريرك إنطاكية ليرسم لهم مَنْ هم في حاجة إليهم من الأساقفة، ولم يتمكنوا من الوصول إلية لوجود موانع في الطريق. فجاء وفد منهم إلى الإسكندرية للبابا سيمون يطلبون منه أن يقيم أسقفا للهند، فخشي البابا بأس الوالي، واعتذر بأنه لا يمكنه ذلك بدون إذن الوالي. فخرج الوفد من عنده فاجتمع قوم من اتباع بطريرك الملكين وأخذوا رجلاً من مريوط ورسمه لهم أسقفاً ورسم لهم كاهنين وأرسلهم سراً إلى الهند.وبعد أن ساروا عشرين يوما قبض عليهم في الطريق قوم من العرب، فهرب القس الهندى وعاد إلى مصر ومضوا بالثلاثة موثقين إلى الخليفة مروان في دمشق، ولما عرف أنهم من مصر أرسلهم إلى ابنه عبد العزيز والى مصر موبخا إياه لعدم معرفته الأمور الجارية في بلدة، واخبره بأن البطريرك المقيم بالإسكندرية بعث بأخبار مصر للهند، وأمره بان يضرب هذا البطريرك مائتي سوط، وأن يغرمه ألف دينار يرسلها له بسرعة مع الرسل الموفدين إليه.
فوصلت الأخبار إلى عبد العزيز في الساعة الثانية ليلا، وكان البابا سيمون بحلوان مع أحد الأساقفة، فأرسل الوالي واستحضره لديه مع اثنين من كتبته وهدده بالقتل أن لم يعترف بالحقيقة فقال له "أن قسا هنديا جاء يطلب منه إقامة أسقف فامتنع من أن يفعل ذلك دون إذن الوالي، فلم يصدقه الوالي بل زاد في تهديده، واخبره بأن الخليفة اتصل بالوالي وحكم على بطريرك الإسكندرية بالجلد والغرامة! ولكن البابا لم يخبر الوالي بما فعله بطريرك الملكيين لئلا يوقعه في بليه شأن المسيحيين، وكان الوقت ليلاً، فطلب البطريرك من الوالي مهله سبعة أيام ليدعو الله ليكشف عن الحقيقة، وأفاد البطريرك الوالي بأن يطلب نفس الأشخاص الذين قبض عليهم ليخبروه أن الذي أرسله شخص غيره، فقال له الوالي: "أنا لا أعرف بطريركاً بالإسكندرية سواك، وليس لديَّ عِلم ببطريرك الملكيين". وأعطى الوالي مهله للبابا البطريرك ثلاثة أيام فقط. فخرج من عنده وسأل الله بدموع أن يظهر براءته، وعند مغيب الشمس لليوم الثاني نظر أحد كتبه البطريرك القس الهندي ماشيا على شاطئ البحر، فمضى به للبطريرك في اليوم الثالث للوالي، والتمس منه أن يعفو عمن يقع عليهم العقاب عند ظهور الحقيقة، فواعده الوالي بالعفو فقدم له البابا القس الهندي، فأعلمه بكل ما حصل. ولما علم الأمير الحقيقة وتحقق منها أرسل القس الهندي إلى السجن، وطلب بطريرك الملكيين وكتب إلى أبيه يخبره بأنه لا ذنب لبطريرك النصارى، وطلب البطريرك من الوالي أن يعفو عن المذنبين كوعده. فعفي عن الهندي وبطريرك الملكيين وأطلق الأساقفة إلى كراسيهم، وأمر لهم أن يبنوا بيعتين بحلوان ووكل الوالي أسقف القدس بتشييدهما.
ووقع البابا سيمون الثاني في محنة أخرى، حيث أن قسا يدعى مينا كان أقامه وكيلا على الوقف، وترك له حرية التصرف فيما تملكه البطريركية، وأساء التصرف وبدد أموال الوقف، وسار سيرة غير مرضية. وكان البابا البطريرك ينصحه قائلا "أحذر من أن تُبقي في منزلك شيئا مما لله لئلا ينزل بك الغضب" فلم يطيعه وسلط لسانه على البابا فوقعت علية صاعقة عقدت لسانه عن الكلام. وحزن البابا البطريرك لأجله ولأجله مال البيعة الذي كان تحت يديه، وطلب من السيد المسيح أن يشفيه. ولما كان نصف الليل أرسل البطريرك كاتبا يسأل زوجة القس مينا هل زوجها أخبرها بشيء عن مال الوقف، وكان القس مينا على حافة الموت. ولما وصل الكاتب إلى البيت علم أنه قد مات، ولما توفي ألبسوه ثوب الكهنوت وأضجعوه على السرير كعادة أهل الإسكندرية. ولما دخل رسول البطريرك وانحنى علية ليقبله، قام القس مينا لوقته وتعلق برقبة رسول البطريرك وقال "الله الواحد إله الأب الطوباوي البابا سيمون" وأسرع التلميذ واخبر البطريرك بما حدث، وتوجه القس مينا إلى البابا البطريرك وسلمه جميع مال البيعة، وطلب منه الصفح على ما فرط منه. ورسم البابا سيمون الأول جمله أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا اطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان وطلب منه تلميذه أن يذهبا إلى وادي هبيب (واد النطرون) لأخذ بركة القديسين، فمضى معه إلى الأديرة ورجعا إلى الإسكندرية. ورقد في الرب 24 ابيب سنة 416 ش الموافق 18 يولية سنة 700 م بعد أن أقام على الكرسي البطريركي سبعة سنين وسبعة اشهر، وكان مركز رياسته الكنيسة المرقسية ودفن بدير الزجاج كطلبه وهو الدير الذي ترهب فيه وعاصر فهد عبد الملك بن مروان.

صلاته تكون معنا آمين.










التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-19-2011 في 11:33 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-19-2011, 11:50 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


افتراضي تابع تاريخ الأباء البطاركة





بطـاركة القرن الثامن



البابا الكسندروس الثانى
البطريرك رقم 43
من 704 - 729 م


الوطن الأصلي : بنا وبوصير بالمحلة الكبرى

الأسم قبل البطريركية : الكسندروس

الدير المتخرج منه : دير الزجاج

تاريخ التقدمة 30 : برموده 420 للشهداء - 25 أبريل 704 للميلاد

تاريخ النياحة : 7 أمشير 445 للشهداء - أول فبراير 729 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 25 سنة و 9 أشهر و 7 أيام

مدة خلو الكرسي : شهرا واحدا و 23 يوما

محل أقامة البطريرك : مدة الرئاسة المرقسية بالأسكندرية
محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : عبد الملك بن مروان - الوليد بن عبد الملك - سليمان
- عمرو بن عبد العزيز - يزيد بن عبد الملك - هشام

+ ترهب بدير الزجاج غرب الإسكندرية ، ونظراً لعلمه وتقواه أختير للبطريركية وقد نالته فى
مدة رئاسته شدائد كثيرة فلقد قبض الوالى عليه وظل يعذبه حتى افتداه المؤمنون بثلاثة آلاف
دينار ، فأهلك الله هذا الوالى سريعاً ، وبعده جاء وال آخر فقبض على البابا وطلب منه ثلاثة
آلاف دينار فمضى البابا إلى صعيد مصر وجمعها وأعطاها للوالى ... وبعد ذلك بقليل قام وال
آخر شرير كلف المسيحيين بأن يرسموا على أيديهم اسم الوحش بدلاً من علامة الصليب
و تجاسر وطلب ذلك من البطريرك ، فأبى البابا وطلب مهله ثلاثة أيام وفيها حبس نفسه فى
قلايته وسأل الرب يسوع أن لا يتخلى عنه فى هذه الشدة فمرض مرضاً بسيطاً ثم تنيح
بسلام بعد أن قضى فى الرئاسة 24 سنة و 9 أشهر.
عيد نياحته فى السابع من شهر أمشير.
صلاته تكون معنا آمين.

معلومات إضافية
بعد نياحة البابا سيمون الأول لم يتمكن الأساقفة من إقامة خلفه، فخلا الكرسي بعده ثلاثة سنوات وتسعه أشهر وسبعة أيام وطلب أثناسيوس، وهو موظف قبطي في الديوان من الوالي أن يسمح للأنبا إغريغوريوس أسقف القدس أن يتولى إدارة أعمال الكنيسة، فكتب له الوالي أمرا بذلك واستمر يدير أعمال الكنيسة حتى انتخب بإجماع الآراء الأنبا ألكسندروس، وكان راهبا وديعا عالما بالكتب المقدسة، وكان اسمه قبل البطريركية الكسندروس أيضا. وترهب في دير الزجاج وأقيم بطريركا بعد استئذان الوالي في يوم عيد مارمرقس في 30 برمودة سنة 420 ش الموافق 25 أبرايل سنة 704 م، وعاصر من الحكام عبد الملك بن مروان - الوليد بن عبد الملك - سليمان - عمر بن عبد العزيز - يزيد بن عبد الملك - هشام بن عبد الملك
ولقد سبب الشيطان ضيقا للبابا وذلك أنه بعد وفاة عبد العزيز تولى الخليفة ابنه عبد الله على مصر ولما مضى البطريرك للسلام علية سأل عنه، فقيل له أنه بطريرك النصارى فقبض عليه وسلمه لحاجبه وأمره أن يعذبه حتى يدفع ثلاثة آلاف دينار! فأخذه الحاجب وأقام ثلاثة أيام وتوقع الأقباط أن يتنازل عن شيء فلم يمكن وتقدم شماس اسمه جرجس إلى الحاجب وقال له "هل تطلب نفس البطريرك أم المال" فأجابه المال، فقال له الشماس سلمه لي لمدة شهرين لأطوف به على أولاده المؤمنين فأجمع له هذا المال. فجال به الشماس في الوجه البحري وجمع المال وسلمه للوالي

ثم تولى بعد عبد الله الأمير قرة وكان هناك موظف بديوان الإسكندرية رجل قبطي يدعى تاوضروس وكان عدوا للبطريرك، فما وصل قرة إلى مصر توجه إليه البطريرك ليؤدى واجب السلام، فأخرجه تاوضرس فقبض قرة على البطريرك وألزمه أن يدفع ثلاثة آلاف دينار فقال البطريرك "‘إني لا أملك هذا المال" فقال له الوالي "لابد من دفع هذا المبلغ ولو بِعت لحمك!" فطلب البطريرك من الوالي أن يسمح له أن يزور الوجه القبلي، ووعده بأن يرسل له كل ما يتحصل عليه من أبنائه بالصعيد. وزار البابا البطريرك الصعيد ففرحوا به فرحا عظيما وبخاصة أنهم لم يشاهدوا بطاركة بعد البابا بنيامين الذي كان مختفيا عندهم.
وحدث في الأيام أن سائحا يدعى فيلسطس وهو مقيم على صخرة وكان معه ولداه الراهبان، فأمرهما بأن يهيئا له مكاناً خلف الصخرة. وبينما هما ينظفان الأرض وجدا كنزا عظيما في خمسة أواني، فأخفيا عنه واحداً وأظهرا له الأربعة، فشكر السائح كاتب البطريرك والراهب جرجس وكليه، وأعطاهما الأربعة أواني ليسلماها للبطريرك فجربهما الشيطان فدفنا الأواني. أما الرهبان فقسما الإناء الذي أخفياه عن السائح وعاشا عيشة مترفة وتركا عيشة الرهبنة! وظهرا بمظهر سيئ حتى شك في أمرهما الوالي وقبض عليهما، واعترفا بما حدث جميعه، وعرف الوالي أن الأربعة أوانى الباقية سلمت لبطريرك النصارى فأمر بغلق الدار البطريركية، واستولى على كل ما فيها من الأواني والذهب والفضة والكتب والمقتنيات، واستحضر البابا وهم بقتله بسبب قوله انه ليس معه ذهب وكَبَّلة بالحديد وطرحة في السجن سبعة أيام وأخرجه ليقوم بدفع 3 ألاف دينار، ورجع البطريرك يستعطى الأقباط حتى حصل على المبلغ ودفعه للوالي.
وقد وشى أناس أسرار للوالي بأن البطريرك لديه قوم يضربون الدنانير (يزورونها)، فأحاط جنود الوالي البطريركية وقبضوا على البطريرك وأصحابه وأهانوهم وضربوهم، وبعد ما تحقق لهم كذب التهمة التي وجهت إليهم تركوهم. وقد قامت على هذا البطريرك أيضا زوابع داخلية من نصارى الإسكندرية وكهنتها إذا ساروا عليه طالبين مرتبات الكنائس، وحيث أنه لم يكن لدى البابا ما يدفعه لهم هداهم ورجاهم أن يسكتوا، وأعلمهم انه لا يوجد بالدار البطريركية مالاً ولا شيء يرضيهم به. فثاروا عليه ثورة كبيرة وشنعوا به مما اضطره أن ينتهرهم ويطردهم
وبعد ذلك لحقه عذاب شديد من بطريرك ملكانى والولاة الظالمين، ثم مرض وهو في حراسة جنود الوالي، وكان تلاميذه يريدون نقله إلى الإسكندرية في مركب ألا أن الجنود قبضوا عليهم، وفي هذه الأثناء توفي البابا في 7 امشير سنة 445 ش الموافق أول فبراير سنة 729 م ودفن في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية التي عاش فيها مدة رياسته، ولقد عاصر من الحكام عبد الملك بن مروان والوليد عبد الملك وسليمان وعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك وهشام بن عبد الملك.صلاتة تكون معنا
ولربنا المجد الدائم الى الأبد امين









البابا قزمان الول
البطريرك الـ 44
من 729 - 730 م

الوطن الأصلي : بناوبوصير بالمجلة الكبرى

الأسم قبل البطريركية : قزمان

الدير المتخرج منه : أبو مقار

تاريخ التقدمة : 30 برمهات 445 للشهداء - 26 مارس 729 للميلاد

تاريخ النياحة : 30 بؤونه 446 للشهداء - 24 يونيو 730 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : سنة واحدة و 3 أشهر

محل أقامة البطريرك : مدة الرئاسة المرقسية بالاسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالاسكندرية

الملوك المعاصرون : هشام بن عبد الملك

+ ترهب فى دير أبى مقار ، ورسم بطريركياً رغماً عنه فى 30 برمهات سنة 445 ش.
+ لم يبرح منذ توليه الكرسى عن السؤال كى ينيح الله نفسه سريعاً فأجاب الله طلبه بعد
أن تولى الكرسى مدة سنة واحدة وثلاثة شهور.
نياحته فى الثالث من شهر بؤونه.
صلاته تكون معنا آمين.

معلومات اضــافيـة
كان راهبا قديسا بدير أبى مقار، وقد سيم بطريركا بدون رغبته، وكان ولد في بلدة بناموسير بالمحلة الكبرى، وترهب بدير أبو مقار وكان اسمه قبل البطريركية قزما. وقد سيم بطريركا في 30 برمهات سنة 445 ش الموافق 26 مارس سنة 729 م في عهد خلافة هشام بن عبد الملك، وكان يرغب في الوحدة باستمرار. وكان يصلى باستمرار ويتوسل للسيد المسيح بحرارة ليلا ونهارا لكي ينقله من هذا العالم لأنه يرى أن رتبة البطريركية ثقيلة ثقلا عظيما وواجب خطير غير قادر على القيام بأعبائه. وقبل الله طلبه وكانت أيامه سلام. وتنيَّح في 3 بؤونة سنة 446 ش الموافق 24 يونية سنة 730 م، وكانت مدة إقامته على الكرسي البطريركي سنة وثلاثة شهور ومكان رياسته الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ودفن بمقر رياسته.
* يُكْتَب خطأ: فزمان، قوزمان.
بركة صلواتة تكون معنا ن
ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين





البابا ثيؤذوروس
البطريرك الـ 45
من 730 - 742 م

الأسم قبل البطريركية : تادرس

الدير المتخرج منه : دير طمنبوره ( طنبوره ) بمريوط

تاريخ التقدمة : أول أبيب 446 للشهداء - 25 يونيو 730 للميلاد

تاريخ النياحة : 7 أمشير 458 للشهداء - أول فبراير 742 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسي : 11 سنة و 7 أشهر و 7 أيام

مدة خلو الكرسي : سنة واحدة و 7 أشهر و 7 أيام

محل أقامة البطريرك : مدة الرئاسة المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : هشام بن عبد الملك

+ كان راهباً فى دير طبنوره عند مريوط تحت ارشاد شيخ فاضل قديس.
+ كان مجاهداً فى عبادته كاملاً فى اتضاعه ووداعته ومحبته.
+ أختير للبطريركية فرعى شعب المسيح أحسن رعاية ، وكان مداوماً على القراءة
ووعظ شعبه فى أغلب الأيام خصوصا أيام الآحاد والأعياد.
+ أكمل على الكرسى المرقسى اثنتى عشرة سنة وتنيح بسلام.
عيد نياحته فى السابع من أمشير.
بركة صلاته تكون معنا آمين.
معلومات اضـــافيـة
كان راهبا وتلميذا لرئيس دير طمنورة بمريوط، واسمه يحنس، وكان مبروكا وعالما له أعمال صالحة ومعجزات، وقد تنبأ رئيس الدير هذا لتلميذه تاودوروس بأنه سيجلس على الكرسي المرقسى بعد البابا الذي يلي البابا الإسكندروس الثانى، وكانت هذه النبوة انه تولى السدة المرقسية بعد البابا الأنبا قسما الأول (قزمان) مباشرة, حيث أن الأراخنة والإكليروس حالما سمعوا نبأ نياحة الأنبا قسما مضوا إلى ديره وأخذوه إلى الإسكندرية، ورسم بطريركا في أول ابيب سنة 446 ش الموافق 25 يونية سنة 730 م وذلك في عهد خلافة هشام بن عبد الملك.
وقد عاشت الكنيسة في أيامه أكمل قسط من الراحة بفضل عدالة الخليفة هشام، ولكنه صادَف بعدها متاعب كثيرة واستمر صابرا على ما صادفه من المتاعب حتى تنيَّح بسلام في 7 أمشير سنة 458 ش الموافق أول فبراير 742 م. وكانت مدة إقامته على الكرسي البطريركي أحد عشر سنة وسبعة شهور وسبعة أيام، ومكان رياسته المرقسية بالإسكندرية، ودفن بمقر رياسته. وقد عاصر من الملوك هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد وزيد بن الوليد. بركة صلواتة تكون معنا


ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين






الباباخائيل الأول
البطريرك الـ 46
من 743 - 767 م

الأسم قبل البطريركية : خائيل

الدير الذى تخرج منة : أبومقار

تاريخ التقدمة 17 توت 460 للشهداء - 14 سبتمبر 773 للميلاد ( 774 ؟ )

تاريخ النياحة : 16 برمهات 483 للشهداء - 12 مارس 767 للميلاد ( 768 ؟ )

مدة الأقامة على الكرسى : 23 سنة ونصف

مدة خلو الكرسى : 15 يوم

محل اقامة البطريرك : دير الزجاج ثم المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : هشام بن عبد الملك و الوليد بن يزيدي، و زيد بن الوليد
و ابراهيم، و مروان، و عبدا لله أبو الفباس السفاح،
و عبد الله أيو جعفر المنصور

+ كان راهباً فاضلاً عالماً زاهداً فى دير القديس مقاريوس.
+ ذهب الجميع ليحضروه من ديره لرسامته بطريركياً ، ولما وصلوا إلى الجيزة وجدوه قادما
مع بعض الرهبان لتأدية مهمة معينة فأمسكوه وقيدوه وساروا به إلى الإسكندرية ورسموه
بطريركاً فى 17 توت سنة460 ش ، وفى يوم رسامته هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام
ففرح الناس بذلك (إذ أن المطر كان قد امتنع عن الإسكندرية لمدة سنتين).
+ نالت البابا شدائد واضطهادات كثيرة.
+ لما أكمل سعيه تنيح بسلام بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثاً وعشرين سنة ونصف.
عيد نياحته فى السادس عشر من شهر برمهات. صلاته تكون معنا آمين.

معلومات اضـــافيـة
كان الأنبا خائيل الأول راهبا في دير أبو مقار، وتمت رسامته في 17 توت سنة 460 ش الموافق 14 سبتمبر سنة 473 م. وقد حدث في عهده فتنه بسبب الخلقيدونيين. ولكن الله لم يجعلهم أصحاب حق في أعين الحكام العادلين. وكشف أساقفة الأرثوذكسيين مؤامراتهم.
وحدث أيضا أن كبرياكوس أسقف النوبة (كيرياكوس) نشب خلاف بينه وبين ملك النوبة وأرسل الملك للبابا يطلب أسقفا غيره وإلا عبد شعبه الأصنام! فعقد البابا مجمعا مقدسا وقرروا رسامة أسقف آخر على أن يظل كبرياكوس في دير من الأديرة. ثم حدث اضطهاد شديد فرَّ بسببه الأساقفة إلى الأديرة تاركين أبرشياتهم، ولم ينج البابا خائيل من السجن بسبب عجزه عن دفع المال للحاكم، كما اضطر أن يترك مكانه إلي بلاد الصعيد كي يجمع المال الذي لم يكف الوالي عن طلبه، فلما سمع بذلك ملك النوبة اغتاظ وشن الحرب علي مصر وغزاها بجيوشه، حتى وصل إلي الفسطاط، وتوسط البابا في الصلح بين ملك النوبة والوالي، كما أن البابا شفي بنت الوالي التي كانت مصابة بروح نجس فاستقر الحال فترة، وقد صلي البابا يوم عيد الصليب مع الأساقفة علي نهر النيل لزيادة مياهه فازداد الماء ثلاثة أذرع، وقد شاهد الجميع ذلك وشكروا الله وأعطاهم الله نعمة في أعين الوالي بعد ذلك، وكانت البيعة في الأيام الأخيرة للبابا خائيل في سلام. ثم تنيَّح ومضي إلي الرب في 16 برمهـــات سنة 483 ش الموافق 12مارس سنة 767 م وكان مقر رئاسة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ودفن في دير الزجاج، وقد عاصر من الحكام عبد الله أبو العباس وعبد الله أبو جعفر المنصور.
أقام علي الكرسي البطريركي ثلاثة وعشرون وستة شهور. سمي نفسه خائيل أي الأخير ورفض أن يسمي ميخائيل باسم رئيس الملائكة تواضعاً صلاتة تكون معنا

ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 01-27-2012 في 12:09 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين