آية وقول وحكمة ليوم 23 / 2 للقمص افرايم الأنبا بيشوى

02-24-2013, 12:09 AM

آية وقول وحكمة ليوم 23 / 2 للقمص افرايم الأنبا بيشوى

آية وقول وحكمة ليوم
2/23

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

{اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم }
(لو 6 : 38)

قول لقديس..
(أول كل شيء فعلته لأصلح مساري القديم في الحياة هو: إنني أختلط بالفقراء، وأمكث أقرأ في الكتاب المقدس.فكرت أن أفضل طريقة للبدء في طريق الكمال هو أن أعتني باحتياجات هؤلاء الأخوة والأخوات المعدومين، وأن أشترى أطعمه وأوزعها عليهم، ونحّيت جانبا كل متعلقات ومشاكل هذا العالم بعيدا عن عقلي بالكلية، وبحثت عن الذين يشاركونني هذا العمل ويسيرون معي في هذا الطريق، حتى وجدت من أبحر معه في محيط هذا العالم.)
القديس باسليوس الكبير عن طريق الكمال

حكمة للحياة ..
+ من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه (ام 19 : 17)

He who has pity on the poor lends to the LORD, and He will pay back what he has given. Pro19:17

من صلوات الاباء..
" الهي وربى .. نعترف لك بتقصيرنا وأهمالنا وجهلنا فقد تغاضينا عنك كثيرا عنك وظننا ان العبادة هى بعض الصلوات والطقوس المفروضة. ونسينا انك المتروك فى الفقر والجوعان والمريض والمسجون والغريب، ان لعازر البلايا ملقى في بيوتنا وشوارعنا وهو محتاج للمسة حنان وكلمة محبة وقطرات ماء نظيف او رغيف ولقسوة قلوبنا نهمل ولا نمد له يد المساعدة. علمنا يا سيد ان نجول نصنع خير ونقدم لك يا سيدنا مشورة حريتنا ونكتب اعمالنا تبعا لوصايك، علمنا ان نسلك فى طريق الكمال المسيحى بالمحبة والرحمة والعطاء ونكون امناء على كل مالدينا كوكلاء صالحين فى كل شئ، أمين"

من الشعر والادب
"لعازر المسكين "
للأبأفرايم الأنبا بيشوى
لعازر المسكين،
ملقى فى بيت من طين
وبجواره غني لديه ملايين
اشتهى لعازر ما جمعه الزبالين
ولا سأل الغني بلقمة للجائعين
دا الكلاب أرحم من كتير ظالمين
مات لعازر وحمله ملاكين
لحضن ابراهيم مع الفرحين
والغني مات وراح مع الشياطين
لعازر حولينا فى ناس كثيرين
واحنا هنصنع رحمة يا غالين
ولا لينا اذنين من طين ومش دارين.

قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 2/23
مت 31:25- 46
الدينونة ومثل الخراف والجداء
الإنجيل الإجتماعي والملكوت
«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ،فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ، فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي،رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي.عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي. عُرْيَاناً فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضاً فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوساً فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِليِنَ: يَارَبُّ،مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً فَأَطْعَمْنَاكَ،أَوْ عَطْشَاناً فَسَقَيْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيباً فَآوَيْنَاكَ،أَوْ عُرْيَاناً فَكَسَوْنَاكَ؟ وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضاً أَوْ مَحْبُوساً فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقَوُلَ لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هَؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ،فَبِي فَعَلْتُمْ. «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضاً لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لِإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ، لأَنِّي جُعْتُ فَلَمْ تُطْعِمُونِي. عَطِشْتُ فَلَمْ تَسْقُونِي. كُنْتُ غَرِيباً فَلَمْ تَأْوُونِي. عُرْيَاناً فَلَمْ تَكْسُونِي. مَرِيضاً وَمَحْبُوساً فَلَمْ تَزُورُونِي. حِينَئِذٍ يُجِيبُونَهُ هُمْ أَيْضاً قَائِليِنَ: يَارَبُّ مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعاً أَوْ عَطْشَاناً أَوْ غَرِيباً أَوْ عُرْيَاناً أَوْ مَرِيضاً أَوْ مَحْبُوساً وَلَمْ نَخْدِمْكَ؟ فَيُجِيبُهُمْ قَائِلاً: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ لَمْ تَفْعَلُوهُ بِأَحَدِ هَؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ فَبِي لَمْ تَفْعَلُوا. فَيَمْضِي هَؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ».والمجد لله دائما

تأمـــــــل..
الدينوتة ومثل الخراف والجداء...ان السيد المسيح عندما يأتى فى مجده سياتى ليدين الاحياء والاموات ويعطي كل واحد وواحدة كحسب أعمالهم. فيعطى المجد للإنسان البار ويلقي الأشرار في عذاب أبدي. وهو يهب الكرامة والمجد والسعادة فى السماء لمن قدموا حباً لاخوتهم المحتاجين والمرضى والغرباء والمسجونين كما لو كانوا يقدمونه للمسيح فى هؤلاء. والعذاب هو لغير المؤمنين أو للمؤمنين غير الرحماء. لقد شبه السيد المسيح الابرار والاشرار بالخراف والجداء كمثل مستوحى من البيئة الزراعية التى يفهمها سامعيه. الخراف وديعة ومتعاونة ومتالفة تشير للابرار والسيد المسيح قال عن نفسه انه الراعي الصالح وجاء عنه انه راعي الخراف العظيم
(عب13 : 20).
أمّا الجداء كرمز لجماعة الاشرار فى الكراهية وعدم المحبة والتطاحن والشر. اننا فى الحياة نستطيع بالتوبة والايمان وعمل الخير ان ننضم الى صفوف الحملان الناطقة .أن الملكوت معَّدْ للإنسان منذ تأسيس العالم. يرثه المؤمنين فهم ليسوا غرباء او نزلاء{ فلستم اذا بعد غرباء ونزلا بل رعية مع القديسين واهل بيت الله }
(اف 2 : 19).
اما جماعة الاشرار فيذهبوا الي النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته. لان الله لم كاب صالح يُعِّدْ النار الأبدية للإنسان بل للشيطان، ولكن من يختار بنفسه أن يكون إبناً للشيطان يذهب معه للنار الأبدية.

+ الإنجيل الإجتماعي والملكوت.. ان طريق الملكوت أمامنا والفرصة متاحة لكل واحد منا ان يتاجر ويربح الامجاد بالرحمة وصنع الخير. هذا هو الانجيل الاجتماعى الذى يضع السماء وامجادها فى محبة الاخرين من المحتاجين والمرضى والغرباء والمسجونين ومحرومين وذوي الاحتياجات الخاصة. اننا نخدم السيد المسيح نفسه في هؤلاء فما نعطيه للفقراء والمحتاجين إنّما نقدّمه للمسيح نفسه. ولا يقف العطاء عند الجانب المادي،(أنظر ستجد الكثير من الكتابات والعظات الشيقة والقيمه لهذا الأب الوقور هنا فى منتدى أم السمائيين والأرضيين). إنّما يلزمنا أن نسكب الحب كطيب ندهن به قدميّ المخلّص نفسه خلال هؤلاء الأصاغر، أي النفوس المحطَّمة والمحتاجة. فالملكوت السماوي لمن هم أنفسهم قد صاروا ملكوته أثناء غربتهم، إذ سبقوا فحملوه فيهم كملكوت يُشرق عليهم بمجده. ان اعظم ما فى الملكوت الذي ننظره هو التمتّع بالسيِّد المسيح نفسه الذي هو سرّ فرحنا الأبدي، يملك فينا، ونقطن فيه إلى الأبد.

صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: ايه وحكمه ومقوله يومية

Ndm ,r,g ,p;lm gd,l 23 L 2 ggrlw htvhdl hgHkfh fda,n