الأنبا مكاريوس سيرته كامله حصريه على الانترنت ومعجزة نياحته وهو يحمل الجسد المقدس - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدىالبطاركه والمطارنه والاباء الرهبان > قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين
 
قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين يشمل حياه ومعجزات الاساقفه والمارنه المتنيحين الذين خدموا الكنيسه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-08-2011, 09:10 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


156 تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف قنا سراج منير وعمود فى الهيكل ....







تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف

يسر منتدى
أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لك عزيزى القارىء
من معجزات القديس
الأنبا مكاريوس أسقف كرسى قـنــا

سراج مضىء وعمود فى هيكل اللة

الهى أنت تحتضن وجودى برعايتك اياى رعاية كاملة دفعة واحدة ، وتحتضنى على الدوام كأنك لاتتطلع الى آخر سواى ... تسهر على وكأنك نسيت الخليقة كلها تهبنى ..... عطاياك وكأنى وحدى موضوع حبك .
( القديس أغسطينوس )

السيد/ ... ، يقول:
حدثت فى حياتي معجزات كثيرة ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس وتأخرت كثيرا في كتابتها ولكن فى مساء يوم الثلاثاء 12 يوليه 1994 حدث الآتي:
Vكنت موجوداً بمفردي بالمنزل وكنت أقرأ فى كتاب حياة ومعجزات القديس الأنبا مكاريوس وتأثرت كثيراً بما كتب فيه وشعرت بحنين شديد لكتابة المعجزات التي حدثت معي ومع أسرتي ببركة صلواته. ولكني كنت متردداً فى كتابتها ووسط ترددي هذا خرجت إلى البلكونة وكانت الساعة العاشرة مساءاً ونظرت إلى السماء وفجأة رأيت حمامة بيضاء تشع بنور فضي سماوي هادئ يملأ النفس بالفرح والسلام تسير هذه الحمامة فى اتجاه منزلنا وإستقرت عليه لحظات ثم إختفت ويعلم الله أنى لا أدرى من أين أتت هذه الحمامة فجأة وأين اختفت فجأة وشعرت أن القديس يريد مني كتابة معجزاته معنا ودخلت إلى المنزل والفرح يملأ كياني قائلاً:
السلام لك يا رجل البر والإتضاع الحقيقي.
السلام لك يا رجل الصلاة والمعجزات.
السلام لك يا من حفظت ثوب رهبنتك بلا دنس ولا لوم.
السلام لك يا من حفظت الكهنوت المقدس بلا عيب.
سلاماً لروحك الطاهرة مع الأبرار والقديسين راجياً أن تذكرنا أمام عرش
النعمة ليعين الرب ضعفنا ويسندنا بيمين بره حتى تصل السفينة إلى الميناء بسلام. آمين.

والآن أبدأ بنعمة ربنا فى سرد معجزات سيدنا القديس الأنبا مكاريوس معنا.
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف
Vكان أخي الأكبر مجنداً بالقوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر 1973 وكان القديس الأنبا مكاريوس يصلي قداس الأحد بكنيسة مار مرقس فذهبت إليه بعد القداس وطلبت منه أن يصلي لأخي المجند فنظر إليَّ القديس وقال لي: "ما تخافش أخوك ها يبعث لكم ثلاث خطابات وبعد الخطاب الثالث بأسبوعين ها ينزل إجازة وتشوفه" .. وقد كان أن حدث كل هذا بالضبط ورجع أخي بالسلامة وأنهى مدة الجيش على خير.
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف
Vحدث فى شهر إبريل 1974 أن أصيبت خالتي بوسواس شديد أتعب نفسيتها جداً وكانت تتهيأ لها أشياء لا وجود لها وقد تعبت صحتها جداً .. وفى إحدى زياراتها لنا وكانت قد وصلت إلى حالة سيئة جداً عرضنا عليها فكرة ذهابنا للقديس الأنبا مكاريوس لطلب الصلاة وأخذ البركة ولكن لخجلها رفضت هذه الفكرة وبعد محاولات معها قبلت بشرط أن لا يخبر أحد منا القديس بما تعاني منه فوافقناها على ذلك وذهبنا جميعاً للقديس وعندما جلسنا معه نظر إلى خالتي نظرة فاحصة حانية ثم قال لها: "إزيك يا مقدسة .. عاملة إيه تعالي ها أصلي لك" ووضع صليبه المقدس على رأسها وصلى لها ثم دعا لنا جميعاً بالبركة وانصرفنا ومنذ ساعة خروج خالتي من هذه الزيارة المباركة إلى حين وفاتها ما يقرب من ستة عشر عاماً لم يعاودها ذلك المرض إطلاقاً ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس.
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف
Vكنت فى الثانوية العامة عام 1977 وليلة امتحان اللغة الإنجليزية علمت أن القديس الأنبا مكاريوس يقوم بجمع تبرعات لبناء كنيسة السيدة العذراء من منطقة مار جرجس التي تسكن بها خالتي فوجدتها فرصة أن أذهب إليها وأقابل القديس هناك فيصلي لى لأني فى الحقيقة ضعيف جداً فى مادة اللغة الإنجليزية وكنت خائفاً
جداً من دخول الامتحان وعندما تقابلت معه طلبت منه أن يصلى لى وقد أعلمته بخوفي من الامتحان فقال لى: "يعني مش مذاكر الإنجليزي؟". فخجلت جداً وقلت له: "نص نص يا سيدنا" فسألني: "طيب وباقي المـواد؟". فقلـت: "الحمد لله ياسيدنا كويس فيها" فقال لى: "ربنا يكون معاك" ودعى لى بالبركة وانصرفت.
وحدث أني نمت تلك الليلة ورأيت هذا الحلم .. كأنني ذهبت إلى القديس فى المطرانية لطلب الصلاة من أجلي ولكنه عندما رآني قال لي: "مبروك انت نجحت وروح إشرب الشربات بتاعك .. أهو هناك" وأشار إلى إناء كبير وطلب منى أن أوزع منه على الأفراد الموجودين معنا" وعندما ذهبت إلى ذلك الإناء وفتحته لم أجد به شرباتاً ولكن وجدت به سائلاً أحمراً مالحاً جداً مثل ماء اللفت المخلل. فتركت الإناء ورجعت إلى القديس حزين فقال لى: "مالك"؟ فأعلمته بما وجدت فى الإناء فابتسم القديس وقال لى: "أنا هأقوم وأديلك منه" وفعلاً ملأ القديس كوب منه وأعطاني لأشرب فوجدته جميلاً جداً أحلى من أى شربات شربته من قبل واستيقظت من النوم وأدركت تماماً أن إجابتي فى امتحان الإنجليزي كانت "مثل ماء اللفت" ولكن بصلوات القديس تحولت إلى شربات وفى الصباح ذهبت إلى اللجنة وقرأت ورقة الأسئلة فوجدت نفسي لا أعرف فيها شيئاً واضطربت جداً وأخذ العرق يتصبب من وجهي بغزارة وفجأة وجدت طيف القديس الأنبا مكاريوس عن يميني فى اللجنة وسمعت صوته الحاني فى أذني يقول لى: "ما تخافش أكتب" فأعلمته أنى لا أعرف أي إجابة بالمرة وأمسك بيدي وبالقلم الذي معي وكتب أول كلمة فى ورقة الإجابة ثم إختفي. ووجدت نفسي بعد هذا أكتب بسرعة جداً دون أي تفكير وكأن شخصاً ما يملي عليَّ الإجابة حتى أنهيت الامتحان كله وظهرت النتيجة وأشكر الله نجحت بمجموع 83.3% وحصلت فى مادة اللغة الإنجليزية في تلك السنة على درجات لم أحصل عليها طوال سنوات دراستي لهذه اللغة.
ومن الطريف جداً حدث بعد هذه المعجزة بسنوات طويلة أني تقابلت مع أحد الآباء الموقرين وأعطاني علبة دواء لأوصلها للقديس فطلب مني القديس أن أقرأ له نشرة الدواء فوجدت أن النشرة كلها بالإنجليزي فقلت للقديس: "أنا مش فاهم إيه اللي مكتوب بالنشرة لأنها بالإنجليزي" فضحك القديس ضحكة عميقة من قلبه ونظر إليَّ وقال لي: "انت ما تعرفش إنجليزي" فتذكرت ما حدث معي فى الثانوية العامة ومجدت الله.
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف
Vبعد أن أنهيت دراستي بكلية العلوم، إلتحقت بالقوات المسلحة فاُسند إليَّ عمل مكتب التدريب والعمليات بالوحدة وبعد فترة أُضيف إلىَّ عمل مكتب الأمن من ناحية المكاتب والإشارات وأعطوني أختام الوحدة كعهدة شخصية كنت مسئولاً عنها وعن إستخدامها ولما كانت هذه الأختام العسكرية مسئولية كبيرة جداً كنت أحتفظ بها فى كيس نايلون وأضعها فى جيبي وأنام بها واضعاً يديَّ عليها .. وذات يوم استيقظت ولم أجد الأختام معي وخشيت أن أحداً يجد هذه الأختام فيأخذها ويستخدمها لأغراضه الشخصية أو أن يقدمها لقائد الوحدة فأتحول إلى المحاكمة العسكرية للإهمال وربما أتعرض للحبس وخشيت أن أحد الضباط يطلب استخدامها فبماذا أجيبه وتحيرت جداً هل أُبلغ قائد الوحدة بفقدانها ليعتبر استخدامها موقوفاً وبهذا أُعرض نفسي للمحاكمة أو أنتظر ربما أحد يجدها، أم ماذا أفعل .. كل هذه المخاوف ساورتني وبحثت عن الأختام فى كل مكان. فى المكتب، فى المخبأ، فى وسط ملابسي، فى التراب، ولم أجد لها أثراً ولم أُخبر أي شخص بفقد الأختام وكنت أصلى بدموع لكي يرشدني الله إليها وطلبت شفاعة السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس وفى الليل وأنا مُلقى على فراشي مهموماً رأيت القديس الأنبا مكاريوس يهمس فى أذني قائلاً: "الأختام موجودة أمام باب المخبأ" فخرجت مسرعاً من المخبأ وكانت ليلة قمرية وعلى ضوء القمر وجدت
الأختام أمام باب المخبأ فعلاً فأخذتها وأنا فى قمة الفرح .. يا للعجب كيف حفظت هذه الأختام طوال النهار ولم يعثر عليها أحد رغم أن مخبئى في وسط الوحدة وممر "للذاهب والآتى".
مجداً لله الذي لم يتخلى عنا فى ضيقاتنا وشكراً لصديقي وأبى القديس الأنبا مكاريوس ولحبيبته وشفيعة جهاده القديسة العذراء مريم
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف
Vحدث لى أثناء فترة الجيش أيضاً أنى كنت مجنداً فى وحدة دفاع جوي على بعد 3 كيلو من مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر وكانت ضمن إيبارشية القديس ولما علمت أن القديس يقوم بزيارة رعوية سنوية لمدينة القصير أخذت تصريح بالمبيت خارج الوحدة يومي الخميس والجمعة ونزلت عند أحد أقاربي فى القصير وحضرت قداس يوم الجمعة فى كنيسة السيدة العذراء بالقصير وبعد القداس جلست مع القديس فى الإستراحة وكان موجوداً أعضاء لجنة الكنيسة وكاهن الكنيسة القمص شنودة فى ذلك الوقت وسألني القديس قائلاً: "بتعمل إيه فى القصير؟" فأعلمته بتجنيدي فى وحدة على بعد 3 كيلو من القصير فقال القديس: "إنت على كده قريب خالص من المطار؟" فأجاب أبونا شنودة وكل الحاضرين من أهل المدينة قائلين: "لا يا سيدنا مفيش مطار فى القصير ده المطار فى الغردقة". وأحنى القديس رأسه وتكلم بصوت منخفض ولكني سمعته جيداً لجلوسي بجواره وقال: "إنه مطار حربي يستقبل الطائرات الحربية بس". ثم عدت إلى وحدتي وكان الضابط المسئول عن سلاح الإشارة وغرفة الرصد والعمليات ضابط مسيحي بيني وبينه مودة كبيرة فسألته على إنفراد: "صحيح يافندم يوجد مطار حربي قريب جداً من الوحدة؟" فاضطرب جداً فى بادئ الأمر فأخبرته أنى سوف لا أقول شيئا لأحد عنه فأكد لى أنه يوجد فعلاً مطار حربي قريب من هذه الوحدة ولكنه تساءل عمن
أخبرني بذلك لأن هذه أسرار عسكرية لا يعرفها أحد حتى أهل القصير أنفسهم، ولكن ما أخفاه الله عن الحكماء أعلمه لقديسيه.
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف

Vفى الحقيقة هذه المعجزة تعتبر سلسلة من المعجزات التى حدثت معي فى صوم السيدة العذراء عام 1990 كنت أمر بظروف نفسية قاسية جداً بسبب ضياع فرصة تعييني فى الحكومة لأني لم أتقدم بطلب إلى مديرية القوى العاملة فى الموعد المحدد لدفعتي وكنت قد قمت من قبل بمحاولات كثيرة جداً للتعيين ولكنها فشلت جميعاً منذ شهر إبريل 1986 حتى 1990 وأنا فى محاولات كثيرة وفى صراع نفسي رهيب .. أخذت طلباً "مُزكى" من الحزب الوطني فى قنا وسافرت به إلى القاهرة ولكنه رُفض هناك. حصلت على شهادات مرضية معتمدة مـن أكبر الأطباء النفسيين فى قنا وأرفقتها مع الطلب ولكنها رُفضت أيضاً. محاولات عديدة بطرق صحيحة وغير صحيحة وجميعها فشلت تماماً وفى يناير 1990 كانت أول مسابقه فى التنظيم والإدارة تطلب بكالوريوس علوم دفعة 1983 وما قبلها وفرحت جداً بهذه المسابقة وقدمت أوراقي فيها ولكن كانت النتيجة مرة حيث إنني لم أقبل أيضا في هذه المسابقة وانهارت أعصابي جداً وتعبت نفسياً جداً وبعد هذا كله ذهبت للقديس الأنبا مكاريوس طالباً صلواته من أجل هذا الموضع حتى يفتح الرب الأبواب المغلقة فابتسم القديس ونظر إلى بحنان شديد ورشم لى الأوراق ثم قال: "ربنا هيعطيك شغلة حلوة خالص" ودعى لى بالبركة وانصرفت من حضرته وأنا فرحان ومملوء بالسلام.
أشار علىّ أحد أقاربي وكان يعمل مهندساً بإحدى شركات القطاع العام بأن أُحضر له طلب مزُكي من السيد المحافظ ليقدمه إلى رئيس مجلس إدارة الشركة وربنا يعمل ما فيه الخير. أعددت الطلب وعليه تأشيرة السيد المحافظ المطلوبة، وذهبت به إلى القديس الأنبا مكاريوس وكان يصلى القداس بكنيسة السيدة العذراء فدخلتُ إلى الهيكل بعد إنتهاء الصلاة وكان عم راتب تلميذ سيدنا يمسك بتونية القديس فوضعت الطلب على المذبح وأخذت التونية ورشمت الطلب بها ثم أرسلته بيد والدتى إلى المهندس قريبي ولكن بعد أربعة أيام نفاجأ بشخص ما يطرق الباب ويسلم والدتي الطلب نفسه، فاندهشت والدتي جداً وأخذت الطلب مسرعة إلى منزل المهندس فروى لها المهندس وزوجته ما حدث (وهذا أيضا عمل معجزى): أخذ المهندس الطلب من والدتي ووضعه فى جيبه ثم خرج وعاد إلى المنزل ولم يجد الطلب وبحث عنه فى كل مكان فى شقته ولكنه لم يجده وعلم يقيناً أن الطلب قد فقد منه فى الشارع ولما تذكر المكان الذي كان فيه أخيراً وجد أنه شارع الجميل أمام حلواني الفردوس فقد سقط منه الطلب أثناء إخراج النقود لأحد البقالين هناك ووجد الطلب أحد المارة (لا نعلم من هو) ثم أعطاه إلى صاحب صالون حلاقة كان يسكن بجوارنا الذي أحضره لوالدتي مرة أخرى.
ومجدنا الله جداً قائلين: "هذا الطلب مرشوم بتونية سيدنا القديس ولا يمكن أن يُفقد" ولكن العجيب فعلاً كيف حُفظ هذا الطلب فى أزحم شارع بقنا؟ كيف حُفظ من عربات الحنطور وأرجل الخيل والمارة ومن المياه التي يرشها أصحاب المحلات هناك؟ وعاد إلينا بوضعه الأول نظيفاً جداً وكأن أحداً لم يلمسه.
نشكر الله تم تقديم نفس الطلب وتم تعيني بقوة إلهية عجيبة مجداً لاسم الله القدوس وشكراً للقديس الأنبا مكاريوس.
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف
Vذهبت أناوزوجتى للقديس الأنبا مكاريوس فى شهر ديسمبر سنة 1990 لطلب الصلاة من أجل أن يعطينا الرب نسلاً صالحاً. وعندما دخلنا إلى القديس كان هناك الكثير من الناس فخجلت أن أطلب منه أن يصلى لنا من أجل ذلك الموضوع.. ولكن القديس بمحبته الحانية ودون أن أخبره بشىء سألنى: "أختك اللى معاك دى؟!" أما أنا فإبتسمت وصمَّت خجلاً ولم أتكلم قط. ثم وجه القديس كلامه إلى
زوجتى قائلاً: "تعالى إركعى معاه علشان ربنا يديكم نسل صالح!!" وركعنا أمامه وصلى لنا ودعى لنا بالبركة وانصرفنا.
وبعد نياحة هذا الملاك الطاهر كنت أتردد أنا وزوجتى كثيراً على مزاره بالكنيسة المرقسية، نصلى ونطلب من الرب أن يحقق وعده لنا ...
وذات مرة كان أحد الآباء الكهنة الموقرين موجوداً بالمزار وكان بعض الشمامسة يصلون تمجيداً للقديس الأنبا مكاريوس وأثناء التمجيد شعرنا جميعاً بقوة غريبة تملأ المزار مع رهبة وخوف وخشوع وتأكدنا جميعاً أن القديس الأنبا مكاريوس كان حاضراً معنا فى هذا التمجيد، وطلبت منه (من كل قلبى) أن يحقق وعده لنا وبعد أن إنتهى التمجيد طلبت من أبونا الموجود معنا بالمزار أن يصلى لنا لكى يعطينا الرب نسلاً صالحاً بشفاعة القديسة العذراء مريم والقديس الأنبا مكاريوس .. فصلى لنا ونلنا البركة وانصرفنا .. وبعدها حملت زوجتى ورزقنا الله بطفل جميل أسميناه "مكاريوس".

بركة السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس تكون معنا .. آمين.


تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف

Vتم تعينى فى مدينة إسنا ولبعد المسافة بين قنا وإسنا كنت أظل طوال الأسبوع فى إسنا أما يومى الخميس والجمعة فكنت أقضيهما مع أسرتى فى قنا وفى يوم الجمعة 1/2/1991 كان سيدنا القديس يصلى فى كنيسة السيدة العذراء بقنا وللأسف لم أتمكن من حضور القداس على الرغم من إشتياقى الشديد لرؤية القديس ونوال بركته وفى ليلة يوم السبت 2/2/1991 حلمت أن القديس كان يصلى القداس مع الأب الموقر القمص مرقس وقبل نهاية القداس ترك القديس أبونا مرقس فى الكنيسة ونزل وجلس فى جنينة كبيرة .. وهذا ما حدث فى قداس النياحه يوم الأحد 3/2/1991.
بعد نياحة القديس، تعبت نفسياً جداً من عملى فى إسنا خاصة أن بُعد عملى عن قنا تسبب فى عدم حضورى قداس نياحة القديس وقداس الصلاة على جسده الطاهر فى اليوم التالى. وكنت قد طلبت من الله كثيراً أن يتمجد فى موضوع نقلى إلى قنا وبعد ذلك بفترة، كتبت طلب نقل وتشفعت بالسيدة العذراء لكى تقف معى فى هذا الطلب ورشمت الطلب بزيت بركة من كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود ثم أخذت الطلب إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس وطلبت صلواته من أجلى ونشكر الله فقد تم النقل.
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف
V كانت زوجتى تعمل أخصائية إجتماعية بمدرسة الحميدات الجديدة بقنا .. وبعد محاولات كثيرة وطلب شفاعة السيدة العذراء ورئيس الملائكة الجليل ميخائيل والشهيد العظيم مار جرجس والقديس الأنبا مكاريوس .. تم نقل زوجتى لمدرسة الجميل بقنا، ولكن سكرتير مدرسة الحميدات رفض أن يعطيها مفردات مرتبها وبيان بالمدة التى قضتها بالمدرسة .. وحاولت معه كثيراً لكنه رفض ذلك بشدة، فطلبت منى زوجتى أن أتقدم بشكوى وأتخذ الإجراءات اللازمة ضده فوافقتها وفعلاً كتبت له ما يفيد بأننا سنضطر آسفين لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضده إذا لم يرسل لنا المطلوب خلال يومين. وفى المساء أخذت هذه الشكوى وبدلاً من أن أذهب إلي السكرتير، ذهبت لمزار القديس الأنبا مكاريوس وطلبت صلواته لحل هذه المشكلة .. وفى اليوم التالى كانت مفاجأة كبيرة لنا حيث أرسل السكرتير لنا كل المطلوب فى كشف رسمى معتمد من ناظر المدرسة ومختوم بختم شعار الجمهورية .. دون أن نقدم الشكوى.

بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا. آميـن.

تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف
دعوت من ضيقى الرب فأستجابنى
صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتى .
( يونان 2 :2 )
السيدة/ مارى صبحى بولس ...، تقول:
Vفى عام 1984 زارنا القديس الأنبا مكاريوس فى البيت بمدينة الغردقة فسألنى: "كم معك أولاد؟" قلتله: "ابنتان (رانيا وسلفان)" فقال لى: "ربنا سوف يعطيكِ ولدين" فقلتله: "أنا مش عايزه تانى" فقال لى: "مش انتِ اللى هتجيبى ده ربنا هو اللى هيجيب". وفى العام التالى، زارنا القديس مرة أخرى وسألنى نفس الأسئلة وأجبته بنفس الأجوبة ولم أهتم بهذا الكلام، وبعد خمس سنوات من هذا اللقاء وبالتحديد قبل نياحته بتسعة أشهر، حملت بالطفل الأول (أبانوب) وهذه هى المعجزة الأولى. ففى نهاية الشهر السادس حدث لى "مغص" وكان الجنين سوف ينزل والطبيب المعالج طلب منى الراحة التامة وكان سيقوم بعمل عملية ربط. فقال لى أبونا قزمان: "سافرى مصر إعملى العملية هناك" وبالفعل سافرت بالطائرة وعملت عملية ربط عنق الرحم حتى لا يحدث إجهاض وأخذت حبوب لمنع المغص وكانت المعجزة أن ربنا حافظ علىَّ وعلى الجنين لأنه من الخطورة إجراء عملية ربط فى الشهر السابع، وبعد العملية جاء لى نفس المغص وخشى الدكتور من انفجار الرحم فطلب منى إجهاض الجنين وذلك لسلامتى. ولكن الرب أراد أن تتم المعجزة فإذ بالمغص قد انتهى وتحسنت صحتى جداً وتمت الولادة فى ميعادها وسميت الطفل (أبانوب) وذلك كان الولد الأول ببركة القديس الأنبا مكاريوس.
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف


الله القدوس يتناذل بمحبتة لأجل ضعفنا
ويتكلم فى قديسية لمنفعة حياتنا
( الشيخ الروحانى )

السيدة/ ... من أرمنت وتقيم بقنا، تقول:
Vبعد ساعات من وصولنا إلى بلدتي أرمنت لقضاء العيد عند أسرتي، جاء زوجي مسرعاً يسأل عن ابننا "مكاريوس" (سنتان ونصف) ولم نجد مكاريوس بالمنزل ولا عند الجيران وبدأت عملية البحث الدقيق من كل أفراد الأسرة وفى جميع الطرق المحيطة بالمنزل ولكننا لم نجده ومرت ساعات مريرة علينا وخرج الجيران والأقارب للبحث فى كل مكان، وطافت السيارات بالميكروفونات فى كل أنحاء البلدة لعله كان تائهاً ولكن دون جدوى.
فصرخت إلى الله وطلبت صلوات القديس الأنبا مكاريوس الذى تباركنا بإسمه لكى يعيد لنا ابننا مكاريوس .. وكنت أبحث فى أحد الشوارع، فأرشدتنى طفلتان بأنهما قد شهدتا سيدة لها شكل مخيف كانت تحوم حول المنزل وخافتا منها ولابد أنها هى التى اختطفت الطفل .. وعندئذ ازدادت آلامى وصرخاتى وخوفى على ابنى لأنه ليس تائهاً بل مخطوفاً ...
وازدادت صرخاتي إلى الله لكي يحفظ لى ابنى بصلوات القديس الأنبا مكاريوس .. ومرت ثلاث ساعات ونحن فى حالة يُرثى لها من الخوف والذعر، ولكن الله حافظ الأطفال الصغار قد سمع صوت بكائى وحفظ لى ابنى بصلوات القديس .. فقد حدث الآتى:
كانت هناك سيدتان قد عزمتا على خطف الأطفال الصغار وقد قامت واحدة منهما بخطف ابنى واستقلت إحدى السيارات المتجهة إلى (المريس) التى تبعد عن

أرمنت حوالى خمسة كيلو مترات، وفى الطريق سمع السائق هاتين السيدتين تتشاجران على الطفل فكل منهما تَدَّعى أن الطفل لها .. ونظر السائق إلى الطفل وقال: "هذا الطفل مسيحى .. دا مش ابنك ولا ابن هذه المرأة" وأخذ الطفل منهما ورجع به إلى أرمنت وقال أمام جميع سائقى السيارات أنه قد وجد هذا الطفل وعلى من يعرفله أقارب أن يتصل بهم .. وإذا لم يفلح فى العثور على أسرة الطفل سوف يربيه مع أبنائه فى بيته .. وأثناء هذا الحديث كان يقف أحد الشباب ممن سمعوا السيارة تنادى على ابنى بالميكرفون فتحدث مع السائق وأخذ رقم سيارته وجاءنا بسرعة وأعلمنا بمكان ابننا مكاريوس .. وكيف أنه اُختطف والله أنقذه .. وعندما وصلنا إلى ابنى وجدناه شبه نائم ولم يُضر بشىء مما حدث.
هكذا حفظته عناية الله بصلوات القديس الأنبا مكاريوس وتحول حزننا إلى فرح وشكرنا الله وقديسه الأنبا مكاريوس.
Vكنت أريد تركيب تكييف فى منزلى وكان لابد من أخذ موافقة صاحب العمارة. وكان صاحب العمارة قد رفع قضية على جيراننا لأنهم قاموا بفتح باب دون أخذ موافقته .. فنصحنا المحامى بالحصول على موافقة كتابية مسبقة منه.
وكنا نخشى التعرض لصاحب العمارة، وقد ذهب إليه زوجى مع بعض الوسطاء من قبل ولكنه رفض رفضاً باتاً. فأخذت أنا ورقة الموافقة ودهنتها بزيت بركة كنت قد حصلت عليه من الكنيسة فى عيد نياحة القديس الأنبا مكاريوس وصليت إلى الله وطلبت شفاعة القديس ليحل المشكلة .. وبعد عدة أيام جاءنا صاحب العمارة ووقع على الموافقة دون طلب من أحد وبكل سهولة.
بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين.
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف

أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس

تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف

تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف
تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف
تابع فيما بعد المعجزات

تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف




jhfu lu[.hj hgHkfh l;hvd,s Hsrt rkh svh[ lkdv ,ul,] tn hgid;g >>>>







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 09:46 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 09:49 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


156 تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف قنا سراج منير وعمود فى الهيكل ....





يسر منتدى
أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لك عزيزى القارىء
من معجزات القديس
الأنبا مكاريوس أسقف كرسى قـنــا

سراج مضىء وعمود فى هيكل اللة

أعمال يدية أمانة وحق
( مز 111 : 7 )

السيدة/ هـ. أ. د ... بقنا، تقول:
Vكان يوجد فى يدى اليسرى مرض جلدي يدعى ( السنط ) وكان منتشراً بيدي كلها، ونظراً لظروف خاصة كنت أمر بها – وهى خدمة والدتى لمدة ثمان سنوات متواصلة حتى انتقلت للسماء - فأهملت هذا الموضوع حتى كثر المرض وتزايد عدده بيدى جداً.
وذات يوم زارنا أحد الآباء الكهنة وصلى لنا سر .. (مسحة المرضى) وطلبت منه أن يرشم لى يدي بالزيت المقدس ففعل ولكنه نصحني بأن أعرضها على الطبيب .. أما أنا فقد كنت قد تشفعت بالقديس الأنبا مكاريوس منذ بداية المرض، ونذرتله مبلغاً من المال، ولكنى أيضاً ذهبت إلى الجراح فحولنى إلى طبيب أمراض جلدية فأخبرني بأن عدد السنط فى يدي قد إزداد جداً مماله تأثير ضار على عظام اليد وعلى ذلك فإن الجراحة أيضاً لا تجدي لأن العدد كثير جداً. فتضايقت وحزنت لهذا ولكن الطبيب قرر لى صنفاً واحداً من الأدوية وهو عبارة عن دواء تركيب فبحثت عنه بجميع الصيدليات فلم أجده .. وكان هذا تدبير الله لكي يظهر عمله الإعجازى معى بصلوات القديس الأنبا مكاريوس.
وذات ليلة حلمت بالقديس الأنبا مكاريوس جالساً على كرسي ولابساً ملابس بيضاء جميلة ويوجد بجانبه كرسى آخر فارغ فوضع عليه ملابسه (التونية، والصدرية المملوءة صلبان) فأمسكت بملابسه (التونية، والصدرية) وأخذت أتبارك بها .. وبعد هذا الحلم المبارك بدأ السنط يجف ثم يسقط مثل قشور واحدة تلوالأخرى وكأنه لم يكن، حتى لم يبقىله أى اثر فى يدى وبدون أية جراحة أو أدوية. فشكرت الله وقديسة لعظيم الأنبا مكاريوس.


عظيمة هى أعمال الرب
مطلوبة لكل المسرورين بها جلال وبهاء عملة وعدلة قائم الى الأبد .
( مز 111 : 2 ،3 )

السيد / إيهاب بشرى جرجس غالى ... هيوستن/ أمريكا، يقول:
Vهذه المعجزة حدثت معى بصلوات القديس الأنبامكاريوسحيثأنهفىيوم8/10/2000 سافرت إلى أمريكا بعد انتهاء إجازتى بمصر وبعد خروجى من المطار ركبت السيارة وكان بيدى حقيبة بها جميع أوراقى– من جواز السفر وتصريح الإقامة وكل أوراق عملى ورخصة القيادة – وأيضاً كان بها مبلغ كبير من المال وبها صورة للقديس الأنبا مكاريوس التى بخلفها قطعة بركة من ملابسه وقطنه بها زيت وزجاجة زيت للشهيد العظيم أبى سيفين كان قد أعطاهم لى أحد الآباء المباركين بقنا، وأثناء وضع حقائب السفر بالسيارة وضعت حقيبة يدى التى بها الأوراق فوق "شنطة" السيارة ثم تحركت السيارة، وأنا بداخلها تذكرت الحقيبة فرجعت مرة أخرى بالسيارة إلى المطار بالرغم من بُعد المسافة وكنت فى اضطراب شديد وبحثت فى كل الأماكن والطرق التى مررت بها أولاً فلم أجد الحقيبة .. وهذا معناه ضياع مستقبلى لأن الأوراق مهمة بالنسبة لعملى وإقامتى بأمريكا، ثم قمت بإبلاغ البوليس فى ولاية (هيوستن) حيث أقيم. وفى هذه الفترة اتصلت بأحد الآباء لكى يصلى من أجلى ويطلب من القديس الأنبا مكاريوس والشهيد أبى سيفين ارجاع الحقيبة والأوراق بأكملها .. وفعلاً بعد ثلاثة أيام وجد الحقيبة شخص أمريكى وفتحها وأخذ النقود التى بداخلها وأرسل الحقيبة على عنوانى الموجود بالأوراق. ولم يفوتنى أن أذكر لكم أنه كان يوجد داخل حقيبة سفرى 15 نسخة من كتاب معجزات للقديس العظيم الأنبا مكاريوس لكى توضع بالمكتبة هناك بأمريكا.
فشكراً للرب يسوع ولقديسه الأنبا مكاريوس والشهيد العظيم أبى سيفين اللذين هما معى فى غربتى بركة صلواتهم تكون مع جميعنا آمين.

أذكر لعبدك القول الذى أنتظرة
( مز 119 : 49 )
السيد / حلمى جرجس جيد ... ناحية الشيخ مرزوق/ البلينا، يقول:
Vفى عام 1993 كنت أعمل بشركة الشرق الأوسط السلكية واللاسلكية بالكويت. وفى أحد الأيام أثناء العمل رفعت ثقلاً كبيراً من على الأرض فشعرت بآلام شديدة في الظهر ولم أستطع الحركة نهائياً أو الانحناء أو المشى. وتم تحويلى إلى مستشفى بن سيناء بالكويت وبعد الكشف الطبى علىَّ‌ تبين وجود إنزلاق بالفقرات 1،4،5 القطنية، وتم عرضى على لجنة طبية وأخذت تعويض من الشركة ومكثت هكذا فى شدة التعب لمدة سنتين. وأنا لم أكن أعرف القديس الأنبا مكاريوس ولا أبي سيفين ولا أحد من القديسين. ولكنى كنت دائم الصلاة. وفى أحد الليالى وجدت أمامى ثلاثة أشخاص. الأول منهم يلبس ملابس الكهنوت
– الفراجية السوداء – ومعه عكاز وصليب وكان يضحك لى ولكنى لم أعرفه .. والشخص الثانى كان يرتدى زى ضابط فى بدله لونها أخضر، أما الشخص الثالث فكانت راهبة فى ملابس سوداء ووجهها مضىء جداً وبمجرد أن دخلوا غرفتى أدارونى للجهة الأخرى مواجهاً للحائط، ثم رفعوا ملابسى من جهة الظهر وأمسك الكاهن برجلىَّ والأم الراهبة برأسى، ثم أتى الضابط وأخذ من يدى الكاهن ثلاث كرات صغيرة (بلىِ) ووضع الأولى فى سلسلة ظهرى بقوة فصرخت بصوت عال وقفزت من مكانى لدرجة أن المقيمين معى فى المسكن سمعوا صراخى وفى صباح اليوم التالى كانوا يسألوننى عن سبب الصراخ بالأمس. ثم وضعوا البلية الثانية

والثالثة فى سلسلة الظهر أيضاً وتركونى ومضوا بعد أن قالوا لى خلاص انت خفيت ...
وقمت فى صباح اليوم التالى فوجدت نفسى أتحرك بسهولة كأن شيئاً لم يكن بى ثم ذهبت إلى العمل وتوقفت عن كل علاج كنت أتناوله، ومنذ عام 1993 وحتى يومنا هذا لا أشعر بأى ألم ..عدت بعد المعجزة لبلدتى ناحية الشيخ مرزوق بالبلينا - وهى مسقط رأس القديس الأنبا مكاريوس - ورويت ما حدث لأبونا (إستفانوس) فقال لى إن هذا الكاهن الذى وصفته له هو القديس الأنبا مكاريوس، ثم أحضر لى صورة القديس فتعرفت عليه وكان تماماً هو الكاهن الذى رأيته، أما الضابط فعرفت أنه القديس العظيم الشهيد أبى سيفين والراهبة هى الأم الفاضلة رئيسة ديره العامر.
(وللتأكد من صحة هذه المعجزة اتصل أحد الآباء بالأم الفاضلة رئيسة الدير فقالت: "أن له أقارب بمصر طلبوا الصلاة من أجله فى الدير. فذهبنا لهُ ولكن أنا لم أفعل له شئ")
وهى فعلاً لم تفعلله شئ فى المعجزة سوى أنها أمسكت برأسه. كما ذكر صاحب المعجزة.
V ذات يوم كنت بمنزلى وانحنيت لأرفع شيئاً ثقيلاً من الأرض، فشعرت بآلام شديدة فى ظهرى ولم أستطع أن أرفع رأسى أو جسمى، فصرخت وقلت: "يا إله الأنبا مكاريوس" .. فأحسست بيد تضربنى فى ظهرى فانتصبت وقمت فى الحال وشكرت الرب والقديس الأنبا مكاريوس.
وفى العام الماضى حضرت إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس بالكنسية المرقسية بقنا، لآخذ بركته وأشكره. وبمجرد أن نظرت لصورته فى المزار صرخت وقلت: "دا الأنبا مكاريوس" وقد أحسست بشدة بحضوره فى هذا المكان

ولم أستطع أن أمسك نفسى من البكاء، ثم سجدت أمام صورته وجسده الطاهر فشعرت بيدين تمسكان برجلىَّ بنفس الطريقة التى أمسكنى بها أثناء المعجزة فأخذت أبكى عندما تذكرت عمل الله معى واليدين الحانيتين اللتين للقديس الأنبا مكاريوس.
وكان معى فى زيارة القديس ابن أخى كرم - أربع سنوات - وكان مصاباً بالتهاب كبدى وبائى فى درجة خطيرة .. وكانت والدته قد نذرت نذراً للأنبا مكاريوس ليتشفع له من أجل شفائه .. ودخل معى الطفل إلى المزار وسجد أمام جسد الأنبا مكاريوس ثم خرج وبعد خروجه كان أول شىء يطلبه هو أن يأكل، إذ كانله أربعة أيام لم يذق فيها شيئاً .. ثم بدأ يجرى ويلعب ولم يأخذ أى علاج آخر حتى يومنا هذا .. وفى الزيارة التالية جاءت معنا والدته لتوفى بنذرها وتقدم قرطها الذهبى للأنبا مكاريوس ...
بركة صلواته المقدسة تكون معنا دائماً. آمين


أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس




تابع فيما بعد المعجزات








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 10:07 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 10:23 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

ملاك حمايه جرجس غير متواجد حالياً


156 تابع معجزات الأنبا مكاريوس أسقف قنا سراج منير وعمود فى الهيكل ....








يسر منتدى
أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لك عزيزى القارىء
من معجزات القديس
الأنبا مكاريوس أسقف كرسى قـنــا

سراج مضىء وعمود فى هيكل اللة
يجب أن نشكر الله على الأوجاع الجثمانية، فنحن لانقدر أن نشارك المسيح فى مجدة الا اذا شاركناة أوجاعة ، ولا نقدرأن نشاركة فى أوجاعة الا بالصبر على الشدائد .
( القديس الأب يوسف )
السيد/ كامل إلياس عطا الله ... قفـط، يقول:
V فى سنة 1988 حدث نزيف شديد لزوجتى فتوجهت بها فى الحال إلى د./ عفاف وبعد الكشف إنفردت بى هى وزوجها الدكتور جوزيف حبيب وقالا لى: "اذهب بها إلى د./ سمير بقوص" لإجراء جراحة لها لأنه متخصص فى مثل هذه الحالات، فذهبت بها إلى د./ سمير بقوص وبعد الكشف الطبى عليها قرر أنها مصابة بمرض سرطان الرحم ولابد من إجراء جراحة استئصال الرحم قبل أن يتسرب هذا المرض إلى باقى الجسم، وكتب لها علاجاً لمدة اسبوع لإيقاف النزيف أولاً ثم بعد ذلك يقوم بإجراء الجراحة. وكنت فى خوف شديد، وأخفيت هذا الكلام عن زوجتى وإنما كنت أصلى لكى يتمجد الرب ويشفيها من أجل أطفالها الصغار. ثم توجهت إلى قنا لمقابلة سيدنا الأنبا مكاريوس وفعلاً قابلته وعندما رآنى قال لى: "مالك يا ابنى حالتك غير طبيعية وزعلان" (لأنه كان يعرفنى جيداً)، فشرحت له الموضوع كله وحالتى النفسية فقال لى: "اذهب يا ابنى بشفاعة القديسة مريم أم المخلص إطمئن ما فيش عملية ولا حاجة" ويا للعجب فبعد نهاية الأسبوع توقف النزيف فتوجهت بها إلى د./ سمير بقوص وتم الكشف عليها وكان فى ذهول فأعاد الكشف مرة أخرى بالأشعة وقال لى: "هذه معجزة عظيمة لأن الذى كان أمامى الأسبوع الماضى لا أراه اليوم وما فيش عملية" فتعجبت وقلتله: "كيف هذا يا دكتور" فقال لى: "اذهب إلى الأطباء الذين أرسلوك إلىَّ ليعيدوا الكشف مرة
أخرى حتى تصدق" وكتب لى باقى العلاج وتوجهت إلى د./ عفاف بقفط وبعد إجراء الكشف الطبى فتعجبت كثيراً هى وزوجها د./ جوزيف، ولكنى أعلمتهما بمقابلتى مع القديس العظيم الأنبا مكاريوس وما حدث معى فى تلك المقابلة وما قاله لى. بركة صلوات هذا القديس العظيم تكون معنا جميعاً .. آمين.


أسمع ياالله صلاتى أصغى الى كلام فمى
( مز 45 : 2 )

السيدة/ هدى لويز جورجيوس .. كيميائية بمستشفى رأس غارب المركزى، تقول:

V تزوجت فى صيف 1986 وقد حدث حمل ولكنه لم يتم، ولم يحدث حمل آخر إلا بعد سنتين من الإجهاض. وفى زيارة القديس الأنبا مكاريوس لنا فى رأس غارب، طلبت منه أن يصلى لى فقال: "المسيح يثبته يا ابنتى، بس اتناولى كتير"، وكأنه ينصحنى بالتناول حتى أستطيع أن أحتمل التجربة القاسية التى تعرضت لها فيما بعد، ففى نهاية الشهر الثامن للحمل حدثت ولادة مبكرة فنُقلت للقاهرة فى حالة خطيرة وأجريت لى جراحة قيصرية، وجاءت طفلة بها عيب خِلقى فى القلب وتوفيت بعد الولادة بست ساعات.
V وفى الزيارة التالية للقديس ذهبت إليه مع زوجى فى الاستراحة الخاصة به، وطلبنا منه أن يصلى لنا ليعطينا الرب نسلاً، فرفع يده الطاهرة وصلى لنا ودهننا بالزيت المقدس وقال لى: "تأخذى بركة الأم إيرينى وتجيبى عروسة ولامش بتحبى البنات" فأجبته أننى محتاجة لأى بركة من يد ربنا، وخرجت من حضرته فى فرح وسلام.
V ثم حلمت نيافته يسألنى إذا كان قد حدث حمل أم لا، ثم قال: "إن شاء الله هيكون قريب - ثم أضاف ما معناه - بس لما يجى مش هاكون موجود" .. وقد رويت هذا الحلم لأبونا القمص مقار نصحى فقال لى: "هذا الكلام مخيف".
وحدث أن كنت فى زيارة بالقاهرة فقررت أن أذهب إلى دير أبى سيفين لآخذ بركة الأم إيرينى رئيسة الدير، فرشمتنى فى مكان الرحم بالتحديد دون أن أكمل كلامى معها ثم أخذت منها الزيت المصلى وعدت إلى رأس غارب، وبعدها مباشرة
علمتأننىحامل،وفىالشهرالسادسمنهذا الحمل انتقل القديس الأنبا مكاريوس للسماء فتذكرت كلام نيافته والحلم الذى رأيته .. وقد تم هذا الحمل بسلام ورزقنى الرب بالطفل مينا ببركة وصلوات القديس الأنبا مكاريوس. ثم حلمت به مرة أخرى وهو يرتدى ملابس رائعة وعيناه تبرقان كالألماظ وقال لى: "انتى عاملة إيه وإزى مينا ابنك" ثم رشمنى بالصليب على بطنى وقال: "عايزة عروسة ولا عريس " فقلت له: "أنا عايزة إيرينى يا سيدنا" واستيقظت وأنا اُردد إيرينى .. إيرينى ...
V وحلمت مرة ثالثه وهو يجلس فى هيكل كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس برأس غارب فتقدمت إليه. وبعدها مباشرةً حدث حمل وأعطانى الرب ابنتى إيرينى وأخذت بركة أمنا إيرينى.
أما عن شقيقتى د./ ميرفت، فقد كانت تعمل صيدلانية بالمستشفى الحكومى، فقال لها القديس الأنبا مكاريوس - فى إحدى زياراته لنا - "ياريت تفكرى تفتحى صيدلية فى المكان الفلانى" وحدد لها المكان ولكنها اعتذرت لأن الظروف لم تكن تسمح بذلك، فقال لها: "ابتدى وربنا يدبر" وفى الحقيقة لم تكن هذه الفكرة تخطر لنا على بال نظراً لظروف معينة وبعدها نفاجأ بأن شقيقتى تتقدم باستقالتها من العمل الحكومى وتبدأ إجراءات افتتاح الصيدلية، وبالفعل دبر الله الأمور وتم الافتتاح فى نفس المكان الذى حدده القديس بالضبط .. ويا للعجب من كلمة تخرج من فمه الطاهر وتحمل داخلها قوة تنفيذها فتتحول إلى حقيقة ملموسة، وفى زيارته التالية فى صيف 1989 جاء نيافته وبارك الصيدلية ورشمها بيده الطاهرة
بركة شفاعة أمنا القديسة العذراء مريم وصلاة هذا القديس العظيم الأنبا مكاريوس تكون معنا جميعاً. آمين.



أحمد الرب جدا بفمى وفى وسط كثيرين أسبحة
( مز 109 : 30 )

السيد/ أيمن رشاد فرج الله .. بكنيسة السيدة العذراء بسوهاج، يقول:
V تقدم أخى عماد للتجنيد، وبعد أن قضى فترة التدريب أخذ اجازة بيننا، ثم عاد لكى يتم توزيعه على مناطق التجنيد، فجاء ضمن سلاح حرس الحدود بعد محافظة أسوان وبالقرب من حدود السودان مما أزعج الأسرة كلها لأننا قلقنا على أخى لما يواجهه حرس الحدود من صعوبات فى الأكل والمواصلات والاتصالات التليفونية، ولكننا شكرنا الله وسلمنا له الأمر. وبعد التوزيع قضى أخى فى وحدته العسكرية فترة طويلة دون أن نعرف عنه شيئاً وصلت إلى أكثر من أربعين يوماً، كدنا فيها أن نصل إلى حد الجنون قلقاً وخوفاً عليه، لما فى تلك المنطقة وذلك السلاح من خطورة بالغة.
وكان أحد أصدقائى يقضى بعض المصالح فى قنا فأقترح علىَّ أن أذهب معه ونأخذ بركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس فى مزاره بالكنيسة المرقسية وكان لصاحبى هذا معرفة قوية بهذا القديس ومن أشد محبيه وقد أعطانى الكثير من الصور الخاصة بالقديس وكتاب معجزاته مما جعلنى أشتاق لزيارته خاصة أنه تلميذ القديس العظيم البابا كيرلس السادس، فوافقت صاحبى .. وكنا بالمزار المبارك من الساعة الحادية عشر حتى الساعة الثانية عشر والنصف، أصلى بدموع كثيرة من أجل أخى .. وفى ذلك التوقيت بالضبط كما روى لى أخى فيما بعد كانت تمر لجنة عسكرية عليا للتفتيش على الوحدة العسكرية التى بها أخى، فسأله رئيس اللجنة وهو برتبة (عقيد) "منذ متى لم تنزل إجازه؟" فأجاب أخى:
بأنها فترة طويلة أكثر من أربعين يوماً" وكان ذلك يوم الثلاثاء، فقرر رئيس اللجنة أن يتم التصريح له بالإجازة كل ثلاثين يوماً لمدة عشرة أيام كاملة .. هذا ما رواه لى أخى بالضبط وأكد لى أنه فى نفس الوقت الذى كنت فيه بالمزار، كان هو يتحدث مع رئيس اللجنة العسكرية .. وفى اليوم التالى كان معنا بالمنزل.
فأية كرامة لهذا القديس العظيم وأية قوة لصلواته عنا أمام الله. ومنذ ذلك الوقت أداوم على عمل تمجيد بسيط له مع أختى الصغيرة. بركة هذا القديس العظيم تكون معنا آمين.

قال لهـا يسوع أن آمنت ترين مجد اللة
( يو 11 : 40 )

السيدة/ نصرة نجيب عوض ... الغردقة، تقول:
V أُصبت بعدد من الأورام الليفية، وفى خلال سنة وشهرين أُجريت لى ثلاثة عمليات جراحية: الأولى استئصال كيس مهبلى والثانية استئصال ثلاثة زوائد مهبلية، والثالثة استئصال عنق الرحم مع عملية ربط الأنابيب، وشكرت الرب على ذلك لأن هذه هى إرادة الله.
وبعدها بفترة أُصبت بنزلة شعبية حادة جعلتنى فى الفراش لمدة 21 يوماً .. وأثناء هذه الفترة حدث حمل لزوجة أخى، فعلم ابنى الصغير بذلك وجاء يقول لى: "وإنتِ يا ماما هاتجيبى لى أخ ولا أخت" فقلتله إن ذلك مستحيل ولا يمكن أن يحدث، فلم يفهم ابنى كلامى لأنه لم يتجاوز الصف الرابع الابتدائى، ولكنى أنا أعلم تماماً أنه مستحيل أن يحدث بعد تلك السلسلة من العمليات التى أُجريت لى خاصة عملية استئصال عنق الرحم وربط الأنابيب. ومرفق هنا مجموعة من الشهادات

والتقارير التى تثبت إجراء هذه الجراحات لى. وبعد كلام ابنى معى قرأت كتاب معجزات القديس الأنبا مكاريوس وكنت أتشفع به ليشفينى من النزلة الشعبية، ثم نمت نوماً عميقاً والكتاب مفتوح على صدرى .. وحلمت بأن القديس الأنبا مكاريوس قد جاء لى وهزنى هزة عنيفة وقال: "هل ستهتمى بهذه المعجزة وتكتبيها". وبعد هذا الحلم المعزى ذهبت إلى الطبيب الذى يعالجنى من النزلة الشعبية فأمرنى بوقف الأدوية، لأننى قد شُفيت تماماً .. وبعد أيام اكتشفت بأننى حامل .. ثم حلمت حلماً آخر جاء فيه زوجى من عمله وقدم لى عشرة جنيهات وقال إن الأنبا مكاريوس قد أرسلها لى .. وبعد فترة من الحمل وبعد التحاليل تبين أننى مصابة بميكروب "Toxoplasma". وقرر الأطباء بأنه إذا كمل الحمل فمن الضرورى إجراء عملية قيصرية عند الولادة .. وجاءت ساعة الولادة وكانت طبيعية جداً وتمت بسلام .. وكان فى قلبى أن أسمى الطفل باسم القديس الأنبا مكاريوس ولكن تردد فى أذنى أثناء حلم بالليل إسم "أبادير" ومعناه "أب الدير" .. وكنت فى حيرة وخائفة من أن أُغضب القديس الأنبا مكاريوس فأخذت رأى أب إعترافى .. فعرفنى بصلة القرابة بين القديس الأنبا مكاريوس الكبير والقديس أبادير أنه ابن عمه فإطمأنيت وأسميت الطفل "أبادير" وبعدها جاءنى القديس الأنبا مكاريوس فى حلم لابساً ملابس الخدمة البيضاء فقلتله: "بتقولى لى أغابى يا سيدنـا، ده أنا إللى جاى أبارك لكِ". بركة القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا دائماً .. لأن غير المستطاع لدى البشر مستطاع لدى الله.

عظيمة هى صحبة القديسين، فهى تربط حياتنا بالسماء . جميع الذين كانت لهم هذة الصداقة ، يفوح من أفواههم وسلوكهم عبير القداسة والطهارة الحلوالذى يعطر الكون المسكين ..
( الشيخ الروحانى )
السيد/ جورج سملوك شحاته ... طبيب بيطرى بالغردقة، يقول:
كان لنا مع القديس الأنبا مكاريوس معجزات كثيرة، منها:
V تزوجت فى عام 1982 وحدث حمل لزوجتى ولكن لم تشأ إرادة الله أن يكمل هذا الحمل فقد أجهضت زوجتى بعد ثلاثة أشهر منه. وعند زيارة القديس الأنبا مكاريوس لنا كانت زوجتى حاملاً للمرة الثانية وذهبت إليه باستراحته بالكنيسة وطلبت منه أن يصلى لها ويسمى المولود، فسألها: "بكرة تحضرى القداس معانا، وبعد القداس هأسمى لكِ". وفى اليوم التالى قال لها: "ربنا هايعطيكى مينا". ففرحت زوجتى بهذا الإسم وأخبرتنى به، ولكنى كنت أرغب أن أسمى ابنى بإسم "بيشوى". وعندما حضر القديس طرفنا طلبت منه الحل أن أغير الإسم إلى "بيشوى" واعترضت زوجتى أمام القديس، فقلت لها: "ماهى كلها أسماء قديسين" ولكن القديس صمت برهة ووضع يديه على لحيته ثم قال: "مش لما تجيبوا". ولم تمضى ست وثلاثين ساعة على هذه العبارة إلا وكانت زوجتى قد أُجهضت بسبب عدم طاعتي.

V فى زيارة أخرى للقديس بالغردقة، ذهبت إليه مع زوجتى وطلبت منه أن يدعى لنا أمام الله بالنسل الصالح فقال لى: "ربنا يديك مينا". وبعدها حدث حمل آخر وجاء "مينا" بالفعل. وخلال فترة الحمل زارنا القديس مرة أخرى وقال لنا: "هاتوا الولد إلى قنا وأنا أعمده لكم". ولكن بعد أن وضعت زوجتى ذهبنا إلى
القاهرة حيث تقيم عائلتها، وتم الاتفاق هناك على عماد "مينا" بدير مارمينا. وعند العماد اكتشفنا أننا قد نسينا ملابس العماد الفخمة التى اشتراهاله جده لأنه أول حفيدله، فكنا فى حيرة من أمرنا هل نعمده أم لا، فأخذنا رأى أبونا بالدير فقال لنا: "مدام جبته نعمده ونلبسه أى لبس من الدير". ولكن صدقونى مع أنه أول طفل لنا، إلا أننا لم نفرح لعماده كما كان يجب، بل حزنا جداً لأننا لم ننفذ كلام القديس الأنبا مكاريوس ولم نأخذ بركته فى عماد "مينا".

Vأثناء الحمل الثانى لزوجتى، زارنا القديس الأنبا مكاريوس وقال لزوجتى: "ربنا هيديكِ إيرينى، بس تجيبوها أعمدها لكم فى قنا ولا هتعمدوها بره زى مينا؟" فقلتله: "أمرك يا سيدنا". وقرب ميعاد عماد "إيرينى" تقابلت مع القديس الأنبا مكاريوس بالمطرانية بقنا وحدد لى الميعاد ثم سألنى عن وسيلة المواصلات التى سأسافر بها عائداً إلى الغردقة فقلتله إنها السيارة البيجو فقال: "ربنا يسترها عليكم"..وأثناء السفر كان السائق يسير بسرعة شديدة حتى أنه فى إحدى الملفات الصعبة فقد السيطرة على السيارة، ودخل بها فى الحارة الثانية الخاصة بالاتجاه المعاكس .. ولولا ستر الله ودعوات القديس الأنبا مكاريوس لأصابنا مكروه.

V وفى مجيئنا إلى قنا مع أسرتى لعماد "إيرينى" استقلينا سيارة بيجو أيضاً وكنا فى فرح غير عادى. أما فى طريق العودة للغردقة روى لنا السائق- وهو غير مسيحى- شيئاً عجيباً للغاية؛ فقد قال أنه عندما وصل القديس إلى الكنيسة قال لسائق سيارته الخاصة "خليك مع سواق العربية دى- ويقصد سيارتنا – لأنها عطلانه ومتسيبهاش لغاية ما تتصلح". كان هذا دون أن يعلم أحد منا بذلك .. ولما سألنا السائق عن هذا العطل قال أنه قد وصل إلى قنا و العجلة الأمامية اليمنى منحلة و كان من السهل جداً أن تُحدث حادثة لولا دعوات وصلوات القديس الأنبا مكاريوس.


أذكرنا يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس
أمام عرش النعمة
ليغفر لنا الرب خطايانا

صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس ملاك حماية جرجس


تابع فيما بعد المعجزات















التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2011 في 10:42 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين