إحصائية العضو

اخر مواضيعي

0 حصريا بالصور حياة البابا شنودة الثالث ( موضوع متكامل ).. 0 موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ 0 كنيسة السيدة العذراء الأثرية بدير العذراء (المحرق).. حصــريا ... 0 يا إبني أعطني قلبك عظة للبابا شنوده الثالث فديو ... وصــوت ... 0 كتاب القلب المطمئن للبابا شنوده الثالث 0 لقاء قداسة البابا شنودة مع أبونا داود لمعي والتعليق علي الأحداث لقناة ctv 0 لقد عشت زمانى كله فى قلوبكم وماذلت أعيش

يســـــر منتدى أم السمائيين والأرضييـــن

أن يقدم لك عزيزى القارىء

هذه السيرة العطــرة التى للمتنيــح حبيب قلبى بالحقيقة اللأب الفاضـــل والقديس المعاصر

القمص منصـــور السريانى



لذلك يطيب لـى أن أكتب هذة السـطـور وفاءاً منى لأبى المتنيـــح القمص منصــور السريانى الذى رحل الى الفردوس، يوم الثلاثاء الموافق 11 من شهــر فبراير 2020م فى تمام الساعة الرابعة عصرا
وفى الحقيقة أننى أشعر دائما بمرافقتة لى ، فصورة شخصه أمامى دائمــا
فى فكري وكذلك صوته لم يفارق أذنى يوما , ولم أنسى يوما حضنه الدافئ
ورعايته روحيــا لى ولأسرتى وكذا كلماته الروحية المعذية ودعواته لنا التى كانت تخرج من فمه الطاهر ومن قلبه المليئ بالحب الحقيقى . سواء عند زيارتنا للدير ونوال البركات من الأباء القديسين ومنه أو بالأطمئنان علينا عن طريق الهاتف نعم كان بالحقيقة قلبه مملوء بالحب والتواضع الحقيقى والبساطة الحقيقية التى كانت دائما من قلبه الطاهــر نعم كان بسيطا كالأطفال ولم يخاصم أحد كما أنه كان حكيــمـــا جدا ،
فكان بالحقيقة يعيش بكلمة السيد المسيح له كل المجد ( فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ. متى 10 : 16 ) .





* الى روح أبى وحبيبى صاحب السيرة العطرة والأب الحنون المدبر الحكيم والى من اتسم بالأمانة الى النفس الأخير فتاجر بالوزنات وربح ، والى من أتصف بالبصيرة الروحية المستنيرة والى صاحب القلب الكبير الذى أتسع لكل من حوله .
* الى الخادم الأمين والمجاهد الصادق والبازل نفسة من أجل السيد المسيح الى آخر أيام غربتة على الأرض .
* الى من أحبنا محبة صادقة وبحبه أثرنا فصيرنا مأثورين الى المحبة الألهية التى فية .
* الى النفس القوية الشجــــاعه التى جالت بيننا زمانا يسيـترا لا تهــدأ ولا تعرف الكلل أو الملل، فكنت بالحقيقة يا أبى قويــا فى جهــــادك وفـى محبتك


لالهك وصلواتك وتسبيحك وفى اتضـــاعك وانكــار لذاتك، وقويا فى سعة صدرك وأحضــــانك المفتوحه للجميـــع ، وفى ثباتك، وكنت سخيــا فى عطائك ، وقويا فى خدمتك، وواضحــا فى التزامك بأهدافك ونقاوة قلبك ، لأجــل خلاص نفســك. وكم كنت اراك سخيا فى عطائك للمحتاجين وبحب وسرور.

* اليك يا أبى صـاحب السيرة العطره ولا أستطيع مهما أوتيت من معرفة أو مقدرة أن أوفيك حقك ولكن الرب وحدة هو الذى يعرف مكانتك عنده وهـو الذى كافأك وكرمك وعلاك ورفعك لآنة يرفع المتضعين .

* الى من فقدناه بالجسد ولكن لم نفقدة بالروح ،
* الى من نقلة الرب الى عالم أفضل بعد الأتعاب الكثيرة التى احتملها بكل شكر .
*اليك يا أبى ومعلمى ومرشدى طوال حياتك معنا ، أهديك هذة الكتابة التى هى سيرتك العطرة .

نشاته
ولد أبونا منصـور فى يوم 16 مارس سنة 1943م+
باسم الطفــل صلاح ملك سيفين فى محافظة الجيزة من والدين مسيحيين يخافا الله.
نال نعمة المعمودية بيد المتنيح أبونا صليب سوريال كاهن كنيسة مارجرجس بالجيزة.
ورباه والديه تربية مسيحية فى حضن الكنيسة وكان ينمو فى النعمة .





شـبابـه

+ تعلم ولما كبر انطلب للجندية فطـاع وإلتحق بالقوات المسلحة المصرية ،

وخدم على أرضها وقضى فيها مدة خمسة سنوات وكان يعمل على دبابة ، وخلال نزوله أجازة فى مرة من المرات وكان معه صديقه القمص مكسيموس نجيب وبعد عودتهم من الأجازة فوجئوا بأن الدبابة قد دمرت وماتوا كل زملائهم . لقد حفظتهم العناية الالهيــة من الموت المحقق .

وطوال مدة خدمته بالقوات المسلحة كان محبوبا من القيادات ومن زملائه من الجنود الى أن انتهت مدة خدمته بها وحصل على شهادة القدوة الحسنة.
+ وعمل الأستاذ صلاح ملك سيفين ( أبونا منصور ) بالهيئـة العربيـة لتصنيــع محركات الطائرات


( مصنـع 135 الحربى ).

وكان أمينا فى عمله كما أنه كان يعيش حياة الطهــارة والقداسة مواظبا على صلواته وقراءة الكتاب المقدس وتناوله من الأسرار المقدسة وقراءة سير القديسين فمن هنا اشتاق لحياة الرهبنة .


+ وأثناء هذه الفترة كان يتردد على دير العذراء مريم المعروف بالسريان بوادى النطرون وأعلم مثلث الرحمات الأنبا ثاؤفيلوس أسقف ورئيس هذا الدير فى ذلك الوقت بمشتهى قلبه للرهبنة



ولكن للظروف التى كانت تمر بها أسرته المباركة جعلته يوأجل هذه الرغبة الى أن يلتزم بتربية اخوته بكل حب. فأحبة الأنبا ثاؤفيلس رئيس الدير لمحبته لأخوته ولتحمله مسئولية تربية اخوته وشجعه على ذلك وأعلمة بأنه يرحب به ولمجيئه فى الدير فى أى وقت.




ذهابه الى الدير للرهبنة
+ وعندما شعر الأستاذ صلاح بأداء مهمته على أكمل وجه تجاه اخوته
أراد أن يتمم مشتهى قلبة لمشوار خلاص نفسه .
ففى صباح أول اكتوبر سنة 1985م .
ذهب الى دير السريان طالبا الرهبنة فرحب به الأنبا ثاؤفيلس وقبله .


+ وبعد ثلاثة شهور من دخوله الدير وفى باكر صباح اليوم الخامس من شهر يناير سنة 1986م

كان الأنبا ثاؤفيلس بالكنيسة وقال للأباء أول واحد يدخل من الأخوة طالبى الرهبنة للكنيسة سوف أرهبنه وللوقت دخل الى الكنيسة الأستاذ صلاح فنداه الأنبا ثاؤفيلوس تعالى يامنصورعلى اخوتك ، لأنه كان ترتيبه الأخير فى أخوته طالبى الرهبنة ورهبنه باسم الراهب منصور السريانى


+ وعاش أبونا منصور حياة القداسة وكان يمتاذ بالبساطة والبشاشة والهدوء والخلوة ولم يحرج مشاعر أحد طوال حياته.
فعمل فى معمل الألبان ، ثم عمل فى ورشة الخراطة والحدادة ، وفى عزبة أتريس ، ومجمع العمال ، وخدم فى مقر الدير بالعزباوية بالقاهرة ، وخدم فى مكتب استعلامات الدير على البوابة مايقرب من 14 سنة .

وكان فى كل هذا يقوم بخدمة المتنيح أبونا القمص سلوانس السريانى أب أعترافه وكان يقوم بكثير من الأعمال التطويعية لأخوته الرهبان بكل حب وفرح وتواضع أذكر منها حلاقة شعر الأباء الرهبان فى الديروالأباء الكهنة الجدد الذين يوأدون فترة الأربعين يوم المقدسة بالدير.

+ أخذ نعمة الكهنوت فى يوم 6 أغسطس عام 1986م بيد الأنبا ثاؤفيلوس .

+ أما القمصية فأخذها فى يوم 8 أغسطس 1999م بيد الأنبا متاؤس أسقف ورئيس السريان أدام الله حياته لنا سنينا كثيرة وأذمه هادئة مديدة.

+ وتميزت رهبنة أبينا القمص منصــور السريانى بأهم فضيلة رهبانية وهى الطفـولة الرهبانية

( التى تعبر عنهــا القلنصوه ) كما أنه كان بسيطا الى أبعد الحدود كما أنه كان وديعا ومتواضعا جدا ، وكان كان يتصف بالبشاشة وروح المداعبة ، وكان لا يعتمد على فكره أو حكمته الخاصة كما أنه كان يحب الكل محبــة خالصـة من كل القلب وكان هادئــا ومسالما مع كل أحد كما أنه كان يحترم الصغيــر والكبيــر . ولم يعلو صوته يوما فى الدير لذلك كان محبوبا من الكل .

كما انه كان حريصــا على دوام حضــور القداسات ومشاركته اخوته الرهبات فى صلواتهــا والتناول من الأسرار المقدسة باستمرار بكل فرح الى أخر أيامه.

+ أبونا منصور من عائلة عريقة محبة للسيد المسيح ولحياة القداسة فزوج أخته كاهن ، وشقيق أبونا منصور راهب كاهن وابن اخته راهب بدير السريان وله ابن اخت راهب فى دير آخر حقا انها عائلة محبة للمسيح تحيا حياة القداسة.

+ لم يكن فى يوم محبا للمــال طوال حياته بالديـر فكل ماكان يأتيه من مال يعطيه بكل سرور للفقراء والمحتاجين ولعمال الدير غير مدخرا منه أى جزء له .




أبونا منصور السريانى يحكى عن أخيه ابونا الحبيب القمص فلتاؤس السريانى
على ان ابونا فلتاؤس طلب منه ان يتناول الفطار فى قلاية ابونا منصور

















حمل الصليب الذى أعطاه اياه السيد المسيح
محتملا ألامة بكل شكر وبدون كلل أو ملل

أحتمل أبونا منصــور صليب المرض بكل شكر فكان يعانى بأرتفاع الضغط ومرض الســكر فترة 25 عام كاملة ففى يوم ذاد عليه السكر حتى أدى لدخوله فى غيبوبة مما أدى لوقوعه على الأرض فسببت له كسر فى عظمة الفخذ والمفصل مما أدى لذهابة الى مستشفى الحياة بمصر الجديدة وهناك تم تغير مفصــل الحوض . هذا بخلاف اصابته بالقدم السكرى وبقى جريحـا فى قدمه

اليسرا مايقرب من سنتان ولم يلتأم الجرح وكان دائما شاكرا للرب فى كل حين

بكل أمانة كثيــرا ما كنت أشاهد وجهه يشع بالنور لبساتطة ونقاوة قلبه ومحبته الحقيقية لكل من يعرفهم ولتحمله المرض بكل شكر لم أراه يوما متضايقــا لشدة الآلام عليه بل كان مبتسما وشاكرا للسيد المسيــح له كل المجد.





من زكريات أبونا القديس ( القمص منصــور السريانى )
بديــر السريان بوادى النطرون








أيــامـــة الأخيـــرة على الأرض










فى أيامه الأخيرة شعر بالتعب الشديد فكانت توجيهات أبينا الأسقف المحبوب الأنبا متاؤس رئيس دير العذراء مريم ( السريان ) بنقله من الدير الى مستشفى الحياة بمصر الجديدة لنوال الرعاية الطبيــة اللازمة له وقضى أبونا القمص منصور السريانى بها مايقرب من 15 يوم للعلاج حيث دخل فى غيبوبة تامة انتهت بمفارقة الحياة فى عصر يوم الثلاثاء الموافق 11 من شهــر فبراير 2020م فى تمام الساعة الرابعة عصرا ، وقت صلاة القداس الإلهي الخاص بصوم يونان النبى .




+ وتمت صلوات الجناز على جثمانه الطاهر فى صباح يوم الأربعـاء بدير السريان بوادى النطرون وقام بالصلاة على جثمانه الطاهر نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان ومثلث الرحمات نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوى ونيافة الأنبا مارك أسقف فرنسا ، وكذا أباء دير السريان وأسرة أبونا منصور وبعض أولاده المقربين جدا له. وقد أعطانى الله فرصة حضور هذه الصلاة لنوال بركته وكان نائما فى سلام تام والكل حزن لمفارقته جسديا ولكننا كسبناه شفيعا لنا فى السماء فى حضن رب المجد يسوع المسيح وكل الأباء الأبرار والقديسين .







حكى أب كاهن عن أبونا القمص منصور السريانى وقال

إننى بعد رسامتى كاهن كنت أقضى فترة خلوة الأربعين يوما المقدسة بدير السريان وفى يوم طرق أبونا منصور على باب حجرتى ببيت الخلوة قائلا

( منصور الحلاق أى خدمة ، عاوز تحلق يا أبونا ؟ ) .


ويروى هذا الأب أنه رآه راهب شاب ولطيف ، وحلو الملامح ، إبتسامتة تخترق القلب دون أدنى صعوبة " ويحمل شنطة عدة حلاقة " ويتبرع بحلاقة شعر الأباء الجدد.

فإعتذر الكاهن فى أدب وشعر بالحرج وأجابه : لا أستحق تعبك يا أبى.

حين أعود إلى الاسكندرية سأذهب إلى الحلاق. أشكر لطفك يا أبانا.

وبابتسامة جميلة ودودة أمسك بذراعه وضغط عليهــا:

( قدس أبونا سيدنا البابا وضع يده الرسولية على رأسك . أول حلاقة بعد الرسامة لا يحق أن يسقط شعر من رأسك على الأرض ، مايصحش يا أبونا أنا بجمع الشعر وأخليه فى فرن القربان ... ده كهنوت يابا الله يخليـك . ويد سيدنا البابا لهـا كرامة..).

وذهل أبونا الكاهن الصغير من بساطة أبونا منصور وذهل أيضــا من ايمانه البسيط .قد يبدو الأمر من

( الشكليات ) ، فما علاقة اليد الرسولية والسر المقدس بالشعر وسقوطه على الأرض أو إلقائه بسلة القمامة.

إنه مجرد شعر وتذريه الريح إلى فناء ، نعم هذا حق ، ولكن منطق أبونا منصــور يظهــر قلب طفل

وإيمان طفل ...!! . فأحنى رأسه فى خضوع لمقص أبونا منصور ( ومشطه ) .
وكان ابونا منصور يجمع الشعر فى منديـل أبيض بعناية وراح يحكى:

كان فى شاب زمان اسمه صادق أخنوخ وكان يمتنع عن قبول رسامته كاهنا رغم الحاح أسقف المنيــا عليه مرارا حتى ظهر له ربنا يسوع المسيح بنفسه فى رؤيا بليلة وأمسك برأسه وراح ( يقص ) شعر رأسه على شكل صليب، ويعلن رسامته كاهنًا بإسم القس سيداروس أخنوخ

( 1890 – 1959 ). ولك يثبت له صدق الرؤيا ترك له الشعـر

( بشكل صليـب ) على الوسادة بجواره. وعندما استيقظ هذا الكاهن الجديد

( سيداروس ) وتحسس رأسه ووجد صليب الشعر بجواره حتى إنعقد لسانه من هول المفاجأة ...

وما هى لحظات حتى طرق الطارق بابه ليستدعيه لمقابلة نيافة الأسقف ، وفى الكنيسة أعلن الأنبا توماس المتنيــح عن رؤيا زيارة الرب يسوع – كلى المجد – يخبره أنه القدوس من قام بسيامة الكاهن الجديد

وما عليه إلا إعلان ذلك وإتمام الأمر برشامة ملابس الكهنوت له ن لا وضع يده إذ لا تكرار لوضع يد بدأهــا ربنا نفسه له كل المجد.

وهمس أبونا منصور فى أذن الكاهن الجديد وهومطأطيء الرأس:
(أبونا ، تعرف إن أبونا سيداروس فضل الصليب فى راسه إلى أن تنيح؟ )
عرفت ليـه دلوقت أنا بجمع الشعر بكرامة . دى يد المسيح على رأسك يابا مش يد حد تانى ،
ده كهنوت يابا مش لعبه !!!..) .

وإرتبط هذا الكاهن بصداقة روحية جميلة وقدس أبونا منصور السريانى ،
وكانوا يلتقون فى كل زيارة له الى مصـــر ، يفرح برؤيته ويتهلل بوجهه المشرق الباسم دائما فى حديثه البسيط ، ومع بساطته تستطيع أن تُخرج العبرة دائمًا وأن تنصت إلى الحكمة ..

وسأله هذا الكاهن في إحدى المرات،
( لماذا هذا الإسم قدس أبونا ؟ لم نعتد على إسم منصور كنسيًا )
أجابه أبونا منصور السريانى قائلا :
: ( كنت أحدث إخوتى طالبى الرهبنة وأصغرهم يوم أن أمر المتنيح أنبا ثيؤفيلوس بضرب جرس الكنيسة ، وفى نيته أن أول من يحضر من الإخوة سيقوم برهبنته فورًا ، وكانت المفاجأة أننى حضرت أولا قبل إخوة يسبقوننى بسنوات ، حينها أعلن نيافة الأسقف أننى منصور..!!!.

وقصص كثيرة أخرى سمعتها منه عن هذا الأب المنصــور لا أظن أننى فى حل أن أحكيها يكفى أن أحكى اليوم عن الطفـل البسيط – فى هذا الرجل المنصور ، له نصرة على حروب الجسد وعدو الخيــر، بسيط ولطيف وحلو المعشر انه راهب حلو ووديع ليس من السهــل أن يتكرر نموزجه.


( قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملؤتان من مجدك الأقدس ).

+ السلام لك يا أبى يا من أتكلت على زراع الرب الأمين .

+ السلام لك يا أبـى يامن كنت الحضن الدافىء لنا نتوسل أليك ياغالى أن تذكرنا أمام الفــادى الأمين ربنا ومخلصــنا الصالح يسوع المسـيح الذى لة المجد الى أبد الآبدين أمين .

بارك يارب هذا العمل ليكون لمجد أسمك ، وبركة لمعدية وقارئية
لأن لك المجد فى كنيستك الى الأبد أمين ..






الأبن المخلص وخادم الرب
بنعمة الله
الشماس / ملاك حماية جرجس

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قديسون معاصرون