موسوعه عن ابونا فلتاؤس السريانى ( سنكسار سير الاباء القديسين ) - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الشهداء والقديسين > قديسون معاصرون
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-13-2014, 06:52 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية اربسيما
 

 

 
sjkh *معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي (شـفيـــع المستحيــلات)





(شـفيـــع المستحيــلات)

(محاولة تعطيل أبونا عن عمل معجــــزة)

اتفق ابونا فلتاؤس مع أحد أطباء الأسنان لعمل طقم اسنان له وكان الطبيب يحضر كل يوم سبت ويأخذ معه ابونا فلتاؤس بسيارته و يذهب به الي عيادته بمصر الجديدة ثم يرجع به الي الدير في فجر يوم الأحد وذات مرة وهما راجعان الي الدير بالسيارة و ابونا فلتاؤس نائم علي الكرسي بجانب الدكتور استيقظ قبل محطة البنزين بكيلو واحد وهو منتبه جدا وقال للطبيب "هدي السرعة ! هدي السرعة يابني" وعند قوله هذا الكلام اهتزت السيارة وكادت ان تنقلب وبعد جهد كبير سيطر الدكتور عليها ودخل محطة البنزين وقال له ابونا فلتاؤس "غير يابني العجلة واشتر عجلة جديدة " وفي المحطة بدأ العامل في تغير العجلة واذ بهم يجدون سيخ حديدي طوله 20 سم وكان يخترق اطار السيارة بالعرض وكأنه دخل بفعل فاعل وكان العمال متعجبون من دخول السيخ في العجلة وكلهم اجمعوا انه لكي يدخل السيخ بهذه الطريقة فلابد من وقوف السيارة حتي يتمكن الفاعل من ادخال السيخ بآلة حادة وبعد تغير العجلة أكملوا طريقهم الي الدير وما حدث بعد ذلك كشف كيف اخترق السيخ اطار السيارة فبعد ان رجع ابونا فلتاؤس الي الدير كان في انتظاره اسرة معها ابنة مريضة بأرواح شريرة وما ان وصل ابونا فلتاؤس وتقابل معهم حتي صرخت الأبنة غير محتملة وجوده , فبدأ ابونا فلتاؤس يخاطب الروح النجس ويقول له "انت كنت مش عاوزني أجي, وكنت عاوز تقلب العربية" فرد الشيطان عليه "كذب مش انا دى الفران الموجودة في الشارع " فقال له ابونا فلتاؤس "سوف أأدبك , اضربه يا مارجرجس" وكانت الشابة تصرخ وهي ترتمي علي الأرض الي ان خرج الروح النجس من الأبنة ومجدوا الله ونري هنا انكشاف حيلة الشيطان لتعطيل ابينا فلتاؤس عن المجيء للدير حتي لا يخرجه من الأبنة فلم يجد وسيلة غير ادخال السيخ في عجلة السيارة ولكن شفافية ابونا فلتاؤس وعناية الله جعلته يستيقظ من نومه في الوقت المناسب ليبطل حيل الشيطان المضاد

بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن
*معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي (شـفيـــع

أغناه عن انظارة الطبية


" فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ " ( مت 14: 36 )

المهندس حبيب موريس - شبرا القاهرة

تزوجت في عام 1995م، وأشكر الله الذي رزقني وزوجتي ( أمل ) بطفلين هدية السماء لنا، ففي عام 1996م وُلِدت ابنتنا الأولى ( ڤيولا )،
وفي عام 1999م وُلِدَ ابننا الثاني ( فادي )، ولكن واجهتنا مشكلة مرضية اكتشفناها في كليهما، وهي وجود طول نظر في أعينهم، مما يؤدي إلى حدوث حوَل نسبي، الأمر الذي يحتم عليهما استخدام النظارات الطبية، وهذا الأمر كان يضايقنا جداً، ولكننا شكرنا الله وسلمنا بالأمر الواقع، وكنا نتابع حالتيهما مع إحدى طبيبات العيون واسمها د / سامية ناشد، وعيادتها في شارع شبرا، أمام مدرسة التوفيقية الثانوية، فكانت تتابعهما وتجري لهما قياس النظر، وتحدد على أساسه النظارات المطلوبة.

وذات يوم على ما أتذكر في شتاء عام 2003م، كنا في زيارة إلى دير السيدة العذراء مريم السريان، فبعدما أخذنا بركة السيدة العذراء الطاهرة مريم وقديسي الدير، تقابلنا مع أحد الآباء الذي نعرفه، وجلسنا معه في الحديقة المجاورة لمضيفة الدير، وآنذاك كانت ابنتي عمرها سبع سنوات، وابني عمره أربع سنوات.

وأثناء جلستنا توقفت فجأة بجوارنا سيارة أحد الزوار، ونزل منها أحد الآباء الرهبان من شيوخ الدير، ومرَّ من المكان الذي كنا جالسين فيه متوجهاً إلى مبنى المضيفة، فالأب الراهب الذي كنا جالسين معه، قال لي: أسرع وخذ بركة هذا الأب القديس ( أبونا فلتاؤس )، وأنا لم أكن أعرفه مسبقاً، فقمت مسرعاً لألحق بقدسه، فإذ بي أشعر أنه يسير بسرعة، بل كأنه يطير كالحمامة، وأتذكَّر أنني حملت ابني الصغير وجريت بجواره، وقلت له: نريد أن نأخذ بركة يا أبانا، فلم يلتفت إلىَّ، فألححتُ في طلب البركة، وأضفت قائلاً: ابني عنده حوَل ويستخدم النظارة الطبية يا أبانا، وظللتُ أناديه حتى أنه في لمحة مدَّ يده الطاهرة وهو سائر بنفس سرعته، ودون أن ينظر نحونا لمس بيده الطاهرة وجه ابني، وبالتحديد عينيه، ولم يقل لنا شيئاً.

امتلأنا اطمئناناً وأكملنا يومنا بالدير، ثم عدنا إلى منزلنا في شبرا، وبعد عدة أيام لم تصل إلى أسبوع، لاحظنا أن طفلنا لا يطيق النظارة، ولا يريد أن يضعها فوق عينيه مطلقاً، فأخذناه وعرضناه على الطبيبة المعالجة د / سامية، فأخذت تفحص عيني " فادي " بالأجهزة الطبية، ثم توجهت نحوي بالسؤال قائلة: ماذا حدث لابنك؟ فقلت لها:خيراً يا دكتورة، فقالت لي: الكشف الذي أجريته له الآن ليس هو الكشف المدوَّن لديَّ في المرات السابقة، إن ابنك معافى وعينيه سليمتان، وليس لديه أي نسبة حوَل، وغير محتاج بالمرة إلى استخدام النظارة، فمن فضلك قل لي ماذا حدث؟

فابتسمت وقلت لها: نشكر الله لقد ذهبنا إلى دير السريان، وأخذنا بركة القديسة الطاهرة مريم وابنها القديس القمص فلتاؤس السرياني، وشرحت لها ما حدث، وتأكدنا جميعاً أن المعجزة قد تمت، ومنذ ذلك الحين لم يعد ابني يحتاج إلى استخدام النظارات الطبية، ببركة اللمسة الشافية من أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني.

بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن
*معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي (شـفيـــع

" خذ يا خويا الزيت ده وادهن عيني والدك، وبإذن الله سيكون أفضل من الأول "

تَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ " ( أع 26: 18 )

د / م. ب. ج. - أشمون - منوفية

أُصيب والدي بمرض في عينيه، وبناءً عليه قرر الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية له، ولكن للأسف بعد إجراء العملية ساءت حالة عيني والدي جداً، ولم يعد قادراً على الرؤية مثلما كان قبل إجراء العملية، فساءت نفسيته وكذلك نحن تضايقنا بسببه.

وذات يوم قمتُ بزيارة لدير السيدة العذراء السريان، وهناك قابلت أبانا القديس القمص فلتاؤس السرياني وأخذت بركته، ثم حدثته عما حدث لعيني والدي، وما أصابهما من ضعف شديد في النظر، بعد إجراء العملية الجراحية له.

فإذ بأبينا القديس القمص فلتاؤس يحضر لي زجاجة زيت، ويُصلّي عليها كثيراً، ثم قال لي: " خذ يا خويا الزيت ده وادهن عيني والدك، وبإذن الله سيكون أفضل من الأول " ثم أخذت بركته وانصرفت بسلام، مملوءاً بالأمل في تحقيق الشفاء لعيني والدي.

وبالفعل دهنت عيني والدي بالزيت الذي أعطاه لي أبونا فلتاؤس، وفي الحال حدثت المعجزة فقد استنارت عيني والدي وشفي تماماً، وتحسنت الرؤية عنده عما كانت عليه قبل إجراء العملية الجراحية.

ففرحنا جميعاً وشكرنا ربنا يسوع المسيح، الذي وهب الشفاء لوالدي، بصلوات أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني.

بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن
*معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي (شـفيـــع

" ما تخافش يا خويا، أمها العدرا هتشفع فيها وهتشفيها "
يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ: قُومِي " ( مرقس 5: 41 )

الأستاذ عماد عزيز - الزقازيق

رزقنا الله بطفلة جميلة أسميناها " مونيكا "، وذلك في يوم 29 / 12 / 2003م، ولكن حدث بعد مرور شهرين من ولادتها، أننا فوجئنا بأنها يحدث لها نهجان شديد، كما أن لون أطرافها ( اليدين والرجلين ) وحول فمها يتحول إلى اللون الأزرق، فانزعجنا جداً وشعرنا بخطورة حالتها، فتوجهنا بها إلى الأطباء، فقرروا أنه لابد من وضعها على جهاز الأكسچين، لأن الحالة هي حدوث نقص في الأكسچين، وشخَّصوا الحالة على أنها " التهاب رئوي "، ووصفوا لها المضادات الحيوية، فاستمرت عليها لمدة شهرين، كما كنا نتردد على المستشفيات لوضعها على جهاز الأكسچين.

بعد ذلك تم عمل أشعة لها، فأظهرت أن حجم القلب أكبر من الطبيعي، ثم تم عمل echoعلى القلب، فأظهر سوء حالتها جداً وأن نسبة كفاءة عضلة القلب هي 22 %، والأصعب من هذا هو أنها لا تحتمل إجراء عمليات جراحية، كما أن العلاجات التي يمكن وصفها لها قد لا تأتي بنتيجة، وحذّرنا الأطباء من خطورة التحركات ( الزحف كطفلة )، وخطورة البكاء، كما أخبرونا بأنها بعدما تنضج وتتقدم في العمر، فإنها ممنوعة من الزواج.

وكنا كلما نشعر بعدم قدرة ابنتنا على التنفس، فإننا ننقلها إلى المستشفى، إما بالزقازيق أو بالقاهرة، ليتم وضعها على جهاز الأكسچين، هذا بالإضافة إلى أنه تم تركيب ( كانيولا ) لها، للتمكن من إعطائها حقن، لزيادة قدرة جهاز المناعة لديها، ومن حين لآخر كان يتم عمل رسم قلب لها، كل هذا كان يجعل ابنتنا مونيكا تتألم جداً، ونحن نعتصر ألماً لآلامها.

وبعد مرور حوالي عام كامل من العلاج، سمح الله أن تقابلنا مع أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني، في مركز سانت ماريا بالقاهرة، فأخذنا بركته وطلبنا منه أن يصلي لمونيكا، وشرحنا لقدسه تاريخ وتفاصيل مرضها، فوضع أبونا يده على رأسها وظل يصلي لها لمدة طويلة، وطلب منا أن نتركها بجواره، فظلت هكذا لمدة ربع ساعة، وكان يحدث لها اهتزازات وارتعاشات في جسمها كله، ثم قال لي ( يقول والدها ) أبونا القمص فلتاؤس: " ما تخافش يا خويا، أمها العدرا هتشفع فيها وهتشفيها "، وأعطاني زجاجة زيت وقال لي: " ارشمها بالزيت على قلبها "، ثم انصرفنا بسلام بعد هذه البركة العظيمة وامتلأنا اطمئناناً وسلاماً.

بعد ذلك قمنا بعمل echoمرة أخرى على قلبها، فكانت النتيجة نشكر الله حدوث تحسن ملحوظ في كفاءة عضلة القلب، وظل التحسن يتزايد، حتى وصلت نسبته بنعمة الله إلى 69 % ( والمعروف أن الطبيعي في هذه السن

70 % )، وكأن الله منحها قلباً جديداً.

العجيب هو أن الطبيب الذي قام بعمل الأشعات لمونيكا، ويُدعى د / وائل عبد العال، فإنه لما رأى هذا التحسن الغير متوقع، قال: " هذه معجزة بكل المقاييس، وليست هي شطارة دكتور يصف العلاجات، ولا شطارة أم تواظب على مواعيد منح العلاج للطفلة، لكنها يد الله "، فشكرنا الله الذي شفى ابنتنا مونيكا، ورحمها من الآلام والعلاجات والتردد على المستشفيات، ونحن فرحون جداً جداً لأنها الآن بصحة جيدة، والمجد لرب المجد يسوع المسيح الذي منحها الشفاء بشفاعة أم النور العذراء القديسة مريم، وصلوات أبينا القديس العظيم القمص فلتاؤس السرياني.


بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن
*معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي (شـفيـــع

شفاء من ضمور بالعصب البصري بعد فشل العملية الطبية
" أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ " ( يو 9: 25 )

السيدة / چورچيت فريد چورچ - الإسكندرية

كنتُ أعمل في وظيفة أخصائية تأمينات اجتماعية، بشركة مطابع محرم بك الصناعية، وبنعمة ربنا وكابنة للمسيح كنت أعمل بجدية وإخلاص وأمانة، لأنني كنتُ أحب هذا النوع من العمل، إذ أنَّه فيه جانب الخدمة للجميع، وبناءً على هذا حصلت على ترقيات وعلاوات مختلفة، وفجأة سمح الله لي أن أمر بتجربة المرض، فقد أُصيبت عيناي بشدة، وبدأت أفقد البصر، وبالعرض على الأطباء المتخصصين، تم تشخيص الحالة على أنها " جلوكوما مزمنة – قصر نظر – استجماتيزم – ضمور بالعصب البصري – كاتراكتا بالعينين "، وهذا كان في 10 / 10 / 1989م.

وقد أُجريت لي عمليتي الجلوكوما، ولكن الحالة لم تتحسن بل رجعت إلى ما كانت عليه مرة أخرى، وحيث أن عملي متوقف على سلامة العينين، فقد تم عرضي على لجنة طبية متخصصة تابعة للعمل، فقرروا عجزي التام عن الإبصار، وبالتالي عجزي عن إتمام العمل، فأحالوني إلى التقاعد " معاش مبكر "، بعد ذلك تدهورت حالة عيني جداً، فقد تزايد الضمور العصبي، وأصبحت نسبة الفقد في العين اليمنى 9 / 10، ونسبة الفقد في العين اليسرى 8 / 10، وفقد الأطباء الأمل في شفائي، ورفضوا إجراء عمليات الكاتراكتا لي، خوفاً على الجزء القليل المتبقي في العين، فجعلت اتكالي على ربنا يسوع المسيح بصلوات قديسيه، وذهبنا أنا وإحدى صديقاتي إلى دير السيدة العذراء السريان، وهناك قابلنا أبانا القديس القمص فلتاؤس السرياني، فطلبت منه أن يُصلي لأجلي ليشفيني الرب، فقام أبونا بالصلاة على رأسي ثم قال لي: " روحي يا أختي لأستاذ دكتور يعمل لك العملية وإن شاء الله هتشوفي كويس "، فعارضته وقلت له: " يا أبانا الأطباء عملوا كل ما يقدروا عليه بلا فائدة، ورفضوا إجراء أي عمليات أخرى "، ولكن أبونا كرر كلامه بلهجة شديدة، وأكد أن البصر سيعود إلىَّ بعد إجراء العمليات، وبعد حيرة شديدة رضخت للأمر، وحجزنا لدى الدكتور/ علاء الزواوي، متكلين على الله وواثقين في صلاة أبينا القمص فلتاؤس، وتم إجراء العملية الأولى، وبعدها كانت المفاجأة لنا جميعاً وللطبيب أن النظر أصبح 6 / 6، والأكثر من هذا أن مجال الإبصار قد فُتح من جميع الجوانب، إذ أنني سابقاً كنت لا أرى إلا أمامي فقط " أيْ في الوسط " أما الجوانب فلم أكن أراها، بل وقد انتهت حالة الجلوكوما المزمنة، فوضعني الطبيب تحت الاختبار لمدة ثلاثة أشهر، لم أقم خلالها باستخدام أي أنواع من القطرة، فلما وجد أنَّ الحالة مستقرة، تعجب وأكد أنها حالة فريدة من نوعها، ثم قام بإجراء العملية في العين الأخرى، والتي أيضاً تمت بنجاح وبنفس النتيجة
( أصبح النظر 6 / 6 )، مما أذهل الطبيب المعالج وأذهلنا جميعاً، وعدتُ أرى بصورة طبيعية جداً، فشكراً لله الذي تحنن علىَّ لأنني " كنت عمياء والآن

أبصر "، وذلك بصلوات أبينا القديس البار القمص فلتاؤس السرياني، الذي يشفع فينا أمام عرش النعمة.


بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن
*معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي (شـفيـــع

خلاص يا خويا، ربنا شفاك ببركة القديسة العذراء مريم
" عجيبٌ هو الله وممجدٌ في قديسيه "

الحديث ههنا لأحد الآباء الرهبان:

ظللتُ لعدة أسابيع أعاني من آلام شديدة بالظهر ( بالعمود الفقاري )، وأخذت الآلام تتزايد علىَّ، حتى أنني ذات يوم تعبت جداً جداً، وفي منتصف الليل كان الألم قد بلغ ذروته، فوجدت نفسي لا أستطيع أن أحرِّك أي جزء في جسمي، فحاولت أن أستغيث منادياً على الآباء الذين بالقلالي المجاورة لي، ولكن أحداً لم يسمعني، فظللت أعاني بمفردي.

أخذت أنادي على أمي القديسة العذراء مريم، وأيضاً أبي القديس فلتاؤس السرياني، لأنني أعرف درجته الروحية ودالته عند الله وعند القديسين.

وبعد قليل شعرت بارتياح شديد، وزالت كل الآلام، واستطعت أن أتحرك بسهولة فشكرت ربنا يسوع المسيح، وأحسست أن الشفاء قد تم، بشفاعة القديسة الطاهرة مريم العذراء، وبصلوات أبي القمص فلتاؤس السرياني.

العجيب هو أنَّهُ في الصباح الباكر، حضر إلىّ لزيارتي أبونا القمص فلتاؤس وكان معه بعض الآباء، فطلبت من قدسه أن يصلي ويدهنني بالزيت، وشرحت له الآلام التي مررتُ بها ليلاً، فقال أبونا لي: " خلاص يا خويا، ربنا شفاك ببركة القديسة العذراء مريم، قدسك كان عندك انزلاق في الفقرات القطنية الرابعة والخامسة، ولكنك الآن شُفيت تماماً "، ثم باركني ومضى بسلام، وأنا في غاية الفرح.

وبعد قليل قابلتُ أحد الآباء، الذي بدوره أخبرني أنه تقابل مع أبينا البار القمص فلتاؤس، وأنه أخبره أنه قد حضر إلىَّ بصحبة القديسة العذراء مريم لأجل شفائي، حينما كنت أتألم بمفردي ليلاً وأصرخ طالباً إياهما، وقال له أبونا فلتاؤس: " إن القديسة العذراء هي التي منحته الشفاء "، فتعجب جداً من كل ما حدث معي، ومن عمل الله في قديسيه.

وأشكر الله فإنني بصحة جيدة، ومنذ ذلك الحين لم ترجع إلىّ الآلام مرة أخرى، ببركة أمنا القديسة الطاهرة مريم، وأبينا القديس القمص فلتاؤس،


بركة صلواتك ياأبونا فلتاؤس تكون معنا جميعا اميـــــــن
*معجـــزة لأبـينـــا فلتـــاؤس السريــانـي (شـفيـــع


عن علاقة البابا كيرلس والشهيد مارمينا بأبونا فلتاؤس ..


قصة رهيبة يحكي أبونا فلتاؤس :
بعد 12 سنة من سكناي في القصر القديم جائتني فكرة أن أخرج للسياحة في البرية الجوانية ..
فطلبت من الأنبا ثاؤفيلوس أن يسمح لي بذلك فقال لي :
( إستني يا إبني شوية)

ثم قابل البابا كيرلس القديس وأخبره بأمر فطلب البابا أن يراني فذهبت إليه وقال لي :
( يا إبني إحنا عايزينك تخدم معانا في دير مارمينا وتعمر هناك )
فقلت له :
( بس أنا يا سيدنا فقير وغلبان وماعنديش حاجة )
فقال لي سيدنا :
( إسمع الكلام يا إبني وقول حاضر)

وفعلاً أطعت ورحت دير الشهيد مارمينا مع بعض الرهبان ..

ومن هنا صارت لأبونا صداقة روحية مع قداسة البابا كيرلس وحبيبه الشهيد مارمينا..
ويحكي أبونا أيضاً :
وأنا في دير مارمينا كنت ماسك شغل المطبخ ونظافة الدير وكنت أقوم ليلاً وأكنس طرقات الدير وأمسحها دون أن يعرف أحد بذلك لأنني في الحقيقة كنت أحب مارمينا جداً
و كنا بنجيب المياه بتاعتنا عن طريق كارتة بالحمار من مكان يبعد 2 كيلو عن الدير ..
و في يوم الحمار تعب جداً وتمرد علي أبونا وجري وماقدرنا نربطه علي الكارتة ..

فقلت لأبونا خلاص سيب لي أنا موضوع المياه ده ..
فرحت بشجاعة كده وإبتديت أجر الكارتة مكان الحمار مسافة الـ 2 كيلو دول وجبت المياه ورجعت للدير وأنا جارر الكارتة برضه .. !!
وبعد ذلك قال لي أحد الآباء أن الشهيد مارمينا ظهر له و قال :
( له أنا مستحيل أنسي لأبونا فلتاؤس أنه حط نفسه مكان الحمار وجر الكارتة علشان يجيب المياه للآباء وللدير بتاعي )

بركة صلوات القديس مارمينا العجائبى والبابا كيرلس السادس العجائبى وبركة القديس أبونا فلتاؤس السريانى شفيع المستحيلات تكون مع جميعنا أمين .





*lu[JJJ.m gHfJdkJJJh tgjJJJhcs hgsvdJJhkJd (aJtdJJJu hglsjpdJJghj)







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2020 في 01:52 AM.
رد مع اقتباس
قديم 06-13-2016, 07:06 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


sjkh









معجزات حدثت من أبونا فلتاؤس السريانى فى حياته على الأرض
1


" الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ "( مت 15: 31 )
المعجزة التالية يحكيها شاهد عيان، وهو أحد الرهبان، فيقول:
أتذكر أنني في عام 1992م، في ذات يوم كنت في مضيفة الدير وحضرت أسرة يحملون فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، كانت حالتها مؤثرة جداً، وكان أهلها يريدون مقابلة أبينا البار القمص فلتاؤس السرياني، لكي يصلي للفتاة لكي يشفيها الرب.
" الْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ وَالشُّلَّ يَصِحُّونَ وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ "( مت 15: 31 )
المعجزة التالية يحكيها شاهد عيان، وهو أحد الرهبان، فيقول:
أتذكر أنني في عام 1992م، في ذات يوم كنت في مضيفة الدير وحضرت أسرة يحملون فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، كانت حالتها مؤثرة جداً، وكان أهلها يريدون مقابلة أبينا البار القمص فلتاؤس السرياني، لكي يصلي للفتاة لكي يشفيها الرب.
فسألتهم عما بها من مرض، فقالوا: إنها منذ ولادتها لا تستطيع أن تتكلم
( خرساء ) ولا تستطيع أن تمشي ( مشلولة )، فأشفقت عليها وأرشدتهم إلى الحجرة بالدور الثاني بالمضيفة، التي بها أبونا القمص فلتاؤس، فتقابلوا معه، وقصوا عليه حالة ابنتهم المرضية ... فتأثر أبونا لحالتها، ولصغر سنها، وطلب منهم أن يجلسوها على كرسي بجواره، ثم وضع يده على رأسها وأخذ يصلي لمدة طويلة، ثم رشمها بالزيت، وقال لأهلها: " اتركوها تمشي بمفردها دون أن يساعدها أو يسندها أحد " ثم قال للفتاة " قومي يا أختي انزلي على السلم "، فقامت الفتاة في الحال وابتدأت تمشي بمفردها دون مساعدة أحد، ونزلت السلالم بسهولة، وكان الجميع يراقبونها والدموع تملأ عيونهم من الفرح، وإذ كنت واقفاً أتابع ما يحدث، فنظرت الفتاة إلىَّ ولأول مرة تتكلم وقالت:
" اتفضَّل يا أبونا "، وفي تلك اللحظة انطلقت صيحات الفرح ( الزغاريد ) من الحاضرين، وتجمع الزوار ليشاهدوا الفتاة الخرساء المشلولة، وقد أصبحت تتكلم
وتمشي بصورة طبيعية، وعمَّ الفرح الجميع وشكروا الله الذي أنعم على هذه الفتاة بالشفاء العاجل بصلوات وطلبات أبينا القديس البار القمص فلتاؤس السرياني، بركته المقدسة فلتشمل الجميع آمين.



2

يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ: قُومِي " ( مرقس 5: 41 )
الأستاذ عماد عزيز - الزقازيق
رزقنا الله بطفلة جميلة أسميناها " مونيكا "، وذلك في يوم 29 / 12 / 2003م، ولكن حدث بعد مرور شهرين من ولادتها، أننا فوجئنا بأنها يحدث لها نهجان شديد، كما أن لون أطرافها ( اليدين والرجلين ) وحول فمها يتحول إلى اللون الأزرق، فانزعجنا جداً وشعرنا بخطورة حالتها، فتوجهنا بها إلى الأطباء، فقرروا أنه لابد من وضعها على جهاز الأكسچين، لأن الحالة هي حدوث نقص في الأكسچين، وشخَّصوا الحالة على أنها " التهاب رئوي "، ووصفوا لها المضادات الحيوية، فاستمرت عليها لمدة شهرين، كما كنا نتردد على المستشفيات لوضعها على جهاز الأكسچين.
بعد ذلك تم عمل أشعة لها، فأظهرت أن حجم القلب أكبر من الطبيعي، ثم تم عمل echoعلى القلب، فأظهر سوء حالتها جداً وأن نسبة كفاءة عضلة القلب هي 22 %، والأصعب من هذا هو أنها لا تحتمل إجراء عمليات جراحية، كما أن العلاجات التي يمكن وصفها لها قد لا تأتي بنتيجة، وحذّرنا الأطباء من خطورة التحركات
( الزحف كطفلة )، وخطورة البكاء، كما أخبرونا بأنها بعدما تنضج وتتقدم في العمر، فإنها ممنوعة من الزواج.
وكنا كلما نشعر بعدم قدرة ابنتنا على التنفس، فإننا ننقلها إلى المستشفى، إما بالزقازيق أو بالقاهرة، ليتم وضعها على جهاز الأكسچين، هذا بالإضافة إلى أنه تم تركيب ( كانيولا ) لها، للتمكن من إعطائها حقن، لزيادة قدرة جهاز المناعة لديها، ومن حين لآخر كان يتم عمل رسم قلب لها، كل هذا كان يجعل ابنتنا مونيكا تتألم جداً، ونحن نعتصر ألماً لآلامها.
وبعد مرور حوالي عام كامل من العلاج، سمح الله أن تقابلنا مع أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني، في مركز سانت ماريا بالقاهرة، فأخذنا بركته وطلبنا منه أن يصلي لمونيكا، وشرحنا لقدسه تاريخ وتفاصيل مرضها، فوضع أبونا يده على رأسها وظل يصلي لها لمدة طويلة، وطلب منا أن نتركها بجواره، فظلت هكذا لمدة ربع ساعة، وكان يحدث لها اهتزازات وارتعاشات في جسمها كله، ثم قال لي ( يقول والدها ) أبونا القمص فلتاؤس: " ما تخافش يا خويا، أمها العدرا هتشفع فيها وهتشفيها "، وأعطاني زجاجة زيت وقال لي: " ارشمها بالزيت على قلبها "، ثم انصرفنا بسلام بعد هذه البركة العظيمة وامتلأنا اطمئناناً وسلاماً.
بعد ذلك قمنا بعمل echoمرة أخرى على قلبها، فكانت النتيجة نشكر الله حدوث تحسن ملحوظ في كفاءة عضلة القلب، وظل التحسن يتزايد، حتى وصلت نسبته بنعمة الله إلى 69 % ( والمعروف أن الطبيعي في هذه السن 70 % )، وكأن الله منحها قلباً جديداً.
العجيب هو أن الطبيب الذي قام بعمل الأشعات لمونيكا، ويُدعى د / وائل عبد العال، فإنه لما رأى هذا التحسن الغير متوقع، قال: " هذه معجزة بكل المقاييس، وليست هي شطارة دكتور يصف العلاجات، ولا شطارة أم تواظب على مواعيد منح العلاج للطفلة، لكنها يد الله "، فشكرنا الله الذي شفى ابنتنا مونيكا، ورحمها من الآلام والعلاجات والتردد على المستشفيات، ونحن فرحون جداً جداً لأنها الآن بصحة جيدة، والمجد لرب المجد يسوع المسيح الذي منحها الشفاء بشفاعة أم النور العذراء القديسة مريم، وصلوات أبينا القديس العظيم القمص فلتاؤس السرياني. بركاته مع جميعنا آمين.



3
" أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ " ( يو 9: 25 )
السيدة / چورچيت فريد چورچ - الإسكندرية
كنتُ أعمل في وظيفة أخصائية تأمينات اجتماعية، بشركة مطابع محرم بك الصناعية، وبنعمة ربنا وكابنة للمسيح كنت أعمل بجدية وإخلاص وأمانة، لأنني كنتُ أحب هذا النوع من العمل، إذ أنَّه فيه جانب الخدمة للجميع، وبناءً على هذا حصلت على ترقيات وعلاوات مختلفة، وفجأة سمح الله لي أن أمر بتجربة المرض، فقد أُصيبت عيناي بشدة، وبدأت أفقد البصر، وبالعرض على الأطباء المتخصصين، تم تشخيص الحالة على أنها " جلوكوما مزمنة – قصر نظر – استجماتيزم – ضمور بالعصب البصري – كاتراكتا بالعينين "، وهذا كان في 10 / 10 / 1989م.
وقد أُجريت لي عمليتي الجلوكوما، ولكن الحالة لم تتحسن بل رجعت إلى ما كانت عليه مرة أخرى، وحيث أن عملي متوقف على سلامة العينين، فقد تم عرضي على لجنة طبية متخصصة تابعة للعمل، فقرروا عجزي التام عن الإبصار، وبالتالي عجزي عن إتمام العمل، فأحالوني إلى التقاعد " معاش مبكر "، بعد ذلك تدهورت حالة عيني جداً، فقد تزايد الضمور العصبي، وأصبحت نسبة الفقد في العين اليمنى 9 / 10، ونسبة الفقد في العين اليسرى 8 / 10، وفقد الأطباء الأمل في شفائي، ورفضوا إجراء عمليات الكاتراكتا لي، خوفاً على الجزء القليل المتبقي في العين، فجعلت اتكالي على ربنا يسوع المسيح بصلوات قديسيه، وذهبنا أنا وإحدى صديقاتي إلى دير السيدة العذراء السريان، وهناك قابلنا أبانا القديس القمص فلتاؤس السرياني، فطلبت منه أن يُصلي لأجلي ليشفيني الرب، فقام أبونا بالصلاة على رأسي ثم قال لي: " روحي يا أختي لأستاذ دكتور يعمل لك العملية وإن شاء الله هتشوفي كويس "، فعارضته وقلت له: " يا أبانا الأطباء عملوا كل ما يقدروا عليه بلا فائدة، ورفضوا إجراء أي عمليات أخرى "، ولكن أبونا كرر كلامه بلهجة شديدة، وأكد أن البصر سيعود إلىَّ بعد إجراء العمليات، وبعد حيرة شديدة رضخت للأمر، وحجزنا لدى الدكتور/ علاء الزواوي، متكلين على الله وواثقين في صلاة أبينا القمص فلتاؤس، وتم إجراء العملية الأولى، وبعدها كانت المفاجأة لنا جميعاً وللطبيب أن النظر أصبح 6 / 6، والأكثر من هذا أن مجال الإبصار قد فُتح من جميع الجوانب، إذ أنني سابقاً كنت لا أرى إلا أمامي فقط " أيْ في الوسط " أما الجوانب فلم أكن أراها، بل وقد انتهت حالة الجلوكوما المزمنة، فوضعني الطبيب تحت الاختبار لمدة ثلاثة أشهر، لم أقم خلالها باستخدام أي أنواع من القطرة، فلما وجد أنَّ الحالة مستقرة، تعجب وأكد أنها حالة فريدة من نوعها، ثم قام بإجراء العملية في العين الأخرى، والتي أيضاً تمت بنجاح وبنفس النتيجة
( أصبح النظر 6 / 6 )، مما أذهل الطبيب المعالج وأذهلنا جميعاً، وعدتُ أرى بصورة طبيعية جداً، فشكراً لله الذي تحنن علىَّ لأنني " كنت عمياء والآن
أبصر "، وذلك بصلوات أبينا القديس البار القمص فلتاؤس السرياني، الذي يشفع فينا أمام عرش النعمة. بركته تكون معنا آمين.




4

فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ " ( مت 14: 36 )
يُكمل نفس الأب الراهب قائلاً:
إنني منذ فترة أعاني من آلام مرض الكبد، وقد حدثت لي غيبوبة كبد أكثر من مرة خلال عام 2007م، وبالتحديد في فترة الصوم الكبير والخماسين المقدسة.
وفي يوم ذهبت إلى قلاية أحد الآباء المباركين، فوجدت لديه أبانا القمص فلتاؤس السرياني، فطلبت منه أن يصلي لي لكي يشفيني الرب من تكرار حدوث غيبوبة الكبد، فبمحبته وأبوته صلى فوق رأسي ورشمني بالزيت، وبعد ذلك عدتُ إلى قلايتي فرحاً.
وأشكر الله أنه منذ ذلك الحين وإلى الآن، لم تحدث لي غيبوبة الكبد مرة أخرى، وذلك بصلوات أبينا البار القمص فلتاؤس.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.




5
" لأَنِّي أَسْكُبُ مَاءً عَلَى الْعَطْشَانِ وَسُيُولاً عَلَى الْيَابِسَةِ "
( إش 44: 3 )
الأستاذ / ح. ن - سُبك الضحَّاك – منوفية
أُصيبت والدتي بمرض جلدي، كان ظاهراً في يديها، الأمر الذي كان يضايقها جداً، وعرضناها على العديد من الأطباء، وفي كل مرة كانوا يصفون لها علاجات كثيرة مختلفة، وللأسف لم تأتِ بنتيجة.
فأخذت والدتي وقمنا بزيارة إلى دير السريان العامر، وبعدما تباركنا من القديسين بالكنائس، توجهنا إلى مضيفة الدير، وهناك وجدنا الكثيرين يحيطون بالأب القديس القمص فلتاؤس طالبين صلواته عنهم، فتقدمت والدتي نحوه وطلبت منه أن يصلي لها ويرشمها بالزيت لتنال الشفاء، ولكنه للأسف رفض، فتضايقنا وانتظرنا رحمة ربنا.
ولكننا لم نفقد الأمل تماماً، فقد كنا نعرف أحد الآباء الرهبان في الدير، فانتظرناه حتى خرج لمقابلتنا، وطلبنا منه أن يتوسط لنا لدى أبينا القديس، ويطلب منه الصلاة لوالدتي لتُشفَى.
فتوجه أبونا الراهب إلى أبينا القديس القمص فلتاؤس، وطلب منه بإلحاح أن يصلي لوالدتي، فاستجاب أبونا لطلبه وقال له: " روح هاتها هنا يا خويا " وبالفعل أخذ أبونا والدتي إلى حيث يوجد أبونا فلتاؤس، وهناك صلى بها أبونا وباركها ورشمها بالزيت، وقال لها: " خلاص يا أختي، لما ترجعي البيت، اغسلي ايديك، وأنت هتخفي وتبقي زي الفل "، ففرحت والدتي جداً وامتلأت بالأمل في الشفاء، وشكرنا الأب الراهب الذي توسط لنا لدى أبينا القديس، وبعدما قضينا يومنا في الدير، عدنا إلى بلدتنا.
فلما وصلنا إلى منزلنا، نفذت والدتي كلام أبينا القديس القمص فلتاؤس وغسلت يديها، والعجيب أن كلامه تم بالحرف الواحد، فقد حدثت المعجزة وشفيت يديها تماماً، وعادت صحيحة بلا أي أثر للمرض الجلدي.
ففرحنا جداً وشكرنا ربنا يسوع المسيح، الذي أنعم عليها بالشفاء، بصلوات أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني. بركة صلواته فلتكن معنا آمين




6
" سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ" ( مز 25: 14 )
الخادمة / م. م. غ - الإسكندرية
أنا الآن أمينة خدمة بكنيسة السيدة العذراء مريم، وفي بداية خدمتي أحببت الخدمة جداً، فكنت أشتاق أن أكون مكرسة وأكرس كل حياتي للخدمة، فيكون وقتي كله ملكاً لله وفي خدمة أولاده، وعلى ذلك عرضت الموضوع على أب اعترافي، فلم يعارضني بل وافقني ونصحني بالتردد على بيوت التكريس للالتحاق بأحدها، وبالفعل بدأت أتردد على أحد البيوت الخاصة بالمكرسات، وتم ترتيب فرصة لي لمقابلة الأب الأسقف المسئول عن البيت، وبالفعل وافق على قبولي كمكرسة في ذلك المكان، وأثناء كل ذلك كنت غير متيقنة إن كان هذا هو الطريق الذي يرده لي الرب يسوع أم لا، فأخذت أصلي بحرارة وبدموع غزيرة، طالبةً من الله أن يُعلن مشيئته في حياتي، ويرشدني إن كان طريق " التكريس " هذا يناسبني وسأنجح فيه أم لا؟
بعد ذلك ذهبت إلى الكنيسة في يوم، وتقابلت مع أحد الخدام في الكنيسة، فطلب مني كتاباً عن ( نباتات الزينة ) فأحضرته له، فأخبرني أنه سيسافر إلى دير السريان، ويعطي هذا الكتاب لأحد الرهبان بحسب طلبه، ففرحت لأنني قدمت خدمة كهذه.
وحدث أمر عجيب، وهو أن هذا الخادم بعد عودته من الدير قابلني، وأعطاني بعض بركات أرسلها الأب الراهب لي، وهي صور وحنوط للقديسين وزيت بركة، وقال لي: هذه البركات مرسلة لك من عند أبينا القمص فلتاؤس السرياني، وأنا لم أكن أعرف ذلك الأب القديس من قبل، ففرحت بالبركات التي أرسلها لي، والأكثر عجباً أنني دُهشت، لما أخبرني الخادم ببعض ما قاله أبونا فلتاؤس عني لذلك الخادم، وكأن قدسه يعرفني جيداً، بل والأكثر من هذا أنه أبلغَ الخادم بأنه يريدني أن أذهب إلى الدير لكي أقابله، فازدادت فرحتي إذ شعرت أنني لي الفخر أن أقابل أباً قديساً يعرفني قبل أن أقابله.
وبالفعل تم ترتيب رحلة لي مع أسرتي ومع هذا الخادم، للذهاب إلى دير السريان، لمقابلة هذا الأب القديس، ولكن حدث لي في ليلة السفر أمر غريب، ففي منتصف الليل شعرت بألم شديد جداً في بطني، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وحيث أن الوقت كان متأخراً، وكان جميع أفراد أسرتي نائمين استعداداً للرحلة، فإنني لم أُقلق أحداً منهم، بل قمت في هدوء وأحضرت الزيت الذي أرسله لي أبونا القديس القمص فلتاؤس، ودهنت رأسي وبطني منه، وقلت في نفسي: " لو كان هذا الأب قديساً بالحقيقة، فسيتم شفائي من هذه الآلام بسرعة ".
بعد ذلك نمت نوماً عميقاً جداً، وحدث في أثناء نومي أنني رأيت في حُلم شخصاً يرتدي جلباباً أسود وعلى رأسه " طاقية " وليس " قلنسوة "، وكان وجهه منيراً جداً جداً، وقال لي: " مالك يا أختي؟ ما تخافيش هتخفي "، ثم دهنني بالزيت على جبهتي ثم اختفى.
وفي الصباح الباكر قمت وأنا في قمة النشاط والحيوية وزالت جميع الآلام، والحرارة المرتفعة انخفضت وأصبحت طبيعية، ولكنني بكل أسف أخذت أفكر في الحُلم وعمن يكون الشخص الذي ظهر لي، وكنت أتساءل لماذا لا يوجد أي صلبان في ملابسه، لا على الطاقية ولا على صدره، فهل هو راهب أم أنه شيطان؟، ونسيت تماماً ما قلته قبل أن أنام ( أنه إذا كان راهباً قديساً فسيتم شفائي )، وها أنا شفيت تماماً فكان يجب علىَّ أن أصدق وأؤمن أنه راهب قديس، ولكنني وبكل أسف، قلت في نفسي أيضاً الذي ظهر لي ليس راهباً بل شيطاناً. وكان هذا الحوار حواراً داخلياً بيني وبين نفسي، ولم أخبر أحداً من أفراد أسرتي بأي شيء إطلاقاً.
ثم سافرنا إلى الدير، ودخلنا الكنائس وأخذنا بركة القديسة الطاهرة مريم وجميع قديسي الدير، وبعدها أخذنا الخادم إلى مضيفة الدير، لكي نقابل الأب الراهب الذي لم نكن نعرفه حتى تلك اللحظة، وكان أبونا فلتاؤس جالساً في حجرة في الدور الثاني بالمضيفة، فأدخلنا الخادم إليه لنأخذ بركته، فدخل جميع أفراد أسرتي ومعهم الخادم وأخذوا بركة، ولما أتى دوري لأسلم على قدسه وآخذ بركته، فإذ به ينتهرني بصوتٍ عال قائلاً: " أخرجي بره، بقى بتقولي علىّ شيطان "، فخرجت مسرعة وأنا في منتهى الخوف والحرج، وكان جميع أفراد أسرتي في حالة ذهول، لسببين وهما أنني لم أخبرهم عما حدث لي ليلة أمس، وثانياً لأننا لم نكن نعرف هذا الأب الراهب مسبقاً، وأخذ الجميع يتساءلون ما حدث ويقولون لي: كيف تقولين عن أبونا أنه شيطان، أمَّا أنا فكنت في صمت تام وبكاء بسبب صدمة المفاجأة.
ولكن أبونا فلتاؤس المملوء محبة وأبوة وعطف، استدعاني فدخلت وأنا خائفة جداً، أما هو فابتسم ابتسامة كلها حنان وعطف، وقال لي: " إنتِ عاملة إيه، خفيت يا أختي؟ "، ففي الحال قلت لقدسه: " أيوه يا أبانا "، وتذكرت الحلم ونظرت لوجهه الملائكي، وسألت قدسه قائلةً: " هل أنت الذي ظهرت لي في الليلة الماضية ودهنت رأسي بالزيت؟! "، فقال لي أبونا: " أيوه أنا اللي جيت لك " فقلت له: " حاللني وسامحني يا أبانا "، فإذ به يعاتبني قائلاً: " كده برضه تقولي علىّ شيطان؟! "، فكررت أسفي قائلة: " حاللني وسامحني يا أبانا "، فقال لي: " الله يحاللك يا أختي "، فصمتُّ وأخذت أتأمل في وجهه المنير، فإذ هو بالفعل وبنفس ملابسه، هو الذي قد ظهر لي في الحلم وهو الذي دهنني بالزيت فشفيت.
وفوجئت بقدسه يحدثني عن حياتي، دون أن أخبره بشيء، فقال أبونا فلتاؤس لي: " إنتِ عايزة تتكرسي؟ "، فقلت لقدسه: " أيوه يا أبانا "، فأكمل الكلام وكأنه يرى كل الأحداث قائلاً: " وكمان ذهبتِ إلى المكان الفلاني، وتقابلتِ مع الأب الأسقف المسئول؟ "، فقلت له: " أيوه يا أبانا، فما رأي قدسك في هذا الطريق؟ "، وحينذاك كنت واثقة أن الله سيحدثني ويُعلن لي إرادته في حياتي، على فم هذا الأب القديس، فقال لي أبونا فلتاؤس: " لا لا ... العدرا عايزاكي في كنيستها، أوعي تسيبي العدرا "، فقلت لقدسه: " ممكن أروح مكان آخر على اسم العدرا وأتكرس فيه "، فانتهرني قدسه بشدة وكرر كلامه قائلاً: " أنا قلت لك العدرا عايزاكي في كنيستها، وإنتِ حرة "، وكرر الكلام ثالثة: " أنا بأقول لكِ يا أخني العدرا عايزاكي، اسمعي الكلام "، ( أي أنَّ أبانا، أصر على رأيه السماوي أن القديسة مريم تريدني أن أظل خادمة في كنيستها، وطلب مني أن أطيع كلامه حتى لا أتعب ).
وفعلاً شعرت أن هذا الصوت هو من الله لي، ونفذت ما قاله لي أبونا فلتاؤس، وأنا الآن مستمرة في الخدمة في كنيسة العذراء ... فكل الشكر لرب المجد يسوع الذي شفاني، عن طريق أبونا القديس فلتاؤس السرياني.
بركته فلتكن معنا آمين.



7
" فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ " ( متى 14: 14 )
وتكمل نفس الخادمة قائلةً:
كانت والدتي ( س. ج. م. ) قبل وفاتها مريضة بالسرطان، وكانت تعاني بشدة من آلامه الصعبة، الأمر الذي جعلنا نتألم لأجل آلامها ونحزن عليها، إذ كنا نشعر بثقل الآلام عليها، خاصةً وهي تبلغ من العمر آنذاك 76 عاماً، فلهذا فإنها لم تكن قادرة على تحمُّل هذه الآلام الشديدة، وكنا جميعاً نحن أبناءها وأحفادها نصلي كثيراً وبحرارة لأجلها، لكي يخفف الله آلامها ويريحها من أتعابها، وعلى الرغم من معرفتنا جميعاً بتفاصيل مرضها، إلا إننا لم نخبرها على الإطلاق بأنها مريضة بالسرطان، حرصاً على نفسيتها الحساسة.
وكان الأطباء يتابعون حالتها باستمرار، ويصفون لها جلسات العلاج الكيماوي، فكانت تُعالج وهي في المنزل، ومن المعروف أنه لو لم يتدخل الله لشفاء مريض السرطان، فإنه سيلاقي مصيره المحتوم بسرعة، لذلك فنحن كنا حزانى عليها، ونصلي لكي يتدخل الله ويريحها من آلامها.
وذات يوم أخذت ابن أختي وسافرنا إلى دير السريان، راغبين في مقابلة أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني، لكي نطلب منه أن يصلي لأجلها، ولكن للأسف لم يكن أبونا يخرج من القلاية إلى المضيفة في ذلك الوقت، فذهب ابن أختي إلى قلايته، ونشكر الله أن قابله وطلب من قدسه أن يصلي لأجل جدته التي تتألم كثيراً بسبب مرض السرطان.
فنحنن أبونا القديس القمص فلتاؤس، وأحضر زجاجة زيت وصلى عليها كثيراً، ثم قال له: " خذ الزيت ده وخلي جدتك تدهن نفسها منه مرة الصبح ومرة بالليل وهي مش ها تحس بالألم "، ثم باركه وصرفه بسلام.
فعدنا كلانا إلى البيت، وقدمنا الزيت لوالدتي، وقلنا لها ما قاله أبونا فلتاؤس، ففرحت جداً، وآمنت بقوة كلامه، وظلت تدهن نفسها مرتين يومياً حسب قوله، والعجيب أنها منذ أن بدأت تستخدم هذا الزيت المقدس، لم تعد تشعر بأي آلام مطلقاً حتى وقت وفاتها، وتحقق كلام أبينا القديس بالحرف، فشكرنا ربنا يسوع المسيح الذي خفَّف آلامها وأعطاها نعمة الاحتمال بشكر وتسليم تام إلى النهاية، بصلوات أبينا القديس القمص فلتاؤس. بركاته فلتكن معنا آمين.









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2020 في 02:00 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2018, 08:51 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


sjkh




معجزات ابونا فلتاؤس السريانى

المرجع

الكتاب التاسع
( كان أمينا )
عن معجزات أبونا فلتاؤس السريانى

اصدار دير السريان بوادى النطرون

الأستاذ / عيد رسمى - عين شمس الغربية – القاهرة

يحكى ويقول

ابنى بيشوى شاب متدين ويعيش فى مخافة الله، وفى أحد الأيام أصيب بنزلة برد شديدة وتغير الوضع سريعا بسخونة عالية سببت له تشنجات عصبية، وبدأ يفقد الوعى وذهبنا به الى الدكتور / ماجد كامــل أخصائى مخ وأعصــــاب، فطلب أشعة مقطعية على المخ وعندما رأها قال لنا الحالة خطيرة جدا لأنه يعانى من التهــاب سحائى بالمخ " الفص الشمال " وحالته خطيرة وقد تؤدى الى نهاية محزنة وسريعة، وطلب من أن نذهب به الى مستشفى الحميـــات سريعــاّ وبالفعل كان بيشوى لم يعد قادراّ على الكلام أو الحركة، وكنا نحمله على أيدينا للذهاب به الى أى مكان، ونحن نبكى لأننا لم نعرف سبباّ لذلك أو حتى علاجا متوقعا ، أو رجاء لشفاء أصلاّ ......
وذهبنا به الى مستشفى الحميات ، وهناك أجروا له أشعة مقطعية أخرى أثبتت التشخيص السابق، وقد أكدوا الأطباء بأن حالته خطيرة والموضوع كله مسألة وقت وسوف ينتقل الى السماء، وهذا الوقت لايذيد عن شهــــر، فكنا جميعا فى حالة حزن شديد على حالة بيشوى، ولم نجد أمامنا الا الصراخ الى الله، فالتجأنا الى الطبيب الشافى الحقيقى ربنا يسوع المسيح، وصلينا جميعا بدموع كثيرة جدا أن يشفى بيشوى، وتشفعنا بقديسه العظيم أبونا فلتاؤس السريانى، وقلت له: أنا طالب شفاعتك من أجل ابنى، أرجوك اعمل معه معجزة كما عملت مع كثيرين من أمثاله لأن الطب قال مستحيــــل أن يقوم من هذا المرض، وأنت شفيع المستحيلات، وهذه واحدة من المستحيلات فأرجوك أن تدخل فى هذا الموضوع، وقمت بدهنه من الزيت الخاص بأبينا القديس، وكان عندنا ايماناّ وثقـة بأنه سوف يتدخـــل فى هذا الموضــــوع.ولم يمر سوى يومين، ونحن فى المستشفى وقد دخل بيشوى فى غياب تام عن الوعى، وكنا بجوارهونحن نصرخ الى الله ونطلب أبانا القديس فلتاؤس السريانى، وكان يتكلم بعض الكلمات وهو فى الغيبوبة ونحن لم ندرى ماذا يقول!
واعتبرنا هذه هى النهـاية له.
وفجأة وبدون أى مقدمات فتح بيشوى عينه، وجلس أمامنا وكأنه شفى تماماّ ولم نرى أى أثار لمرضه ونحن جميعاّ كنا فى حالة زهـــول واستغراب مما حدث لبيشوى، وسألناه ماذا حدث؟ فابتدأ يتكلم ويقول:شعرت وكأنى ساقط فى حفرة عميقة من الرمل، ولا يوجد من جسمى الا رأسى فقط أعلى الفرة، وفجأة حلق فى السمـــاء نسراّكبيرا جدا ولونه أبيض ومنير جداّ وظل يقترب منى، الى أن جاء فوق رأسى، وعندما نظرت اليــه اذهو أبونا القديس العظيــــــم فلتاؤس السريانى، وكان منيرا جداّ ووضع يده الطاهرة على رأسى، ونزع منها شيئاّ لم أراه ولكنى شعرت بخروجه من رأسى، ثم ابتسم لى، ومد يده الى الحفرة، وأمسكنى وأخرجنى من الرمل، وهو يقول لى: ماتخفش ياخويا... دا يسوع حبيبك .. الهك ونصيبك، عمره مافى يوم هيسيبك،،..وبعد ما أخرجنى من الحفرة اختفى من أمامى.
ويكمل والد بيشوى ويقول:
وعندما كان بيشوى يحكى كنا جميعا فى حالة زهول، ونبكى من الفرحة ونشكر ربنا ، وقديسة العظيم ابونا القمص فلتاؤس السريانى، ثم طلبت الأخصائي بالمستشفى،
الذى عندما رأى بيشوى زهـــل جدا من التغير المفاجئ لبيشوى وقام بفحصه وهو فى قمة الاندهاش اذ رأى بيشوى يتحرك حركة طبيعية وبعد ماكان فى حالة شلل كامل، قد انخفضت درجة حرارة جسمه وأصبحت عادية جدا وكان يتكلم ويشعر بكل الموجودين معه فى المستشفى وكأنه لم يكن عنده تعب وأصبح معافى تماما ، وكل الذين رأوه فى المستشفى كانوا فى حالة استغراب شديدة مما جرى لبيشوى.
وبعدها بساعات قليلة كتب لنا الطبيب الأخصائى بالمستشفى تصريحا بالخروجمن المستشفى، ففرحنا، وأجرينا لبيشوى أشعة مقطاعية جديدة، وذهبنا بهـــا الى الدكتور ماجد، وكانت المفاجأة أنه لم يصدق انه لم يرى بيشوى حى أمامه، ويسير ويتكلم .
ونظر فى الاشاعة الجديدة وقال لنا: هذه ليست بها أى دلائل مرضيـــة .
ونحن الآن جئنا الى مزار أبينا القديس العظيم القمص فلتاؤس السريانى لكى نأخذ بركته ونشهد أمام كل الناس، أن اله تحنن على بيشوى وشفاه بصلوات وشفاعة نسر البرية أبونا القمص فلتاؤس السريانى حتى أصبح معافى تماماّ حيث ظهر ابونا فلتاؤس لبيشوى فى هيئة نسر أبيض ولمس منطقة الألم بيده وأخرجه من الحفرة ليعود الى الحيـــــاة معافى سليمـــاّ وهذه شهادة منا على قوة قديسنا العظيم أبونا فلتاؤس السريانى التى نالها من الهنا العظيم ملك الملوك رب المجد يسوع المسيح الذى له كل المجد والكرامة الى الأبد أمين.
بركة صلوات أبونا القديس فلتاؤس تكون معنا آميــن.


وقال لي: " مالك يا أختي؟ ما تخافيش هتخفي "
" سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ" ( مز 25: 14 )
الخادمة / م. م. غ - الإسكندرية

أنا الآن أمينة خدمة بكنيسة السيدة العذراء مريم، وفي بداية خدمتي أحببت الخدمة جداً، فكنت أشتاق أن أكون مكرسة وأكرس كل حياتي للخدمة، فيكون وقتي كله ملكاً لله وفي خدمة أولاده، وعلى ذلك عرضت الموضوع على أب اعترافي، فلم يعارضني بل وافقني ونصحني بالتردد على بيوت التكريس للالتحاق بأحدها، وبالفعل بدأت أتردد على أحد البيوت الخاصة بالمكرسات، وتم ترتيب فرصة لي لمقابلة الأب الأسقف المسئول عن البيت، وبالفعل وافق على قبولي كمكرسة في ذلك المكان، وأثناء كل ذلك كنت غير متيقنة إن كان هذا هو الطريق الذي يرده لي الرب يسوع أم لا، فأخذت أصلي بحرارة وبدموع غزيرة، طالبةً من الله أن يُعلن مشيئته في حياتي، ويرشدني إن كان طريق " التكريس " هذا يناسبني وسأنجح فيه أم لا؟

بعد ذلك ذهبت إلى الكنيسة في يوم، وتقابلت مع أحد الخدام في الكنيسة، فطلب مني كتاباً عن ( نباتات الزينة ) فأحضرته له، فأخبرني أنه سيسافر إلى دير السريان، ويعطي هذا الكتاب لأحد الرهبان بحسب طلبه، ففرحت لأنني قدمت خدمة كهذه.

وحدث أمر عجيب، وهو أن هذا الخادم بعد عودته من الدير قابلني، وأعطاني بعض بركات أرسلها الأب الراهب لي، وهي صور وحنوط للقديسين وزيت بركة، وقال لي: هذه البركات مرسلة لك من عند أبينا القمص فلتاؤس السرياني، وأنا لم أكن أعرف ذلك الأب القديس من قبل، ففرحت بالبركات التي أرسلها لي، والأكثر عجباً أنني دُهشت، لما أخبرني الخادم ببعض ما قاله أبونا فلتاؤس عني لذلك الخادم، وكأن قدسه يعرفني جيداً، بل والأكثر من هذا أنه أبلغَ الخادم بأنه يريدني أن أذهب إلى الدير لكي أقابله، فازدادت فرحتي إذ شعرت أنني لي الفخر أن أقابل أباً قديساً يعرفني قبل أن أقابله.

وبالفعل تم ترتيب رحلة لي مع أسرتي ومع هذا الخادم، للذهاب إلى دير السريان، لمقابلة هذا الأب القديس، ولكن حدث لي في ليلة السفر أمر غريب، ففي منتصف الليل شعرت بألم شديد جداً في بطني، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وحيث أن الوقت كان متأخراً، وكان جميع أفراد أسرتي نائمين استعداداً للرحلة، فإنني لم أُقلق أحداً منهم، بل قمت في هدوء وأحضرت الزيت الذي أرسله لي أبونا القديس القمص فلتاؤس، ودهنت رأسي وبطني منه، وقلت في نفسي: " لو كان هذا الأب قديساً بالحقيقة، فسيتم شفائي من هذه الآلام بسرعة ".

بعد ذلك نمت نوماً عميقاً جداً، وحدث في أثناء نومي أنني رأيت في حُلم شخصاً يرتدي جلباباً أسود وعلى رأسه " طاقية " وليس " قلنسوة "، وكان وجهه منيراً جداً جداً، وقال لي: " مالك يا أختي؟ ما تخافيش هتخفي "، ثم دهنني بالزيت على جبهتي ثم اختفى.

وفي الصباح الباكر قمت وأنا في قمة النشاط والحيوية وزالت جميع الآلام، والحرارة المرتفعة انخفضت وأصبحت طبيعية، ولكنني بكل أسف أخذت أفكر في الحُلم وعمن يكون الشخص الذي ظهر لي، وكنت أتساءل لماذا لا يوجد أي صلبان في ملابسه، لا على الطاقية ولا على صدره، فهل هو راهب أم أنه شيطان؟، ونسيت تماماً ما قلته قبل أن أنام ( أنه إذا كان راهباً قديساً فسيتم شفائي )، وها أنا شفيت تماماً فكان يجب علىَّ أن أصدق وأؤمن أنه راهب قديس، ولكنني وبكل أسف، قلت في نفسي أيضاً الذي ظهر لي ليس راهباً بل شيطاناً. وكان هذا الحوار حواراً داخلياً بيني وبين نفسي، ولم أخبر أحداً من أفراد أسرتي بأي شيء إطلاقاً.

ثم سافرنا إلى الدير، ودخلنا الكنائس وأخذنا بركة القديسة الطاهرة مريم وجميع قديسي الدير، وبعدها أخذنا الخادم إلى مضيفة الدير، لكي نقابل الأب الراهب الذي لم نكن نعرفه حتى تلك اللحظة، وكان أبونا فلتاؤس جالساً في حجرة في الدور الثاني بالمضيفة، فأدخلنا الخادم إليه لنأخذ بركته، فدخل جميع أفراد أسرتي ومعهم الخادم وأخذوا بركة، ولما أتى دوري لأسلم على قدسه وآخذ بركته، فإذ به ينتهرني بصوتٍ عال قائلاً: " أخرجي بره، بقى بتقولي علىّ شيطان "، فخرجت مسرعة وأنا في منتهى الخوف والحرج، وكان جميع أفراد أسرتي في حالة ذهول، لسببين وهما أنني لم أخبرهم عما حدث لي ليلة أمس، وثانياً لأننا لم نكن نعرف هذا الأب الراهب مسبقاً، وأخذ الجميع يتساءلون ما حدث ويقولون لي: كيف تقولين عن أبونا أنه شيطان، أمَّا أنا فكنت في صمت تام وبكاء بسبب صدمة المفاجأة.

ولكن أبونا فلتاؤس المملوء محبة وأبوة وعطف، استدعاني فدخلت وأنا خائفة جداً، أما هو فابتسم ابتسامة كلها حنان وعطف، وقال لي: " إنتِ عاملة إيه، خفيت يا أختي؟ "، ففي الحال قلت لقدسه: " أيوه يا أبانا "، وتذكرت الحلم ونظرت لوجهه الملائكي، وسألت قدسه قائلةً: " هل أنت الذي ظهرت لي في الليلة الماضية ودهنت رأسي بالزيت؟! "، فقال لي أبونا: " أيوه أنا اللي جيت لك " فقلت له: " حاللني وسامحني يا أبانا "، فإذ به يعاتبني قائلاً: " كده برضه تقولي علىّ شيطان؟! "، فكررت أسفي قائلة: " حاللني وسامحني يا أبانا "، فقال لي: " الله يحاللك يا أختي "، فصمتُّ وأخذت أتأمل في وجهه المنير، فإذ هو بالفعل وبنفس ملابسه، هو الذي قد ظهر لي في الحلم وهو الذي دهنني بالزيت فشفيت.

وفوجئت بقدسه يحدثني عن حياتي، دون أن أخبره بشيء، فقال أبونا فلتاؤس لي: " إنتِ عايزة تتكرسي؟ "، فقلت لقدسه: " أيوه يا أبانا "، فأكمل الكلام وكأنه يرى كل الأحداث قائلاً: " وكمان ذهبتِ إلى المكان الفلاني، وتقابلتِ مع الأب الأسقف المسئول؟ "، فقلت له: " أيوه يا أبانا، فما رأي قدسك في هذا الطريق؟ "، وحينذاك كنت واثقة أن الله سيحدثني ويُعلن لي إرادته في حياتي، على فم هذا الأب القديس، فقال لي أبونا فلتاؤس: " لا لا ... العدرا عايزاكي في كنيستها، أوعي تسيبي العدرا "، فقلت لقدسه: " ممكن أروح مكان آخر على اسم العدرا وأتكرس فيه "، فانتهرني قدسه بشدة وكرر كلامه قائلاً: " أنا قلت لك العدرا عايزاكي في كنيستها، وإنتِ حرة "، وكرر الكلام ثالثة: " أنا بأقول لكِ يا أخني العدرا عايزاكي، اسمعي الكلام "، ( أي أنَّ أبانا، أصر على رأيه السماوي أن القديسة مريم تريدني أن أظل خادمة في كنيستها، وطلب مني أن أطيع كلامه حتى لا أتعب ).

وفعلاً شعرت أن هذا الصوت هو من الله لي، ونفذت ما قاله لي أبونا فلتاؤس، وأنا الآن مستمرة في الخدمة في كنيسة العذراء ... فكل الشكر لرب المجد يسوع الذي شفاني، عن طريق أبونا القديس فلتاؤس السرياني.

بركة صلوات أبونا القديس فلتاؤس تكون معنا آميــن.


" خذ الزيت ده وخلي جدتك تدهن نفسها منه مرة الصبح ومرة بالليل وهي مش ها تحس بالألم "
" فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ " ( متى 14: 14 )

وتكمل نفس الخادمة قائلةً:

كانت والدتي ( س. ج. م. ) قبل وفاتها مريضة بالسرطان، وكانت تعاني بشدة من آلامه الصعبة، الأمر الذي جعلنا نتألم لأجل آلامها ونحزن عليها، إذ كنا نشعر بثقل الآلام عليها، خاصةً وهي تبلغ من العمر آنذاك 76 عاماً، فلهذا فإنها لم تكن قادرة على تحمُّل هذه الآلام الشديدة، وكنا جميعاً نحن أبناءها وأحفادها نصلي كثيراً وبحرارة لأجلها، لكي يخفف الله آلامها ويريحها من أتعابها، وعلى الرغم من معرفتنا جميعاً بتفاصيل مرضها، إلا إننا لم نخبرها على الإطلاق بأنها مريضة بالسرطان، حرصاً على نفسيتها الحساسة.

وكان الأطباء يتابعون حالتها باستمرار، ويصفون لها جلسات العلاج الكيماوي، فكانت تُعالج وهي في المنزل، ومن المعروف أنه لو لم يتدخل الله لشفاء مريض السرطان، فإنه سيلاقي مصيره المحتوم بسرعة، لذلك فنحن كنا حزانى عليها، ونصلي لكي يتدخل الله ويريحها من آلامها.

وذات يوم أخذت ابن أختي وسافرنا إلى دير السريان، راغبين في مقابلة أبينا القديس القمص فلتاؤس السرياني، لكي نطلب منه أن يصلي لأجلها، ولكن للأسف لم يكن أبونا يخرج من القلاية إلى المضيفة في ذلك الوقت، فذهب ابن أختي إلى قلايته، ونشكر الله أن قابله وطلب من قدسه أن يصلي لأجل جدته التي تتألم كثيراً بسبب مرض السرطان.

فنحنن أبونا القديس القمص فلتاؤس، وأحضر زجاجة زيت وصلى عليها كثيراً، ثم قال له: " خذ الزيت ده وخلي جدتك تدهن نفسها منه مرة الصبح ومرة بالليل وهي مش ها تحس بالألم "، ثم باركه وصرفه بسلام.

فعدنا كلانا إلى البيت، وقدمنا الزيت لوالدتي، وقلنا لها ما قاله أبونا فلتاؤس، ففرحت جداً، وآمنت بقوة كلامه، وظلت تدهن نفسها مرتين يومياً حسب قوله، والعجيب أنها منذ أن بدأت تستخدم هذا الزيت المقدس، لم تعد تشعر بأي آلام مطلقاً حتى وقت وفاتها، وتحقق كلام أبينا القديس بالحرف، فشكرنا ربنا يسوع المسيح الذي خفَّف آلامها وأعطاها نعمة الاحتمال بشكر وتسليم تام إلى النهاية، بصلوات أبينا القديس القمص فلتاؤس. بركاته


بركة صلوات أبونا القديس فلتاؤس تكون معنا آميــن.


صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس







ترقبوا المعجزة القادمة









التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-17-2020 في 02:12 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين